عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    10-Apr-2025

همل في ثياب ثوار !!*محمد داودية

 الدستور

مفتاح هرج: الوحدة الوطنية في أمان الله، وفي عهدة الشعب الأردني العظيم، بكل ما في تعدديته من ثراء ومنعة، وفي عهدة قادتنا الهاشميين بكل صفاء انتمائهم القومي والديني.
وأقتطف فقرة من كلمة الملك عبد الله الثاني في قصر الثقافة قبل 15 عامًا:
«الوحدة الوطنية أمانة في عنق كل واحد منا، فهي ركيزة استقرارنا، وضمانة مستقبلنا، وهي خط أحمر، ولا نسمح بتجاوز هذا الخط.
وأقول للجميع ما قاله الحسين رحمة الله عليه، كل من يحاول العبث بالوحدة الوطنية، والإساءة إليها، هو عدوي إلى يوم القيامة، وهو أيضا، عدو عبدالله بن الحسين، وعدو كل الأردنيين».
في لقاء الملك وولي العهد يوم الأربعاء 5 شباط مع دولة رئيس مجلس الأعيان ورؤساء اللجان في المجلس، طمأننا الملك إلى قدرة بلادنا على استيعاب ما نجم عن وقف المعونات الأميركية، كما دعانا إلى طمأنة أبناء شعبنا إلى هذه القدرة المجرَّبة.
صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله ولي العهد، أوصانا بالاهتمام بالوحدة الوطنية، مؤكدًا على أهميتها وصلابتها وفي نفس الوقت على وجوب رعايتها وحمايتها.
الوحدة الوطنية الصلبة الراسخة العميقة، هي اليوم، كما كانت في محطات مفصلية عديدة، موضع استهداف من جانب أعداء بلادنا، وهو استهداف، لا يهز شعرة من شارب أي عسكري وضابط في قواتنا  المسلحة وقوات الأمن العام، الذين يكظمون الغيظ والقهر، من تطاول الحثالات والسقط، الذين يلبسون لبوسًا أوسع من ضآلاتهم، ويحملون سيوفًا أطول من قاماتهم.
لهؤلاء نقول إن محاولاتكم/محاولاتكن البائسة المشبوهة، ورغاءكم/ رغاءكن، هو «طش فش».
سترى حين ينجلي الغبار،
           أفرسٌ تحتك أم حمار.
نعرف أن وحدتنا الوطنية مستهدفة ونحن لها. ونعرف أنه يتعاظم ويتفاقم استهدافها كلما سجل الملك وولي العهد والأردن موقفًا جديدًا صلبًا، ونحن لها.
لكن، انطلاقًا من قناعاتنا أن «النميمة التي لا تُدحضُ تصبح واقعًا»، ندعو إلى التصدي أولا بأول إلى كل الرزالات التي تصدر عن ولد متعاطٍ، أو بنت مسترجلة كحولية.
أَعَلى نشامى الجيش والأمن العام والمخابرات تسترجلون وتزاودون يا همل ؟!