عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    08-Feb-2020

الفنان هيثم اللحام: أعمالي الفنية تحمل رسالة إنسانية وتؤرخ للمكان

 

عمان -الدستور- عمر أبو الهيجاء - يعد الفنان والموسيقي هيثم اللحام، من المواهب الفنية المتعددة المواهب، وله مشاركات في الكثير من الأعمال الدرامية تلفزيونيا ومسرحيا، كما يعد منفذا للديكور في عدد من المسرحيات في لبنان والأردن، وشارك مع المخرج الراحل عصام الخطيب في مسرحية «صابر وصبرية» و»أهل العزم» وممثلا أيضا مع الفنان وليد الجيزاوي في مسرحية «يا رئيس البلدية» و»باب العمود» ، وعمل مع المخرج المعروف باسم دلقموني الذي تتلمذ على يديه، وكما مع عدد من المخرجين وكتاب المسرح من مثل: رياض طبيشات وعمران العنوز وشعبان إبراهيم وحازم عبيدات وحسن ناجي في أكثر من عمل مسرحي، كما شارك مسلسل «الخوابي» ومسلسل «أنيماشن» لتلفزيون دبي ومسلسل «تل السنديان» للمخرج حماد الزعبي، وعمل أيضا في الإعلانات.
«الدستور» التقت الفنان اللحام وحاورته مع أعماله الفنية والمسرحية والتلفزيونية  وقضايا أخرى في الفن والموسيقى.
 
* هيثم اللحام، فنان متعدد المواهب عمل في الدراما التلفزيونية والمسرح والسينما إلى جانب أنه موسيقي، أين تجد نفسك في هذا التنوع الثقافي؟
-  جميع أعمالي قريبة مني وأحبها؛ لأنني أدققها  قبل أن أنفذها، ويجب أن تحوي رسالة عامة كانت أم خاصة، لذلك فإنني مقل من هذه الناحية في بعض الأعمال وخاصة التلفزيونية منها، حيث أنني سأدخل لكل البيوت ويجب أن أكون عند حسن ظن المشاهد. لذلك فإنني آمل و بمشيئة الله أن أعمل على مادة تحوي كل أنواع الفن التي أتقنها في عمل واحد وأبحث في المقابل عن جهة داعمة لذلك.
 
* تستعد فرقة «مغناة إربد» التي ترأسها لإنتاج أوبريت «أمل الأمة» للشاعر حربي المصري، ماذا عن هذا العمل الشعري والموسيقي؟
- هذا العمل نتاج حقيقي لتمحيص دام فترة من الزمن في البحث عن قصيدة موزونة لغتها العربية قوية تحوي كل نواحي وأبجديات ما أريد أن أتكلم عنه موسيقيا، وهي عبارة عن عدة مواضيع متناغمة متداخلة عن ذكر مناقب الهاشميين عامة منذ تاسيس إمارة شرق الأردن وللآن، وتذكر القصيدة أو الأوبريت بوضوح مناقب جلالة الملك عبد الله الثاني خاصة ورعايته ووصايته على المقدسات عامة والقدس خاصة ليكون أول أوبريت من إنتاج محافظة إربد وأهلها الذين أعتز بهم جميعا، وكلنا يعلم أن هكذا أعمال حكر على العاصمة الحبيبة عمان.
* وهناك أيضا أعمال للفرقة بمناسبة اختيار إربد مدينة الثقافة العربية في العام 2021، ماذا عن هذه الأعمال؟
-  هناك عدة أعمال نحضر لها اذكر منها:ـ وبريت «تاج المحبة» استذكاراَ لروح المرحوم الدكتور رضوان السعد من كلمات الشاعر سعيد يعقوب، وسوف تنفذ الفرقة أوبريت «إربد الجميلة» كلمات الدكتور توفيق أبو الرب، تتحدث عن إربد وتاريخها وسهولها وقراها وطيبة أهلها، والعمل جاهز للتنفيذ قريبا، وأوبريت «مادبا» من كلمات الشاعرين:  سعيد يعقوب وإبراهيم الرواحنة، تتحدث عن مأدبا وأهلها ومناطقها ومناقبها والعمل جاهز للعرض، وأوبريت «إربد التاريخ» للدكتور حربي المصري وهو أوبريت يوثق لإربد وتاريخها بكافة قراها، بالاضافة لذكر رجالات منها كانت لهم بصمة واضحة في مسيرتها.
وهذه الأعمال جميعها تحمل رسائل عدة تحض على المحافظة على اللحمة والتآلف بين أبنائها وإرجاع إربد لألقها السابق، ومن هذا المنبر الإعلامي الكبير «الدستور» أدعو كل الأردنيين أن يتواصلوا معنا لإنجاح هذه الأعمال الوطنية والإنسانية والتي تؤرخ للمكان الأردني.
* كونك فنانا وموسيقا، ما هي المعيقات للمشهد الفني من دراما ومسرح وتلفزيون؟
- إن المشهد الفني الأردني كغيره يتعرض إلى الكثير من المعيقات والإرهاصات منها: قلة الدعم أو الصرف على هذه الأعمال، إضافة إلى المحسوبية والشللية التي نراها أينما اتجهنا، لذلك تجد أن المبدع الأردني ينأى  بنفسه عن كل هذا الحرج، لعلمه بأن الموظف وحتى المسؤول عن العمل الثقافي غير مكترث بما يقدمه أي مبدع و ليس خلفه من يسانده، أما بالنسبة للأفلام فإنني أؤكد لك أن التقصير من الجهات الرسميه كوزارة السياحة فهي المعنية أولا وأخيرا عن الأفلام التي بحاجة لدعم مالي ضخم لترويج البلد داخليا وخارجيا، علما بأن الكوادر الفنية متوفرة وبكثرة وباحترافية عالية ويشهد لهم العالم العربي.
* ماذا عن المشاريع الفنية القادمة والتي تستعد لها في القريب؟
-  أوبريت (منارة الحصن) كلمات الدكتور حربي المصري..استذكارا لمناقب المرحوم الشاعر نايف أبو عبيد، .وسيتم تنفيذه خلال الأسابيع القادمة ان شاء الله، وهناك مسرحيتان شعريتان من تمثيلي والفنانة الشابة إسراء الطعاني .يعدهما حاليا أحد الاصدقاء الشعراء المكرسين، وستعرض خلال الأشهر الستة القادمة، وهناك حفلات موسيقية بعدة مناسبات وطنية في عدة محافظات، وفيلم  روائي عن مدينة إربد أيضا يُعد حاليا.