عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    22-Sep-2022

هل الحرب قادمة؟؟*رشيد حسن

 الدستور

بسام ابو شريف ، المستشار السابق للرئيس الشهيد ياسر عرفات..يقول في مقابلة مطولة مع قناة «الميادين».. بثت ليلة الاثنين-الثلاثاء 20 الجاري..ان الحرب في المنطقة قادمة لا محالة ، وان الانفجار سيكون مروعا، لم تشهد له مثيلا ..
ابو شريف استند الى معلومات مهمة ، مصدرها –كما يقول- واشنطن وهذه المعلومات،تؤكد أن واشنطن قامت بتخزين القنابل ذات العمق، والتي ستدك مخابىء اجهزة الطرد المركزية الايرانية ، وقد استعملت هذه القنابل عشية العدوان الاسرائيلي في حزيران 1982 على المقاومة في بيروت، لتدمير مقار القيادات الفلسطينية ومخازن السلاح والذخيرة،هذا اولا..
ثانيا: لقد اتخذ العدو قرارا خطيرا جدا بتكثيف الغارات على سوريا ، وضرب «15»معهدا ..يشك بانها تقوم بتصنيع صواريخ وطائرات مسيرة بايد وعقول ايرانية..
فاذا صحت هذه المعلومات ، وهي ليست بعيدة عن الصحة –كما يبدو- فان الانفجار قادم لا محالة ، وسيكون انفجارا مدويا ، ولن تسمح قوى المقاومة في فلسطين والعراق ولبنان وسوريا واليمن للعدو الصهيوني ، وحليفته واشنطن الاستفراد بايران ودمشق ولبنان ،بل ستشارك في المعركة ، وستكون معركة طويلة وقاسية -كما يقول ابو شريف_ تؤدي في النهاية الى حصار العدو وهزيمته ، ومن ثم اجباره على الرحيل من فلسطين ، كما رحل 27 قوما عبر التاريخ.. فهذه الارض المباركة والتي بارك الله فيها وفيما حولها :
« سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله « صدق الله العظيم ..
هذه الارض لا تقبل أن يطأ ثراها الاعداء .. ولا تقبل ان يدنسها الصهاينة المحتلين..وقد تعودت ان تلفظهم ، كما يلفظ البحر الجيف النتنة ،
نميل الى وجهة نظر ابو شريف لاسباب كثيرة اهمها:
انه من المحال بقاء الحال..ومن المحال ان تبقى الاوضاع في المنطقة رهينة الارادة الصهيونية الفاشية.. وان فشل الاتفاق حول ملف ايران النووي ، يعجل بالانفجار ، وقد استطاع العدو الصهيوني اقناع واشنطن بعدم توقيع الملف.!!
العدو الصهيوني قلق جدا ، وتصريحات جنرالاته تؤكد عدم جاهزية الجبهة الداخلية ، وعدم جاهزية جيشه، والذي تحول من قوة ردع الى قوة حراسة على المستعمرات .
ندعو المقاومة الى الاستعداد الى ساعة الصفر ، وهي قادمة ان شاء الله، ومحاصرة العدو ،وضربه بقسوة ، ليذوق طعم الهزيمة، وتحرير القدس.. لتعود الى حضن شعبها عزيزة ...طاهرة..مطهرة .. بعون الله..
«انهم يرونه بعيدا ونراه فريبا « صدق الله العظيم..