عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    02-May-2019

انطلاق فعاليات مهرجان الربيع الشعري الثاني في «بيت الثقافة والفنون»

 

 
 
عمان -الدستور - عمر أبو الهيجاء - ينطلق مهرجان الربيع الشعري الثاني، في السابعة والنصف من مساء اليوم الخميس، في بيت الثقافة والفنون، و الذي يأتي بتنظيم من «بيت الثقافة والفنون» وبالتعاون مع جمعية عرزال للثقافة والفنون، وبمشاركة كوكبة من الشعراء الأردنيين الذين يكتبون القصيدة العربية بأشكالها الثلاثة، العمودية والتفعيلة وقصيدة النثر، ويستمر المهرجان حتى مساء بعد غد السبت.
«الدستور» التقت الشاعرة الدكتورة هناء البواب مديرة بيت الثقافة الفنون وسألتها عن مفردات هذا المهرجان وعن المشاركين فيه وعن التشاركية مع جمعية عرزال للثقافة والفنون فقالت: ضمن التشاركية الواقعية التي يقوم  بها  بيت الثقافة والفنون ومن خلال مشروعه الذي بدأ بتطبيقه البيت منذ سنتين تقريبا، حيث يتعمد البيت أن يكون الذراع اليمنى للمشهدية الثقافية في وقت تتخلى فيه بعض الجهات المسؤولة عن مسؤوليتها تجاه المثقف.
وأضافت : حيث يتم البدء بالبرنامج الربيعي من خلال مهرجان الربيع الشعري الذي يقام على ثلاثة أيام ويستضيف ما يزيد على عشرين شاعرا وشاعرة، ويقدمهم من أهل الشعر والإعلام من يتمكن من المشهد الثقافي وعلى اطلاع به، مشيرة أن المهرجان يقوم على التشاركية بين منتدى بيت الثقافة والفنون ومنتدى عرزال للثقافة والفنون ليكون الشعر المظلة الأولى التي ترسم خطوط الموقف الثقافي، ليبرز الشاعر الحقيقي من غيره، وليكون المنبر الحقيقي صدّاحا بصوت الشعراء الذين ينادون بالحب والسلام والأمان.
وبيّنت د. البواب أنه وفي ظل الظروف النفسية والاجتماعية والاقتصادية التي نعيشها اليوم نحن الشعراء بحاجة لأن نكتب همومنا ونلقي بها على قارعة الطريق، وفي ذات الوقت نحن نؤسس للحظات حب وعشق يهيم فيها المتذوق معنا حين نرسل الأشواق بين العاشقين، وحين ننادي للوطن، وحين نصرخ في هفوات الحياة ونترفع عنها، لافتة النظر أنه وقد سبق للمؤسستين أن قامتا بأنشطة تشاركية عديدة، إيمانا منهما بضرورة التشاركية بين المركز والمحافظات، والجدير بالذكر أن هذا المهرجان بنسخته الثانية يسهم في التعريف بالخارطة الشعرية الأرنية وصولا الى الانماط الشعرية ووصولا من عامود الشعر إلى التفعيلة وقصيدة النثر، وكان ذلك بقصد إفساح المجال أمام الجمهور للتعامل مع تنويعات الكتابة الشعرية.
وقالت: بأن المهرجان الذي يستمر لثلاثة أيام في مقر بيت الثقافة والفنون في جبل الحسين، هو بمثابة الاحتفاء باللغة العربية الفصيحة وتطبيقا غير مباشر لمبادرة ولي العهد (مبادرة لغة الضاد) وهي دعوة صريحة لجميع المؤسسات الثقافية ومؤسسات المجتمع المدني للاهتمام باللغة العربية التي حملت أقدس الكتب وهو القران الكريم، والتي تتعرض إلى محو من نوع ما.
والأمسية الأولى للمهرجان تبدأ في السابعة والنصف من مساء اليوم ويفتتح الأمسية الشاعر د. راشد عيسى، بمشاركة الشعراء: سعد الدين شاهين، أكرم الزعبي، محمد سلام جميعان، د. مها العتوم، زياد السعودي، وعماد مدانات، ويدير مفردات الأمسية الشاعر علي الفاعوري.
الأمسية الشعرية الثانية يوم غد الجمعة يفتتحها الشاعر د. محمد مقدادي، بمشاركة الشعراء: د. محمود الشلبي، علي الفاعوري، دعاء البياتنة، عمر أبو الهيجاء، محمد ضمرة، علي شنينات، وأيسر رضوان، ويقدم الشعراء الشاعر أحمد شطناوي.
أمسية المهرجان الختامية، بعد غد السبت، يفتتحها الشاعر يوسف عبد العزيز، وبمشاركة الشعراء: علي البتيري، إيهاب الشلبي، نبيلة حمد، محمد العموش، علاء العرموطي، وأحمد شطناوي، ويدير الأمسية الإعلامي إبراهيم السواعير.