عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    13-May-2019

الأردن یستضیف العرض الأول لفیلم ”علاء الدین“ بحضور نجوم عالمیین
إسراء الردایدة
 
عمان –الغد-  یستضیف الأردن الیوم العرض الأول لفیلم ”دیزني“ الجدید ”علاء الدین“ بنسختھ الحیة،
وھو الذي تم تصویر مشاھد عدة منھ في وادي رم والبترا، وھو ما ركز علیھ الإعلان التشویقي
للعمل الذي سلط الضوء على جمال الصحراء الأردنیة وتمیزھا كأحد مواقع التصویر السینمائي
العالمي.
ویحظى ھذا العرض برعایة سمو الأمیرة ریم علي رئیس مفوضي الھیئة الملكیة للأفلام الأردنیة
وبتنظیم من استودیوھات ”دیزني“، وسیكون بحضور أبطال الفیلم ھم: ویل سمیث، مینا مسعود،
وناعومي سكوت، المخرج غاي ریتشي، فیما سیتم طرح الفیلم بصالات السینما عالمیا في 23 من
الشھر الحالي.
تفاصیل الفیلم
”علاء الدین“ فیلم حركة ومغامرات ممتع ونابض بالحیویة، وھو مأخوذ عن فیلم الرسوم المتحركة الكلاسیكي من ”دیزني“. قصة الفیلم مشوقة حول الشاب الآسر ”علاء الدین“ الذي یعیش في
طرقات المدینة والأمیرة الجریئة ”یاسمین“ التي تصر على تقریر مصیرھا بنفسھا والجني الذي قد
یمثل لھما مفتاح المستقبل.
الفیلم من إخراج غاي ریتشي الذي یتضح عشقھ المغامرات الجریئة وسرعة الوتیرة في تصویره
الأحداث بمدینة ”أغرباه“ الساحلیة الأسطوریة، وقصة جون أوغاست وریتشي وھو مستوحى من
فیلم ”دیزني“ ”علاء الدین“.
فیلم ”علاء الدین“ بطولة ویل سمیث یقوم بدور الجني العظیم؛ ومینا مسعود في دور الشقي الآسر
ّصر على تقریر مصیرھا ”علاء الدین“؛ ونعومي سكوت في دور الأمیرة الجمیلة ”یاسمین“ التي تُ بنفسھا؛ ومروان كنزاري في دور الساحر القوي ”جعفر“.
إلى ذلك، ونافید نغاھبان في دور السلطان الذي یشعر بالقلق على مستقبل ابنتھ؛ ونسیم بیدراد في دور ”دالیا“، أعز صدیقات الأمیرة ”یاسمین“ وأمینة سرھا المتحررة، وبیلي ماغنوسن في دور الأمیر ”أندرس“ الوسیم والمتعجرف الذي یرید الزواج من الأمیرة؛ ونعمان آكار في دور ”حكیم“، ُ الید الیمنى للساحر ”جعفر“ ورئیس حراس القصر.
ویل سمیث في الفیلم یمثل دور الجني، كائن أزرق قادر على تغییر شكلھ وھو محبوس في مصباح
زیتي ویتمیز بشخصیتھ النابضة بالحیویة وحضوره القوي وقدرتھ على تحقیق الأمنیات، ومن خلال علاقتھ بشخصیة ”علاء الدین“ یدرك المعني الحقیقي للصداقة.
فیما یلعب مینا مسعود دور علاء الدین وھو شاب یعیش في طرقات مدینة ”أغرباه“، ویتطلع إلى الابتعاد عن حیاة السرقات البسیطة، مؤمنا بأن القدر یخبئ لھ ما ھو أعظم من ذلك بكثیر. وتجسد
نعومي سكوت شخصیة ”یاسمین“ (ابنة السلطان الجمیلة والجریئة التي تصر على تقریر مصیرھا
بنفسھا)، وتتوق إلى الحیاة خارج جدران القصر واستخدام مكانتھا لخدمة شعب ”أغرباه“ بشكل
أفضل.
و“علاء الدین“ مأخوذ عن النسخة الكرتونیة التي أطلقتھا دیزني في العام 1992 ،والذي استنبط
من قصص ”ألف لیلة ولیلة“، ولكن بحلتھ الجدیدة، التي حولت الأبطال من رسومات لشخصیات
حقیقیة، بھدف منحھا بعدا واقعیا أكبر، وتقریبھا للمشاھدین الذین أبدوا الإعجاب بھا منذ بث أولى
حلقاتھا قبل 27 عاما.
وكانت صحراء وادي رم ظھرت في الإعلان الترویجي للفیلم من الكثبان الرملیة الذھبیة للصحراء
تتوسطھا المدینة الخیالیة، فیما مشاھد أخرى بینت المغارة السحریة والسماء الصافیة التي یتمیز بھا وادي رم وتزینھا ملایین النجوم، الى جانب الجسر الحجري أو جسر الصخرة في بردة، والودیان
والتشكیلات الصخریة وجبال البازلیت، والحجر الرملي، مما ولد مناظر خلابة عززت الجو العام
الخیالي للفیلم بأكملھ.
وسھلت الھیئة الملكیة للأفلام تصویر الفیلم في الأردن كوجھة تصویر سینمائیة في العالم، بحیث
قامت بتأمین ما یقارب 150 فنیاً في مجال التصویر وصناعة الأفلام للانضمام إلى كادر الفیلم الأصلي، والمساعدة على العمل والتصویر، لیشارك صناع الأفلام الأردنیون الناشئون بھذا العمل السینمائي العالمي، ویكتسبوا خبرات على مستوى كبیر من جودة في العمل، ودعما وترویجا للتصویر في الأردن.
وبدوره، أكد المخرج غاي ریتشي، في تصریحات سابقة لھ، أن جلب ھذا الإنتاج إلى الأردن للتصویر وسط المناظر الطبیعیة الفریدة والممیزة في منطقتي ”وادي رم“ و“الدیسة“، تطلب تخطیطاً مفصلاً والكثیر من الخدمات اللوجستیة.
وذكر أن فیلم ”علاء الدین“ من إنتاج دان لین، برفقة مارك بلات الفائز بجائزة ”غولدن غلوب“ العالمیة، كما ویقدم الموسیقى المؤلف ألان مینكین، الحائز على ثماني جوائز أوسكار خلال مسیرتھ التي تتضمن تسجیلات جدیدة للأغاني الأصلیة التي كان قد كتبھا مینكین والشاعران الغنائیان الفائزان بالأوسكار أیضاً ھوارد أشمان وتیم رایس، فضلاً عن أغنیتین جدیدتین من تألیف مینكین، وكاتبي الأغاني بینج باسیك وجستین بول اللذین یحملان في رصیدھما جوائز الأوسكار وتوني.
التفات دیزني لتقدیم أفلامھا الكلاسیكیة بنسخ حیة، منح الشخصیات مساحة أكبر، وارتبط ھذا
التوجھ الذي انطلق من إعادة فیلم ”كتاب الغابة“ واستعادة القصص الكلاسیكیة التي أحبھا الجمھور
في سعي للتوسع، فـ“دیزني“ بتراثھا الموسیقي والصوري تغیرت الیوم، فشخصیاتھا لم تلق مساحة
كافیة لصیاغة قصة عمیقة وتفكیك طبقاتھا مثل ألیس في بلاد العجائب مثلا، وبفضل إعاد الشخصیات الحیة زاد التوسع بعد كل واحدة منھا، كما في فیلم ”Maleficent ،”الذي غاص في أسباب ازدراء الساحرة الشریرة وما وراءھا.