عجلون - الدستور -علي القضاة - رعى النائب الأسبق الدكتور أحمد عناب حفل إشهار رواية الضائع للكاتب  نجيب الياس حداد  بحضور الوزير السابق والعين الدكتور وجيه عويس ومدير ثقافة عجلون  سامر الفريحات  ورئيس بلدية كفرنجة نور بني نصر وعدد كبير من الفعاليات الثقافية والشعبية وأكاديميين من مختلف المحافظات الأردنية.

واكد الدكتور عناب ان هذا اللقاء أصبح  حقيقة واقعة  بسبب اشهار وتعريف  برواية أدبية  اجتماعية  جديدة، لافتا الى أن حداد بطل هذا اللقاء  الطيب الأدبي.

وأضاف عناب ان الرواية تستحق منا الوقوف عندها كثيرا  والاطلاع عليها  للتعرف على  بعض العادات والتصرفات في مجتمعنا  المحلي، لافتا الى ان الرواية  تقدم صورة صحيحة عن المجتمع  الشرقي واحتوائه  بكل اطيافة وطبقاته وعاداته.

وقال كاتب الرواية نجيب حداد  انه كتب هذه الرواية واربعة روايات اخرى وهو في الغربة في إستراليا وأمريكا ، لافتا الى أن الغربة لشخص بسنه أشبه ما تكون بالسجن الإنفرادي.

وأشاد حداد بمبادرة الدكتور أحمد عناب بإقامة حفل إشهار لروايته ، معربا عن اعتزازه  بالدكتور عناب الذي  لطالما أرشدنا ووجهنا الى طرق الخير والمحبة  وهو الذي كان على الدوام سباق لدعم كل المبدعين وأصحاب قصص النجاح، مؤكدا في أن هذا المكان (منتجع عناب السياحي) أسسه الدكتور أحمد عناب ليبقى يستظل بظله كل المبدعين  وجميع ضيوف محافظة عجلون،

كما قرأ حداد جزءا من رواية الضائع التي تتحدث عن شخص اسمه جلال  وهو لقيط عانى كثيرا في مجتمعنا الشرقي ثم كبر وانتقل الى  الدول الغربية حيث أصبح هناك وبفضل تعبه وجهده يملك الكثير حيث رد له اعتباره، كما تسرد الروايه كيف عرف جلال أنه لقيط .

وخلال حفل إشهار الرواية التي أدار فعالياتها التربوي موسى عناب  ألقى  كل من الكاتب والأديب حسني عايش والمهندس ناصر النمري ومحمد عقله القضاه و علي الفقير وا كرم سلامة حداد  كلمات  أشادوا فيها  بالكاتب، مؤكدين أنها قصة تعبر عن بعض واقعنا الشرقي المتنكر للحالات المشابهة لبطل الرواية جلال، مؤكدين أن الحبكة الروائية دقيقة ومنطقة ومترابطة ومتماشية مع الواقع المعاش وكانت من النوع  السهل الممتنع، والمفردات كانت عادية لا تكليف فيها ولا تصنع  وهي من قاموس اللغة البسيطة  لتكون مفهومة وواضحة  ومقبولة من المثقف وغير المثقف  ولتكون في متناول الجميع.

وفي نهاية حفل إشهار الرواية دار حوار مفتوح بين الكاتب نجيب حداد والحضور، حيث أجاب الكاتب على مختلف أسئلة وإستفسارات الحضور، كما قام الكاتب بالتوقيع على كتابه وتوزيع عدد من النسخ على الحضور.