عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    01-Jan-2019

العام الجديد فرصتك لزيادة الثقة بالنفس!

 

علاء علي عبد
 
عمان-الغد  يشعر المرء في بعض الأحيان بأن ثقته بنفسه قد اهتزت أو انخفضت بشكل حاد، وذلك لبعض المواقف التي يتعرض لها بين الحين والآخر، لكن ما نريد التركيز عليه هو أن في داخل كل منا قدرا معينا من الثقة بالنفس، وهذا القدر، حسب ما ذكر موقع “DTL” يتأثر بشكل مباشر بالأفكار التي يكونها المرء عن نفسه.
تلعب ثقة المرء بنفسه دورا مهما في كل ما يقوم به من تصرفات وأفعال. وبالتالي نستطيع أن ندرك مدى الأهمية التي تحملها الثقة بالنفس في حياتنا اليومية وفي القرارات المختلفة التي نتخذها.
عندما يكون لدى المرء ثقة مهتزة بنفسه، فإنه يكون أكثر تشككا بكل تصرفاته وبتأثير حضوره على الآخرين، مما يسبب له الضيق والحساسية المفرطة تجاه أي انتقاد بسيط يتعرض له.
ولتجاوز هذا الأمر، يجب أن يسمح المرء لنفسه بأن يسمع لصوت ثقته بنفسه مهما كان ضعيفا بأنه قادر على التغيير للأفضل. وبما أننا بدأنا العام الميلادي الجديد فلنعتبرها فرصة لتحقيق أول أهداف العام، وأهمها وهو زيادة الثقة بالنفس، وذلك من خلال اتباع النصائح الآتية:
– تحدّ الأفكار السلبية عن نفسك: تدور في ذهن المرء الكثير من الأفكار بشكل مستمر طوال اليوم، وعندما تكون ثقته بنفسه منخفضة، فإن تلك الأفكار تكون سلبية جدا. لذا احرص قدر الإمكان على أن تواجه هذه الأفكار من خلال وضع أفكار أخرى تحمل ولو قدرا من الإيجابية كتذكير نفسك بالنجاحات البسيطة التي حققتها خلال العام 2018. تذكر كم مشكلة واجهتك ذلك العام وتمكنت من تجاوزها بثبات.
– اهتم بأمورك الخاصة: كثرة الانشغالات والمسؤوليات قد تجعل المرء ينسى الاهتمام بنفسه ولو بقدر بسيط على الأقل. احرص هذا العام على أن تعتني بنوعية طعامك مثلا وأن تمارس التمارين الرياضية التي من فوائدها تحسين المزاج. عندما يهتم المرء بطعامه وصحة جسده تنشأ بداخله أهميته في نظر نفسه، وهذا سينعكس تلقائيا على الآخرين من حوله مما يجعله يرى نظرة الاحترام بعيونهم مما يزيد من ثقته بنفسه. لكن عليه أن يبدأ من داخله أولا.
– تجنب الانفعال والتوتر: على الرغم من أن الأحداث التي تمر بنا قد لا يكون لنا يد في حدوثها، لكن مع ذلك فإن ردود أفعالنا تجاه تلك الأحداث نملك سيطرة كاملة عليها. لذا احرص على أن ترى الأمور بمنظار أقل حدة وعود نفسك على أن تفكر قبل أن تتكلم، ففي كثير من المواقف لو منحنا أنفسنا فرصة التفكير لرأينا أن الموقف برمته لا يستحق الانفعال الشديد الذي أبديناه.
– ساعد من حولك: عندما يفتقد المرء الثقة بالنفس، فإنه يعتبر نفسه بلا أهمية، لكن لو حاول تقديم المساعدة لشخص ما، حتى لو قام بفتح باب المتجر لأحد الحاضرين للتسوق فإن كلمة “شكرا” التي سيسمعها من ذلك الشخص تسهم بشكل أو بآخر بإحساسه بقيمته أمام الآخرين.