عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    24-Sep-2020

الملك، يؤكد على ثابت الحق الفسطيني والوصاية المقدسية*د.حازم قشوع

 الدستور

اكد جلالة الملك على ضرورة دعم دور الامم المتحدة والمنظمات الدولية الاخرى لتصبح اكثر تاثيرا في التعامل مع التحديات القديمة والجديدة، سواء اكانت اوبئة او صراعات محتدمة، ومادام الظلم وانعدام السلام مستمرين في اي مكان في العالم وعلى الامم المتحدة بطريقة اكثر تاثيرا لانهاء المعاناة ورفع الظلم عن المظلوم وتحقيق العدالة التي كفلها القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، من خلال انهاء حالة الصراع الفلسطيني الاسرائيلي الذي كان قد اندلع منذ تاسيس الامم المتحدة ومازال متفاقما الى يومنا هذا، على ان ياتي ذلك على اساس حل الدولتين لتكون القدس مدينة جامعة ومركز للسلام في ظل وصاية هاشمية على المقدسات.
 
في خطاب جلالته للجمعية العمومية للامم المتحدة الخامس والسبعين وعبر تقنية الاتصال المرئي التي تستخدم لاول مرة في اجتماع الجمعية العمومية السنوي منذ ان تم تاسيس الامم المتحدة للتحدث، اكد جلالة الملك على ضرورة تجديد اسس التكامل العالمي، واعادة ضبط العولمة بحيث تصبح السلامة والازدهار الاسس الناظمة لاعادة التكوين، وذلك عبر تشكيل شبكات امان اجتماعية تحافظ على تدفق الامدادات الحيوية دون انقطاع لتهييئنا بشكل افضل لتعامل العالم ما بعد هذه الجائحة بطريقة افضل،لاسيما في منطقتنا التي بحاجة لتكوين مركز اقليمي للامن الغذائي يكون الاردن مركزه لضمانة الادامة المركزية الغذائية في الاقليم.
 
من جهة اخرى اعرب جلالته عن ضرورة العمل بروح الفريق الواحد للحد من تداعيات وباء كورونا الذي مازالت ظلاله الثقيلة تجثم على حركة المجتمعات العالمية وتعيق حركة التقدم الاقتصادي، هذا اضافة الى السلامة الصحة التي هي الاساس التي ينبغي على المجتمع الدولي العمل دون كلل وضمن اعلى مستويات من التشاركية للمحافظة على سلامة البشرية التي تعتبر الاساس والمبتغى.
 
كما اطلق جلالة الملك مبادرة لحماية البيئة الطبيعية تكفل حماية الوجود والكائنات الحية من نباتات وحيوانات من خلال ميثاق سيعرض على الجمعية العامة للامم المتحدة يمنح الحق القانوني بالحياة واستمرارية وجود البشرية، وهو ميثاق يتماشى مع اهداف الامم المتحدة في التنمية المستدامة ويساهم في الحفاظ على البيئة وتضمن الازدهار للانسانية والحياة وديمومتها.
 
جلالة الملك الذي كان من اول المتحدثين في الاجتماع السنوي للجمعية العمومية للامم المتحدة اكد على ضرورة الالتزام بالمنطلقات التي انطلقت منها الامم المتحدة من اجل السلام والازدهار ودعا الى ضرورة الاستفادة من هذه الفرصة التاريخية التي تعيشها البشرية رغم كل التحديات التي تواجه الانسانية لنكون اكثر جرأة في الطموحات واكثر جرأة في الأفعال واكثر جرأة في الايمان بضرورة النجاح وتحقيق الاهداف التي انطلقت الامم المتحدة من اجلها برسالة سلام وتنمية للبشرية جمعاء.