عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    06-May-2019

بشير كريشان يصدر كتابًا حول المشاركة السياسية للمرأة

 

معان -الدستور - قاسم الخطيب - أصدر مدير دائرة العلاقات العامة والاتصال المجتمعي بجامعة الحسين بن طلال عضو هيئة التدريس الدكتور بشير كريشان كتابه الجديد بعنوان «تأثير التغير في القيادة السياسية على مشاركة المرأة السياسية في الأردن - المغرب - البحرين/ دراسة مقارنة»
واكتسب الكاتب دراسة المرأة والمشاركة السياسية واهمية المتزايدة فى السنوات الاخيرة كرد فعل لثورة قضايا حقوق المرأة فى العالم، ورد فعل للمؤتمرات العالمية للمرأة وان اختيارنا لدراسة المشاركة السياسية للمرأة جاء لاعتبارات عديدة منها ان المرأة هى نصف المجتمع، تساهم فى بنائه وتنميته وتقدمه، كما ان المرأة تلعب دوراً هاماً داخل الدول النامية وانه لو نظمت حقوقها واستخدمت امكانيتها الخلاقة يصبح فى مقدرتها ان تغير من ميزان القوى السياسية 
بالاضافة الى ذلك تعتبر جزءا من البناء التشريعى فى الدولة، كما تساهم المرأة فى دفع عملية التنمية فى البلاد، اذ اثبتت معظم التجارب ان المرأة عنصر حاكم فى صنع المستقبل، كما ان موضوع المشاركة السياسية اصبح من اهم الموضوعات التى لاتقتصر على الساحة المحلية او العربية بل اتجهت جميع الدول الى التاكيد على دور المرأة وتشجيعها على قضية مشاركة المرأة في المجتمع على كافة الاصعدة، لازالت قضية هامة، وتواجه العديد من العقبات والعراقيل، التي تتطلب الجهد والارادة وصدق النوايا لإزاحتها عن الطريق.
وجاء الكتاب عبر أربعة فصول حيث كان الفصل الأول التغير والقيادة «اطار مفاهمي، والفصل الثاني تناول الإطار النظري للمشاركة السياسية وتناول الفصل الثالث المشاركة السياسية للمرأة في الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني (الأردن،المغرب، البحرين)، وتناول أيضًا الفصل الرابع والأخير المشاركة السياسية للمرأة في البرلمانات والهيئات المحلية والمراكز القيادية للأردن، المغرب، البحرين. 
حيث يعتبر هذا الكتاب الأول من نوعه الذي يتناول التغير في القيادات في الساحة ودورها في التأثير على المشاركة لسياسية للمرأة في كل من الأردن، المغرب، البحرين، ولعل مسألة مشاركة المرأة في الحياة السياسية تبقى هي القضية الأكثر أهمية والمحورية في عالمنا العربي المعاصر، كون المرأة مازالت مبعدة ومهمشة عن الحياة السياسية، لاسباب تعود الى رغبة الرجل في الحوز على مقاليد الحكم والسلطة.
وعلى الرغم من أن حضارة اليوم، قد مكنت المرأة من معرفة حقوقها الانسانية والمطالبة بها، والدفاع عنها، مثل حقها في التعليم والعمل والممارسة السياسية بما فيها صنع القرار السياسي.