عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    29-Oct-2020

هل حسمت تعليمات استدامة النشاط الخلاف؟*تيسير محمود العميري

 الغد

نشر الاتحاد الأردني لكرة القدم، تحديثا على تعليمات استدامة النشاط للموسم الحالي، وفقاً لمستجدات الإجراءات الصحية التي وردت من وزارة الصحة يوم الاثنين الماضي، وتم تعميم النسخة المحدثة من تعليمات استدامة النشاط على أندية دوري المحترفين و”الأولى” وفرق البطولات النسوية، ليبدأ العمل بها اعتبارا من تاريخ تعميمها.
التعليمات الجديدة يفترض أن توقف حال الجدل والخلاف القائمة منذ فترة بين الاتحاد والأندية، لاسيما ما يتعلق بمدة الحجر وكيفية العودة للتدريبات والمباريات، وكذلك الأمر بالنسبة للمختبرات الطبية، وبالتالي فإن التطبيق الجديد يستند فقط لتعليمات وزارة الصحة المتعلقة بفيروس كورونا.
في حال تعرض اللاعب للاصابة بفيروس كورونا، عليه أن يبقى في الحجر لمدة 10 أيام إن لم تظهر عليه أعراض المرض، ولمدة 13 يوما إن ظهرت تلك الاعراض، وهو الأمر الذي ينطبق على اللاعب المخالط إن ثبتت نتيجة فحصه إيجابية، كما يشترط إجراء فحص كورونا لجميع اللاعبين والطاقمين الفني والاداري قبل استئناف التدريبات، وإجراء فحص طبي شامل لأي لاعب أصيب بالفيروس بعد انتهاء مدة العزل وقبل العودة للتدريبات والمباريات، على أن يتضمن فحوصات القلب والشرايين، وتشمل تخطيط القلب والموجات الصوتية وتزويد الاتحاد بالنتائج الخطية للفحوصات التي تقوم بها الأندية في مختبرات خاصة او عامة.
لكن التعليمات الجديدة خلت من إشارة واضحة وحازمة، فيما يتعلق بالتناقض في نتائج الفحوصات التي تجرى في المختبرات الحكومية والخاصة، فظهرت مؤخرا أكثر من حالة تشير إلى نتيجة إيجابية في المختبرات الحكومية وأخرى سلبية في المختبرات الخاصة، وبالتالي على أي من النتيجتين يتم الاعتماد في مسألة الحجر ومدته، وهي نقطة خلافية كان يجدر الانتهاء منها لأنها ستبقى ماثلة في الأيام المقبلة إن تكررت.
وتشير التعليمات الجديدة، إلى أنه في مقدور المخالط إن ظهرت نتيجته سلبية، أن يستمر بالتدريب واللعب وإجراء فحوصات دورية، فيما تحددت مدة الحجر للمصابين وفقا لتعليمات وزارة الصحة، ولا تعتمد أي نتيجة فحص بعد الاصابة الا بعد انتهاء مدة الحجر، وهو ما يعيد السؤال آنف الذكر، فيما اذا كان سيسمح للمصابين بإجراء فحص ثان مباشرة بعد ظهور نتيجة الفحص الأول، كما حدث في وقت سابق مع جميع الحالات التي تناقضت نتائجها، أم أنه سيتم اعتماد نتيجة الفحص الأول مهما كانت نتيجته ومصدره، وتنفيذ الحجر إن جاءت النتيجة إيجابية؟… باختصار هل النتيجة الأولى هي المعتمدة مهما بلغت دقتها، ويبنى عليها الحال إن كان اللاعب مصابا او مشكوكا بذلك؟… نسأل الله السلامة للجميع.