عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    01-Jul-2019

«شومان» تشهر القصص الفائزة بمسابقة أدب الطفل وتستضيف فرقة «كلامسك»

 

 
عمان - الدستور - خالد سامح - يستضيف منتدى عبد الحميد شومان الثقافي، في السادسة والنصف من مساء اليوم، حفل إشهار القصص الثلاث الفائزة بجائزة عبد الحميد لأدب الطفل في دورتها 2017 – 2018، بحضور الفائزين الذين سيتحدثون عن تجربتهم في كتابة أدب الطفل، تقدمهم الأديبة تغريد النجار، كما سيقوم الفائزون بتوقيع كتبهم للجمهور. ثلاثة مبدعين فازوا بالدورة الأخيرة لجائزة مؤسسة عبد الحميد شومان لأدب الطفل، والتي خصصت لقصة الطفل، وهم: في المرتبة الأولى الأديب التونسي شكري المبخوت عن قصته «مدينة الناجحين»، وفي المرتبة الثانية الأردنية هالة النوباني عن قصة «مخلوق غريب يبحث عن هويته»، وفي المرتبة الثالثة السعودية رند صابر عن قصة «فكرة لتغيير العالم». مؤسسة عبد الحميد شومان قامت بنشر هذه القصص بكتب منفصلة صدرت أخيرا عن دار «الآن ناشرون وموزعون»، وقد اشتملت على رسومات لنخبة من الرسامين المتخصصين في رسومات قصة الطفل، وهم: روان صدر، هدى الشاعر، جهاد غرايبة، وهيا حلاو.
قصة شكري المبخوت، تبحث في موضوع الحرية، واحترام قدرات الطفل واهتماماته، وفي فكرة الاختلاف في المجتمعات، وضرورة التقبل.
قصة هالة النوباني، التي تناقش فكرة الانتماء، تتعرض هي الأخرى لفكرة التقبل، من خلال قصة الآخر الآتي من بعيد للاستقرار في مجتمع ما، وأيضا فكرة الهوية وكيفية تشكلها واستقرارها. أما قصة رند صابر، فهي تستعرض الوضع الراهن في بلادنا، من خلال بحثها في الحروب والتهجير الذي يتبعها، وعن اضطرار الأطفال إلى العمل، والحق في التعليم. القصص الصادرة أخيرا، هي محاولة من مؤسسة شومان لإغناء المحتوى العربي الموجه إلى الطفل، خصوصا أن استحداث هذه الجائزة جاء من أجل أن تكون مخرجاتها إضافة نوعية لمكتبة الطفل العربي، لا سيما وأن فرز الأعمال الفائزة يأتي من نخبة من أشهر كتاب أدب الطفل العرب.
و»كلامسك» تلفت الأنظار بأمسية موسيقية
في أجواء بديعة لامست في روعتها عمق الروح، قدمت فرقة  «كلامسك» بمشاركة حلا عصفور ومصعب المحادين، الخميس الماضي 27 حزيران ، أمسية موسيقية متميزة في منتدى عبد الحميد شومان الثقافي بجبل عمان. 
ولاقت الأمسية حضورا جماهيرياً كبيراً من وجوه ثقافية واجتماعية وأكاديمية وشبابية، وتفاعلا واضحا مع أعضاء الفرقة، محققين جميعًا في هذا التآلف والتناسق متعة فنية موسيقية راقية لفتت الأنظار.
«كلامسك» تأسست على يد المترجم الأردني أيوب طمس الذي تعاون بدوره مع جوزيف دمرجيان، وهو مشروع فنيّ يهدف إلى إحياء ثقة الشباب وفخرهم بلغتهم العربية من خلال طرح نسخ معربة عن الأغاني والألحان الأجنبية باللغة العربية الفصحى وإصدارات محدودة باللهجة البيضاء.
وتضمنت الأمسية التي تأتي ضمن أمسيات مؤسسة عبد الحميد شومان الشهرية، باقة من الأغنيات المنتقاة، ومنها «أهواك، يا ليل، أغضب، كافي،  نفس، اناديكي».
بدأ اهتمام حلا عصفور الموسيقي بالتبلور في سن الـ 11 عاماً، ومنذ ذلك الحين وهي تغني بشغف كبير يتجلى بوضوح في صوتها. شاركت عصفور بعدد من الجوقات والفرق الموسيقية في الأردن، مثل جوقة آمان وفرقة أوبيدر، وهي الآن عضوا في جوقة ينبوع المحبة وفريق (Harmony of Life) وجوقة موزاييكا. أطلقت عصفور أغنيتين مع كلامِسك: «أغضبُ»، و»أنسى وأمضي». أما مصعب المحادين، فعمل كمغنٍّ أساسي في الفرقة الموسيقية الخاصة ببرنامج «كر?ان» وعقد عدداً من الحفلات الموسيقية الشرقية، من بينها حفلاً مع المعهد الوطني للموسيقى.
مصعب يعزف، بالإضافة إلى موهبته الغنائية، على آلة العود، كما أطلق 3 أغنيات بأسلوب «الميدلي» لاقت ناجحاً لافتاً على قناته على اليوتيوب. ويعمل حالياً على أغنيته الأولى مع المنصة والتي سيتم إطلاقها هذا العام.
أطلقت المنصة منذ بداية عمل كلامسك في العام 2016 ما مجموعه 16 أغنية مع 11 مغنياً و4 موزعين موسيقيين، وحصدت أغانيها ما يفوق 5 ملايين مشاهدة على يوتيوب، فضلا عن إنتاج (9) أغاني مدعومة من مؤسسة عبد الحميد شومان.
وشهد العام 2014 إطلاق برنامج أمسيات شومان الموسيقية، دعمًا من المؤسسة للمواهب الموسيقية الصاعدة في الأردن والمنطقة، كما تسعى من خلالها إلى تعريف الجمهور بالتجارب العالمية من خلال توليفة خاصةٍ؛ حيث تتمازج في هذه الأمسيات فرقٌ وموسيقيون محليّون مع فرقٍ وموسيقيين عرب وعالميين؛ يتبادلون الخبرات ويقدمون منتجاً إبداعيًا لجمهورٍ واسعٍ في الليالي العمّانية.