عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    24-Jul-2024

توقيع كتاب "محطات من حياتي" للدكتور العدوان في المكتبة الوطنية

 الغد

وقع الدكتور سلطان العدوان كتابه "محطات من حياتي" أول من أمس في المكتبة الوطنية، وبمشاركة كل من: د. فايز الخصاونة، د. إدريس هادي، د. حاتم علامي، د. اخليف الطراونة، وعلى تطبيق "زووم" د. معتز خورشيد، و"فيديو" د. نبيل كاظم.
 
 
أقيم الحفل برعاية رئيس مجلس الأعيان دولة فيصل عاكف الفايز، وحضره مندوبا عنه نائب رئيس الوزراء الأسبق العين جمال الصرايرة، ومدير عام المكتبة د. نضال العياصرة.
 
أشاد المشاركون في الحديث، بالكاتب بوصفه عالم ذكي، مفكر، إداري ناجح ومتوازن، ونموذج أردني أصيل، إضافة إلى بساطته وصدقه في التعامل مع الآخرين فهو يوثق لمسيرته الطويلة في الحياة.
وقال د. خورشيد في مداخلته عبر تطبيق "زووم": "إن الكاتب أبدع في حياته سواء على الصعيد المهني والشخصي، فهو شخصية متعددة الجوانب والأبعاد وأبدع في تسجيل التاريخ الطويل المشرف والجوانب المميزة في حياته، وقد حقق خلال عمره المديد العديد من الإنجازات والإضافات، فهو من العلماء المتخصصين في الكيمياء ومشاركته في الفعاليات والمؤتمرات العلمية وقادر في إدارة العمل الأكاديمي ومن أنشط أمناء اتحاد الجامعات العربية المتحدة، فقد أضاف بعدا دوليا وإقليميا للاتحاد وهو شخصية اجتماعية بامتياز".
وقال د. نبيل كاظم: "إن الكاتب رجل عرفته ميادين العلم والقيادة والريادة والإبداع والإنسانية يبرز في كتابه محطات وجوانب من السيرة الذاتية والعلمية والاجتماعية، لشخصية فاعلة ومؤثرة في المجتمع المحلي والإقليمي والدولي لديه تجربة غنية بالمنجزات منذ نشأته حتى تسلمه مواقع قيادية في إدارة الجامعات الحكومية والأهلية في الأردن وصروح علمية أخرى في الخارج".
وبين أن الكاتب ذو حداقة في التفكير ودماثة الخلق، ومرونة التعامل مع الآخرين ومنهجية الإجراءات المسؤولة عن حركة القرار وسياسة الاستيعان النوعي بالآراء.
قال د. أبو عرابي: "إنه اتبع في كتابه مبدأ التدرج الزمني للعمر، فبدأ محطات  حياته منذ البدايات، حيث المولد والنشأة والتربية في كنف والديه رحمهما الله لما للنشأة من علاقة وارتباط مباشر في التأثير على بناء شخصيته خاصة في البيئة البسيطة، التي تعيده إلى ذكريات الطفولة وأيام الصبا".
وبين أن كتاب "محطات من حياتي"، وما كتب فيه على قدر من الأهمية رغم اختلاف بيئات العمل في كثير من الأحيان، وأن جامعة اليرموك لها مكانة خاصة في نفسه ومنزلة رفيعة في وجدانه ففي رحابها كانت السنوات الأكثر عدداً وفيها كانت الذكريات، وأضاف أن الصدق والاستقامة والموضوعية ذخيرته في تحقيق ما وصل إليه.