عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    26-Jun-2019

مهرجان «عمّان عربيًا» يختتم فعالياته الليلة بمعرض تشكيلي

 

عمّان - الدستور -خالد سامح - في دورته الرابعه يكرس»عمان عربيا» الفني والثقافي.. اسمه عربيا وعالميا كأحد أهم المهرجانات العربية المستقطبة لنخب مبدعة وفرق فنية فلكلورية، وبات خلال السنوات الأربع الماضية من ابرز الأحداث الابداعية التي تشهدها عمّان صيفا وسط زخم كبير للمهرجانات الثقافية والفنية المختلفة، وأبرزها مهرجانا جرش والفحيص ومهرجانات المسرح والسينما والفن التشكيلي وغيرها من الفعاليات التي تستقطب لعمّان سنويا جمهورا عربيا وأجنبيا عريضا.
المهرجان تنظمه جمعية «بقاء» للثقافة والفنون برئاسة الفنانة التشكيلية نسرين صبح ، ودورة هذا العام انطلقت الأسبوع الفائت في حدائق الحسين وسط حضور جماهيري كبير وبرعاية وزير الثقافة محمد أبور رمان وبالتعاون مع أمانة عمان الكبرى ودعم شركة أمنية للاتصالات حيث حملت عنوان «ملتقى الحضارات»، وتختتم الليلة بإقامة معرض يضم اللوحات التي أنجزها الفنانون التشكيليون المشاركون ضمن فعاليات المهرجان وذلك في جاليري «نبض» بجبل عمان، والفنانون هم: كمال أبو حلاوة، حسين دعسة، سمر حدادين، يعقوب أبو شاورية، عبدالله الحريري، نجا مهداوي، يزيد خلوفي، ميشيل ريسمني، مها ابراهيم، هيام عبد الباقي، وفي الندوة الفنية يشارك كل من : سعاد عيساوي،فاروق لمبز، ريما البشير.
ضمت فعاليات هذا العام «سمبوزيوم» للفن التشكيلي وعروضا فلكلورية من الأردن والصين وفلسطين ومصر، وورشات رسم للأطفال وعروض الحكواتي وغيرها، اضافة الى رحلة سياحية لمدينة البتراء نظمتها ادارة المهرجان لتعريف المشاركين العرب والأجانب بالمدينة الوردية وأهميتها التاريخية.
وتقول مديرة المهرجان الفنانة نسرين صبح، أن نجاح المهرجان يعادل نجاح رسالة مدينة عمان وفحواها المحبة والسلام والتعايش، مشددة على أهمية المدينة كأحد مراكز الاستقطاب الثقافي والفني والسياحي عربيا وعالميا، كما أشارت الى أن المهرجان شكل خلال سنواته الثلاث فرصة كبيرة للفنانين الأردنيين والعرب للتعبير عن ابداعاتهم وأفكارهم الخلاقة، مثمنةً دعم مؤسسات عامة وخاصة لفعالياته.
وتضيف صبح « هدف المهرجان بالأساس جمع أنواع شتى من الفنون الشعبية والابداعية الحديثة وتقديمها للجمهور الاردني في أماكن مفتوحة، أي أن نذهب للجمهور لا أن يأتي الينا»، كما يشير مساعدها يزن ابو سليم أن المهرجان يسعى للارتقاء بذائقة الجمهور الأردنية، واستقطاب فعاليات ذات قيمة جمالية وفكرية عالية، مشيدا بالمستوى الرفيع للفرق الاردنية كما قال.
وتأسست جمعية بقاء للثقافة والفنون قبل سنوات قليلة بهدف إغناء المشهد الثقافي الأردني والعربي، والنهوض بواقع الفنان الأردني لاسيما فئة الشباب المستجدين والذين مازالوا بحاجة لمنصة تبرز مواهبهم وإبداعاتهم في حقول مختلفة.
تترأس الفنانة الأردنية نسرين صبح جمعية بقاء وهي فنانة تشكيلية ومسرحية، حائزة على جائزة الفنان الفلسطيني اسماعيل شموط دورة العام 2009 وهي حاصلة على بكالوريوس الفنون والتصميم من الجامعة الأردنية، وشاركت بمعارض في البحرين والمغرب ومصر واليونان والصين وتونس، وعملت لسنوات في المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة وفي عدد من المدارس والأكاديميات الكبرى في عمّان.