سوشيال ميديا
طروب العارف
يُعرفون احترام الذات بأنه إحساس الشخص بالثقة ،وتكريم الاحتياجات والرغبات، وفهم القِيَم ، وهو ما يؤدي الى اتخاذ الخيارات التي تمكنتا من الحفاظ على الكرامة.
هذا يُعتَبَر مهمًا حيث يساعد على العمل من خلال التحديات وبناء المرونة والحفاظ على الصحة العاطفية.
وعلى موقع سيكولوجي توداي، عَرَّفَت تشيكي ديفيس، دكتوراه، مستشارة وكاتبة وخبيرة في تكنولوجيا الرفاهية، ما المقصور بمصطلح احترام الذات، وقدمت بعض الأمثلة للتمعن في قراءتها كل على حدة لكي نكتشف ما تسنيه الباحثة بالحقيقة الصادمة أن الكثيرين في الحقيقة لا يحترمون أنفهكم،
هي لم تتركنا فريسة للحيرة، بل قدمت 5 نصائح للمساعدة في تعديل الوضع.
أمثلة لعدم احترام النفس
أتسمحون للغير بالتعدي على حدودكم؟
أتُقَلِلون من قيمة انجازاتكم وتخجلون من اظهار مواهبكم؟
أتجدون صعوبة في قول كلمة "لا" رغم أنها في صالحكم؟
هل يشغلكم كثيرا التفكير فيما يعتقده الآخرون عنكم بدلًا من التركيز على رأيكم بأنفسكم؟
والأهم من كل ما سبق هل تهملون تحقيق رغباتكم واحتياجاتكم؟
أسباب مُحتملة للافتقار إلى احترام الذات
يمكن أن يكون للافتقار إلى احترام الذات مجموعة متنوعة من الأسباب. ربما قد نشأتم في بيئة لم يتم فيها دعمكم أو إساءة معاملتكمز أو ربما تعرضتم للتنمر في المدرسة ولم تتلقوا الرعاية المناسبة من المعلمين. وربما أن تكونوا قد مررتم بصدمة في العلاقات أو الحياة الأسرية جعلتكم تشعرون بأنكم غير جديرين.
وبغض النظر عن السبب، فإن الوقت لم يفت بعد وفقًا لـ ديفيس. وعلى الأغلب فإنكم إن مارستم احترام أنفسكم فستجدون أنكم ستكونون أفضل حالًا.
و استطردت الباخثة مُعَلِّقة أنه من الصعب تغيير المعتقدات الأساسية والعادات القديمة، خاصة إذا لم يُعرف خط البداية.
لذا، قدمت ديفيس قائمة من 5 نصائح قد لا تكون شاملة بأي حال من الأحوال، لكن قد توفر لنا نقطة البداية:
1-اكتبوا قائمة بكل ما تُقَدِّرونَه في الحياة وما هي احتياجاتكم وما تصبون لتحقيقه مع بيان قِيَمِكُم وكيف تعملون على مراعاتها في تعاملاتكم اليومية وما تعتقدون ما يحتاج إلى التغيير.
2- ألقوا نظرة على علاقاتكم مع الآخرين وعندها ستعلمون ما أن كنتم تحترمون أنفسكم من خلالها وستتفهمون كيف تريدون أن تُعاملوا.
وهنا، إذا شعرتم بالإهمال أو عدم الاحترام أو عدم الدعم من قبل بعض الأشخاص من حولكم، فلاحظوا كيف بإمكانكم إجراء تغييرات على تلك العلاقات. الخلاصة هي عدم السماح للأشخاص في حياتكم أن يتخطوا حدودك.
3- الرعاية الذاتية وليست بأنفسكم ليس جسديًا فقط، بل عاطفيًا وعقليًا واجتماعيًا.. وأولاً وقبل كل شيء، أنتم تستحقون ذلك وثانيًا، عندما تفعلون هذا فتذكروا أنكم تستحقون المحبة والاحترام والسعادة. واعلموا أنكم كلما قدرتم أنفسكم واهتمتم باحتياجاتكم ورغباتكم فسيكون لاحترام الذات أولوية في حياتكم.
4- الصوت الناقد يعيش في داخلكم والخطأ يحدث من وقت لآخر لذا، فمن المهم ألا تقسوا على أنفسكم وضرورة أن تسامحوا انفسكم على عيوبكم واعتذروا عند ارتكاب الأخطاء.
5- لو كانت لديكم هوايات مفضلة فجدوا الوقت ومارسوها على أي حال.
علمًا أنكم لستم بحاجة القيام بها بشكل جيد، كما تقول الباحثة ، بل للاستمتاع بوقتكم، وعندما تقضون وقتًا ممتعًا فأنتم ترعون أرواحكم وتتعلمون كيف تكونوا أكثر احترامًا لذواتكم.