عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    26-May-2020

تعرف على الوجه الآخر لمواقع التواصل الاجتماعي

 

علاء علي عبد
 
عمان- الغد-  عند الحديث عن مواقع التواصل الاجتماعي أو “السوشال ميديا” فإن النقاش غالبا ما يدور حول سلبيات هذه المواقع مثل أنها تسبب الإدمان وتقلل من إنتاجية المستخدم وتسبب له التوتر وربما الاكتئاب، والواقع أن جميع هذه النقاط تستحق الاهتمام بالفعل، لكن ألا يوجد إيجابيات لهذه المواقع؟
الحديث عن سلبيات مواقع “السوشال ميديا” لا يقتصر على عوام الناس، فقد ذكرت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال أنه يوجد الكثير من التأثيرات السلبية لهذه المواقع على الأطفال والمراهقين، بل إن الأكاديمية تستخدم جملة “اكتئاب فيسبوك” عند الحديث عن السلبيات.
الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال لم تكن الوحيدة التي تطرقت لهذا الموضوع، فقد أجرت جامعة نوتنغهام ترينت البريطانية دراسة تتعلق بهذا الموضوع، ذكر القائمون عليها أنه من المهم الحديث عما يمكن تسميته بـ”اضطراب إدمان فيسبوك”.
لكن يحق لنا هنا أن نتساءل؛ ألا يوجد جانب آخر لهذه المواقع، وهل من المعقول أن تنتشر كل هذا الانتشار حول العالم وهي لا تحمل سوى السلبيات؟
الواقع أن مواقع “السوشال ميديا” تقدم الكثير من الفوائد أيضا والتي يمكن إجمالها بالنقاط السريعة الآتية:
 
توفير وسيلة سهلة وسريعة للتواصل مع الأهل والأصدقاء.
المساعدة على إبقاء المستخدم على اطلاع بما يجري في منطقته وفي العالم بشكل عام.
وسيلة مفيدة جدا لتسويق الأعمال سواء الصغرى أو الكبرى.
وسيلة ترفيهية ممتعة ومجاني.
وبعد أن تعرفنا على عدد من إيجابيات مواقع “السوشال ميديا” يبرز سؤال آخر يتعلق بالكيفية التي نستطيع من خلالها الحصول على هذه الإيجابيات وهذا يتم عبر الطرق الآتية:
جهز قائمة مهام يومية: الغرض من هذه القائمة هو تقليل فرص تشتت المرء عند استخدامه مواقع “السوشال ميديا”، فتحضير المرء قائمة المهام التي عليه إنجازها من شأنه جعل هذه المهام حاضرة في ذهنه، الأمر الذي يقلل من الوقت الذي يمضيه على هذه المواقع. وكنصيحة إضافية يفضل تحضير هذه القائمة قبل النوم بحيث تستيقظ في اليوم التالي وتجد القائمة جاهزة الأمر الذي يزيد من إنتاجيتك.
شارك في مجموعات “فيسبوك” التي تهمك: لعل إحدى أفضل المميزات التي يقدمها عملاق “السوشال ميديا” موقع “فيسبوك” هي إتاحة الاشتراك بمجموعات متنوعة يضمها الموقع. ما يميز هذه المجموعات أنها غالبا ما تضم مجموعة من الناس الذين يتشاركون في اهتمام معين ويتحدثون عن هذا الاهتمام. الاشتراك بهذه المجموعات من شأنه جعل الوقت الذي تمضيه متصفحا “فيسبوك” بعيدا قدر الإمكان عن إضاعة الوقت بمواضيع قد لا تكون ذات أهمية بالنسبة لك.
تابع من يشاركك مجال العمل: أيا كان العمل الذي تشغله فمن المفيد أن تتابع من يتشاركون معك بنفس المجال، فهذا الأمر يتيح لك فرصة مهمة جدا لتتعرف على الكيفية التي يقوم فيها المنافسون بالتسويق لأعمالهم، هذه المعرفة ليست بغرض التفوق عليهم أو التقليل من شأنهم لكنها ببساطة فرصة للبقاء على اطلاع على أفضل الطرق التسويقية للعمل أيا كان نوعه.