عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    13-Jan-2020

أثر تبني طاقات الشباب على الوطن الحبيب - اسماء سليمان الطويسي

 

الدستور- الشباب الأردني طاقة إبداعية وفكرية لا تنفذ، كان لي شرف خدمة في مجال العمل الشبابي لسنوات طويلة وكانت طبيعة عملي هي العمل المباشر معهم ولم يقتصر العمل على شباب منطقة معينة بل تعاملت مع شباب من مختلف مناطق الأردن الحبيب، وهذا يكسبني المعرفة التامة بالطاقات الشبابية وأيضا احتياجاتهم المختلفة، أدركت ما يدور في عقولهم ومن هنا أستطيع أن أقول وأجزم أن الشباب الأردني طاقات متميزة ولدية القدرة الفكرية والعلمية وأيضا المهنية المتميزة وهذا محط فخر واعتزاز الوطن بابنائه الشباب وهذا ما يجعل مسؤولية الدولة نعم الدولة كاملة وليست جهة معينة، وايضا القطاع الخاص تقع عليه مسؤولية استغلال هذه الطاقات بدعمها وتنميتها والتي تعود بالنفع لمصلحة الوطن.
الإبداع وريادة الأعمال طوق نجاة لشباب يعاني من بطالة متزايدة وما يترتب على البطالة ووقت الفراغ من سموم تغزوا الفكر الشبابي وحالة من الأحباط يعيشها شبابنا، وهناك الكثير من الحلول التي تأخذ بيدهم الارتقاء بالوطن نعم نرتقي بالوطن لأنهم هم البناه الحقيقين للأوطان لا تعمر ولا تنمو الا بهمم الشباب.
إن تبني الشباب ودعمهم بكل الوسائل والاتجاه نحو الإبداع والابتكار في ريادة الأعمال قد يكون من أفضل الوسائل التي ستعمل بشدة على الحد من البطالة، هناك المئات من الشباب التي تملك الفكر والمهارة ولكن قد لا تعلم كيف ومن أين تبدا، يجب أن يكون اهتمام حكومي اولا، ومن ثم القطاع الخاص والذي علية جزء كبير في المسؤولية المجتمعية تجاه الوطن لتبني ودعم كل المبادرات الشبابية التي تعنى بالابداع وريادة الأعمال، متى ما تم دعمهم بشكل فعلي بكل الوسائل سيلاحظ الجميع الانعكاس المباشر على الشباب والوطن.
لا بد من وضع خطط تنفيذية مباشرة لدعم الشباب المبدع والريادية، شبابنا الأردني يستحق الدعم والوطن يستحق شبابا قويا لا يعاني من الإحباط نتيجة الفقر والبطالة.