- أنتي وور 

دعت روسيا والصين إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قبل أيام فيما يتعلق بتصريحات مسؤولي الولايات المتحدة بشأن خططهم لتطوير ونشر صواريخ متوسطة المدى ذات قدرة نووية في جميع أنحاء العالم. انسحبت الولايات المتحدة من معاهدة القوات النووية متوسطة المدى التي حظرت هذا الأمر في وقت سابق من شهر آب.

يسعى مسؤولان من روسيا والصين للحصول على بيان موجز من رئيس شؤون نزع السلاح في الأمم المتحدة  ويقول كلاهما إنهما يعتقدان أن الاندفاع الأمريكي لمثل هذه الأسلحة يشكل تهديدًا للسلام والأمن الدوليين.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعرب عن قلقه بشكل خاص من أن الولايات المتحدة كانت في وضع يمكنها من نشر مثل هذه الصواريخ في رومانيا وبولندا. وأضاف أن روسيا ستعتبر هذه تهديدا لموسكو، وسوف ترد إذا احتاجوا لذلك.

لم يؤكد المسؤولون الأمريكيون أي خطط للنشر الصواريخ في أوروبا، على الرغم من أن بوتين قال إن مثل عمليات النشر هذه يمكن أن تحدث دون إخبار رومانيا وبولندا عنها. ومع ذلك، فقد أعرب المسؤولون الأمريكيون عن اهتمامهم بوجود مثل هذه الصواريخ في آسيا.

ليس من الواضح حتى الآن ما هي الدول في آسيا التي ستكون الدول المضيفة المستعدة لمثل هذه الصواريخ، ولكن الصواريخ متوسطة المدى في آسيا قد تستهدف على نحو محتمل روسيا أو الصين. كما أعربت كوريا الشمالية عن قلقها أيضا بشأن الصواريخ الأمريكية التي يتم نشرها، وبشكل خاص في شبه الجزيرة الكورية، حيث من المحتمل أن تكون خطوة إلى الوراء في الجهود المبذولة لنزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.