عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    29-Dec-2018

الأمير خالد الفيصل يفتتح معرض جدة الدولي الرابع للكتاب

 الدستور-ياسر العبادي

افتتح سمو الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، مساء يوم الأربعاء الماضي فعاليات المعرض الدولي الرابع للكتاب على شاطئ أبحر الجنوبية بمحافظة جدة  بمشاركة 400 دار نشر عربية واجنبية وسعودية.
وحمل المعرض هذا العام عنوان (الكتاب.. تسامح وسلام)، ليكون متوائمًا مع متطلبات الثقافة الآنية التي فرضتها متغيرات الحياة؛ وليكون الكتاب منطلقًا للتسامح بين المجتمعات، وأفضل الوسائل لنشر المعرفة والوعي. 
وكرم الأمير خالد الفيصل على هامش المعرض  بحضور الأمير مشعل بن ماجد ووزير الإعلام الدكتور عواد العواد، خمسة من رواد الإعلام والثقافة والإذاعة والصحافة السعودية تقديرًا لما قدموه خلال مسيرتهم المهنية وهم: الدكتور حسين نجار أحد أوائل الإعلاميين والمذيعين السعوديين، حمد القاضي الكاتب والإعلامي والمحاور التلفزيوني، خالد المالك الصحفي والكاتب ورئيس تحرير صحيفة «الجزيرة» السعودية، عبدالله راجح أحد عمالقة وأشهر مذيعي الإذاعة السعودية في بداياتها ونوال بخش أول امرأة تلتحق بإذاعة الرياض منذ إنشائها وأول مذيعة سعودية تطل على شاشة تلفزيون السعودية?.
وقال الأمير الفيصل في تصريحات للصحفين، إن التقدم الثقافي في السعودية يعكس ما وصل إليه المواطن السعودي من رقي وتقدم فكري.
وأكد أنه لا تطور ولا رقي إلا بالعلم والثقافة، فمقياس رقي الأمم وتقدمها مرهون بما وصلت إليه من مستوى ثقافي.
من جانبه قال الأمير مشعل إن الاهتمام بهذا الحدث الثقافي يرسخ مكانته المحلية والعربية والعالمية ويكفل للحراك الثقافي الاستمرارية ومراعاة التجديد بتقديم المحتوى والرقي بمستوى المنتج الثقافي، مشيرا إلى مراعاة النسخة الحالية للمعرض التطلعات والآمال، وفي مقدمة ذلك المضي في عناصر التجديد والتنوع في الإثراء المعرفي ونشر الوعي والمعرفة وتثقيف المجتمع بالكتاب.
واضاف، ان المعرض يعزز مكانة السعودية لاحتضان الفعاليات الكبرى وتقديم الثقافة بأجمل صورها وأشكالها وفق ما تحتضنه من مقومات ومخزون ثقافي وإرث حضاري وتعزيز البيئة الثقافية للمملكة العربية السعودية، وبخاصة أن المعرض يراعي الإثراء المعرفي ونشر الوعي والمعرفة وتثقيف المجتمع بما ينمي معارفهم ويشجعهم على المزيد من القراءة والإقبال على الكتاب.
من جانبه قال المدير التنفيذي لدار نشر «ديبونو» رياض الازايدة والقائم على جناح الدار في معرض جدة الدولي في تصريح لـ»الغد» أن هناك اقبالا على الكتاب الاردني في الوطن العربي مؤكدا أن «ديبونو» تشارك في معظم المعارض على  مستوى الوطن العربي.
وبين أن معرض جدة العام الماضي شهد مشاركة 40 دار نشر أردنية الا ان المشاركة انخفضت العام الحالي بسبب الاوضاع الصعبة التي تعانيها دور النشر في الاردن.
وفي معرض شكره للجهات السعودية المنظمة للمعرض للتسهيلات التي قدمتها للناشرين  وللتنظيم المميز للمعرض، أكد أن معرض جدة مميز عن باقي المعارض من حيث الشمولية للعناوين  بحيث ترضي جميع متطلبات المثقفين والطلبة.
وقال المشرف العام على وكالة وزارة الإعلام للشؤون الثقافية عبدالله الكناني اشتمل المعرض الذي يستمر حتى الخامس من الشهر المقبل ? على ندوات ثقافية، ومحاضرات علمية، إضافة إلى توفير ست منصات خاصة لتوقيع الكتب، بهدف إتاحة الفرصة للزوار للالتقاء بالمؤلفين، وأخذ تواقيعهم على مؤلفاتهم في ظل الإقبال الكبير الذي شهده المعرض .
واضاف حظيت (ثقافة الطفل) بمختلف مراحله العمرية باهتمام خاص بناء على نتائج الدراسات التحليلية التي قامت بها اللجنة المنظمة في الأعوام السابقة؛ من خلال إدراجها أكثر من 55 فيلمًا وثائقيًّا للأطفال، ومسرحيات تعرض لمدة يومين، صُممت بعناية لتكون جاذبة لحضور الطفل واسرته?.
وأشار إلى أنه ولأول مرة يشهد معرض الكتاب في جدة مشاركة عربية ودولية  متنوعة ابرزها معرض التراث الاردني ، ومعرض التراث اليمني، ومعرض التراث الفلسطيني، اضافة الى معرض فوتوغرافي لجمهورية المكسيك، وآخر لأمريكا ،علاوة  على عروض فلكلورية لعدد من الدول العربية.
واكد الكناني أن المعرض تمكن في عامه الرابع من أن يحجز مكانة عالمية، جعلت دور النشر تقبل على المشاركة فيه حيث رأت فيه ساحة فكرية وثقافية، تمكنهم من عرض ثقافاتهم بسهولة ويسر.
ومن جهته المكرم الإعلامي خالد المالك رئيس تحرير جريدة الجزيرة, قال: سعيد جدا أن أكون من ضمن المكرمين في أول سنة من سنوات المعرض التي نهجت فيها هذا التكريم منذ أن بدأ المعرض فعالياته لثلاث سنوات سابقةن والحقيقة يعتبر هذا شيء طيب بالنسبة لمعرض كتاب أن تكون فيه نشاطات بينها محاضرات وندوات ويحظى فيه جانب التكريم لمثقفين وإعلاميين.