عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    10-Feb-2020

و أمطرت السماءُ حريةً، لَحَمَل العبيدُ مظلات!! (1-2) - محمد داودية

 

 الدستور- ستعمل إسرائيل على التخلص من كرة النار والقائها إلى حضن الأردن.
صفقة ترامب-نتنياهو النارية لا تهدد الفلسطينيين فقط، بل تهدد أمن الأردن وأمن مصر، وهو ما كشفته رسالة 107 نواب كونغرس.
وهذه الصفقة تهدد امن إسرائيل !
ما هي الضغوط المتوقعة على بلادنا، التي تشكل رأس الرمح في مقاومة «صفقة القرن» وفضح انحيازها؟
الضغط الذي نتوقعه سيكون عميقا وحاسما، ولا بأس لو كان متمهلا وبطيئا. وسيكون ضغطا داخليا وخارجيا. ضغطا اقتصاديا واعلاميا وديموغرافيا.
الصمود الفلسطيني، هو القوة العربية الأولى، في مقاومة خطة التصفية، التي تعصف علينا وستعصف بنا.
وقبل التعرف على مقومات صمود الأردني، فلنتعرف على مقومات الصمود الفلسطيني.
ابدأ بحركة حماس التي تحتاج إلى نفقات ورواتب شهرية ضخمة لأهلنا في قطاع غزة، تقدمها لها دولة قطر شهريا!!
ولا يختلف موقف السلطة الفلسطينية عن حماس في حاجتها الماسة إلى نفقات ورواتب تقدر بعدة مليارات من الدولارات.
وأما حال الأردن في هذا الباب فهو حرج جدا.
وفي سياق سياسة الخنق، فقد منعت إسرائيل اعتبارا من يوم أمس، تصدير المنتجات الفلسطينية إلى الأسواق العالمية عبر الأردن. كما منعت تصديرها إلى اسرائيل !
تم إصدار بيانات رحبت بخطة الرئيس الأمريكي للسلام. واعربت عن «تقدير مساعيه لإيجاد حلول للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي» !!
تم تدبير لقاء سري إسرائيلي سوداني في سياق خطة فرط الإجماع العربي.
تم الضغط على الرئيس التونسي قيس سعيد (!!)، أسفر عن عزل منصف البعتي مندوب تونس لدى مجلس الأمن الدولي، لأنه -حسب وكالة الصحافة الفرنسية- «ذهب أبعد مما أرادت السلطات التونسية، وقدم دعما كبيرا للفلسطينيين يهدد بإفساد العلاقات بين تونس واميركا».
عَقْدُ النظام العربي، مرشحٌ لمزيد من الانفراط، رغم بيان وزراء الخارجية العرب الرافض. ورغم بيان الاتحاد البرلماني العربي الثوري القريب من لاءات الخرطوم.
في الأثناء، تعكف إسرائيل على الاستعداد للتمتع بإنجازها التاريخي الكبير، وفق توقيتات لا تربك كوشنر كثيرا.