عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    19-Jul-2024

أبو جبلة يقدم دراسة في "علاقة الأردن مع الضفة الغربية وقطاع غزة"

 الغد-عزيزة علي

 صدر بدعم من وزارة الثقافة، عن دار النشر جمعية المؤرخين الأردنيين،  كتاب بعنوان "علاقة الأردن مع الضفة الغربية وقطاع غزة 1916-1959"، لأستاذ التاريخ في جامعة مؤتة الدكتور عامر أبو جبلة، وجاء الكتاب في أربعة فصول، يتناول علاقة الأردن بفلسطين، تطورها ونشأتها.
 
 
يتحدث الفصل الأول وهو بعنوان "علاقة الأردن بالضفة الغربية في الجوانب السياسية والعسكرية"، يتحدث عن الثورة العربية الكبرى وفلسطين والأردن وحرب 1948، والوحدة بين الضفتين وإعلان الوحدة الدفاع عن الضفة الغربية والمرابطة على خطوط النار وزيارات الملك الحسين إلى قرى ومخيمات ومدن الضفة الغربية، والوفود التي أمت القصر الملكي من الضفة الغربية 1950-1967، وتطور العلاقة في السنوات التالية وقرار فك الارتباط ...إلى آخره.
 
وحمل الفصل الثاني، عنوان "العلاقة مع الضفة الغربية في الجوانب الإدارة والتعليم الأكاديمي، الصناعي، التجاري، الزراعي، التعليم العالمي، المعاهد الجامعات التعليم النسوي، محو الأمية، ودعم الحكومة الأردنية لقطاع التعليم في الضفة الغربية، في مجال الصحة، الاقتصاد، الزراعة والتجارة، وخطة التنمية الأردنية للضفة الغربية وقطاع غزة في الفترة (1986-1990)، والجسور، والأوقاف والمقدسات الإسلامية والمسيحية، المسجد الأقصى المبارك قبة الصخرة المشرفة، المساجد في الضفة الغربية، والاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية وانتهاكات الشرطة الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية والحفريات الإسرائيلية، والاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات المسيحية...
ويتناول الفصل الثالث وهو بعنوان "علاقة الأردن مع قطاع غزة 1967-1988"، يتحدث عن الأردن واللاجئون إليه في قطاع غزة والعلاقة الاقتصادية، بينما يناول الفصل الرابع الأردن والقضية الفلسطينية للرأي العام العالمي، وموقف الأردن من السلام في الشرق الأوسط.
يقول مؤلف الكتاب في في مقدمته: "إن قرار الأردن بفك العلاقة القانونية والإدارية مع الضفة الغربية  في "31/7/1988"، كان له الأثر الكبير في إحداث زلزال من الهواجس والتناقضات في الآراء والمواقف على الصعيدين العربي والدولي. هذا القرار الذي أثبت العام الأول من اتخاذه أنه كان سهما صائبا في دحر الأعداء، وكان أكبر هدية عربية للانتفاضة والقضية الفلسطينية في النصف الثاني من هذا القرن".
ويشير أبو جبلة إلى أن هذا القرار كان له أهمية بالغة مما جعله يقوم بعمل هذه دراسة التوثيقية لما حدث، فكان القرار الأردني سبباً في وضع هذه الدراسة التي تناولت علاقة الأردن مع الضفة الغربية وقطاع غزة منذ بدايات  القرن الحالي، إلى العام (1989)، بصورة شمولية ودقيقة، للجوانب كافة، العلاقة المتعددة، لتكون هذه الدراسة معيناً للباحثين، والدارسين، والمحررين، والمهتمين، ومع ذلك؛ فإنني أعتبر هذه الدراسة محاولة لإعطاء مقدمة عن علاقة الأردن مع الضفة الغربية وقطاع غزة، وأن رأس أي موضوع من مواضيع هذه الدراسة يحتاج إلى مجلد كامل.
ويرى المؤلف، أن هذا القرار يكتسب أهمية خاصة ومتميزة في تاريخ العلاقة بين الأخ وأخيه داخل أفراد الأسرة الواحدة شرقي النهر وغربه، فقد كانت مصادر هذا الموضوع واضحة وأظهرت العلاقة نفسها، ولذلك اعتمد الباحث في دراسته على ما قدمته  الخطابات الملكية السامية من مادة وثائقية حول هذه العلاقة، فضلاً عن كتب المذكرات مثل كتاب مهنتي كملك، ومذكرات الملك عبد الله، ومذكرات الأمير زيد، وكتاب الأمير الحسن الموسوم بـ: حق الفلسطينيين في تقرير المصير، ومذكرات غلوب باشا، ووثائق وحدة ضفتي الأردن وغيره من الكتب، التي ساعدت على فهم تطور العلاقة بين الضفتين على مر السنين.
ويقول أبو جبلة: "إنه في هذه الدراسة استعان بمصادر المعلومات الأخرى كالمجلات، والمقالات والنشرات في الصحف المحلية والعربية والأجنبية ووكالات الأنباء، مبينا أن هذه المصادرة قدمت له مادة أولية حية، ذات قيمة ملموسة، شكلت في مجموعها مادة الدراسة التي لم يتمكن من الوصول إليها لولا أنها تتوافر في ملفات وموجودات أرشيف إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية، الذي أمدني بالكثير من المعلومات التفصيلية التي من غير الممكن العثور عليها في أي مكان آخر".
ويوضح المؤلف، أن هذه الدراسة قدمت الشاهد في كل كلمة وردت فيها على الجهد الموصول للأردن بقيادته الهاشمية منذ بداية هذا القرن لفلسطين عموماً، وللضفة الغربية وأهلها بشكل خاص، وهم جميعا على العهد ماضون، وأمام كل الأخطار صامدون.