عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    14-Feb-2019

ضغوط داخلیة علی رئیس حزب ”العمل“ - یونتان لیس
ھآرتس
 
الغد- في حزب العمل یزداد الضغط على غباي من اجل الغاء المقاعد الثلاثة المخصصة لھ في القائمة
للكنیست القادمة. الغاء المقاعد یتوقع أن یقدم عددا من اعضاء حزب العمل إلى بدایة القائمة، اذا
تم الغاء مقعدین فإن عضو الكنیست ایتان كابل الذي وصل في الانتخابات التمھیدیة أول أمس إلى المكان الـ 15 سیصبح في المكان 10.
لقد اعطیت لغباي صلاحیة أن یحدد بنفسھ ھویة ثلاثة اعضاء من القائمة، اثنان سیكونان في اماكن تعتبر مضمونة، المكان 2 والمكان 10 ،والثالث في المكان الـ 16 .في الفترة الاخیرة اجرى رئیس الحزب اتصالات مع عدد من الشخصیات في محاولة دمجھم في القائمة في اطار ھذه الاماكن المضمونة، لكن حسب اقوال الجھات المطلعة على ذلك، ھذه لم تكن شخصیات مھمة، وحتى أن احداھا لیس من المتوقع أن یغیر بشكل جذري عدد المقاعد التي سیحصل علیھا
الحزب.
في یوم الاربعاء یتوقع أن یجتمع اعضاء القائمة المنتخبة للحزب في الجلسة الاولى للقائمة بتركیبتھا الجدیدة في مكتب الحزب في تل ابیب. في حزب العمل یتلقون التشجیع من عدد المقاعد التي حصل علیھا الحزب في الاستطلاعات الاخیرة، ومن نسبة التصویت المرتفعة في الانتخابات التمھیدیة أمس، وذلك بعد أن صوت 5.65 في المائة من الاعضاء المسجلین في الانتخابات التمھیدیة رغم المراوحة المستمرة للحزب في الرأي العام.
مصدر في الحزب قدر مؤخرا أن نسبة التصویت ستكون منخفضة، بین 35 – 40 في المائة.
وقد تفاجأ من الانقضاض على صنادیق الاقتراع. ”یمكن القول بأننا عدنا إلى الحیاة“، قال ھذا المصدر، ”لقد عاد اللون إلى وجوھنا. اعضاء الحزب اثبتوا بأنھم لن یتنازلوا عن الحزب.
الجمھور یظھر في الاستطلاعات أنھ بدأ یفھم المكان المھم لنا في الخریطة السیاسیة. الآن یجب
الحفاظ على ھذا الزخم“. في المقابل، احد اعضاء الكنیست من الحزب حذر من أنھ یمكن أن یھبط في الاستطلاعات. ”الارتفاع بعد الانتخابات التمھیدیة ھو ظاھرة معروفة. یجب الاھتمام بألا نھبط اكثر من اللازم لاحقا“، قال المصدر.
حسب استطلاعین نشرا، نتائج الانتخابات التمھیدیة للحزب رفعت نسبة التأیید لھ وأبعدتھ عن نسبة الحسم. استطلاع ”اخبار 13 ”باشراف البروفیسور كمیل فوكس اظھر أنھ لو اجریت الانتخابات الیوم، بعد یوم من الانتخابات التمھیدیة، فإن حزب العمل كان سیحصل على ثمانیة مقاعد، مقابل خمسة مقاعد في الاستطلاع السابق. استطلاع طلب حزب العمل أن یجریھ معھد ”مدغام“ باشراف د. مینا تسیمح وماني غیفع اعطى القائمة الجدیدة 9 مقاعد. استطلاع ”اخبار 13 ”اظھر أن الدمج بین حزب العمل ومیرتس یضیف عدد قلیل من المقاعد، الامر الذي یمكن أن یصعب على مبادرة الدمج بین الحزبین في الوقت الحالي.
خلال ذلك، بعد فترة طویلة خلالھا كان یطمح إلى أن یحول اصوات من كتلة الیمین إلى كتلة وسط – یسار، انعطف غباي یسارا وعرض الیوم البرنامج الانتخابي السیاسي للحزب في فیلم قصیر یوضح أن حزب العمل یؤید حل الدولتین لشعبین. ”لقد حان الوقت لوقف الجمود السیاسي وخلق أمل لمواطني إسرائیل“، قال غباي في الفیلم القصیر. ھذه العملیة استھدفت جذب اصوات من مصوتي الیسار الواضحین، الذین ذھبوا لتأیید ”مناعة إسرائیل“ لغانتس و“یوجد مستقبل“، رغم الرسائل السیاسیة الضبابیة لھذین الحزبین.
في المقابل، القى غباي خطابا حادا في مؤتمر صحیفة ”بشیفع“ في القدس، عبر فیھ عن دعمھ الواضح لخطة الانفصال عن قطاع غزة وعن شمال السامرة، التي نفذت في العام 2005.
”الانفصال كان خطوة صحیحة“، قال رئیس حزب العمل في خطابھ. ”دورنا ھو الانفصال عن الفلسطینیین على اساس حل الدولتین بحیث نكون مسؤولین عن الامن. ھذه رؤیتنا“. في الانتخابات التمھیدیة لحزب العمل انتخب ایتسیك شمولي للمكان الاول.
شمولي سیوضع في المكان الثالث في القائمة بعد غباي وشخص مضمون من قبلھ اذا لم یتم الغاء ذلك. بعده في العشرة الاوائل انتخبت ستاف شبیر، التي اصبحت المرأة الاولى في الحزب وشیلي یحیموفیتش وعمیر بیرتس واعضاء الكنیست عومر بارلیف ورفیتال سفاید. المكان 11 مضمون لسكرتیر الحزب عران حرموني، وفي المكان 12 یایا بینك، المكان 13 میخال بیران والمكان 14 ممثل الكیبوتسات غبري بارغیل، في المكان 15 ایتان كابل، في المكان 16، المكان المخصص لغباي، والمكان 17 صالح سعد. على ضوء النتائج یتوقع أن یذھب من الكنیست سبعة اعضاء حالیین ھم بیران وكابل وسعد وفدیدا ونحمان شاي وموشیھ مزراحي ویوسي یونا.