عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    14-Feb-2019

من محبسه بالعقرب.. صحفي مصري يترشح لعضوية النقابة

 

 
القاهرة - عبد الكريم سليم- أعلنت أسرة الكاتب الصحفي هشام جعفر دراسة التقدم بأوراق ترشحه في انتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة الصحفيين، المقررة الأسبوع الأول من مارس/آذار المقبل بمصر.
 
ويقبع جعفر في سجن العقرب شديد الحراسة بالقاهرة منذ نحو أربعة أعوام بغير محاكمة، عقب اعتقاله نتيجة إطلاقه مبادرة للمصالحة المجتمعية برعاية شيخ الأزهر أحمد الطيب.
 
وتقدمت زوجة هشام جعفر بتوكيل منه للمنافسة على العضوية، معتبرة أن هذه الخطوة جزء من "نضال الأسرة من قلب المعاناة الصحفية".
 
وقالت زوجة هشام جعفر -الأستاذة الجامعية- منار الطنطاوي إن التقدم للانتخابات يأتي استجابة لدعم يتصاعد من قلب الجمعية العمومية، التي رأت في ترشحه "صوتاً رافضاً لاستمرار حبس الصحفيين".
 
تاريخ نضالي
وأوضحت أن "برنامج هشام جعفر" في هذه الانتخابات يستند إلى تاريخه المهني والفكري الإصلاحي، وتلخصه عبارات ثلاث: "العيش الكريم والحرية والحماية".
 
ولفت بيان للأسرة إلى المعاناة التي واجهت هشام، والتي تدخل العام الرابع باحتجاز خارج إطار القانون في سجن العقرب، الذي يعد أبشع سجون مصر، وذلك بعد تخطي الحد الأقصى للحبس الاحتياطي المقرر قانونا بعامين، بجانب الإهمال المتعمد لملفه الصحي حتى تاريخه، والذي يهدده بفقدان بصره وتعرضه للفشل الكلوي، فضلا عن المنع من الزيارة لمدة تجاوزت سنة.
 
وطالبت الأسرة في البيان بوقف المعاناة لينعم بكل حقوقه، وفي مقدمتها الحرية والعلاج.
 
والخميس المقبل هو آخر موعد لتقديم المرشحين أوراقهم، ويحق لجعفر وأمثاله من الصحفيين المعتقلين الترشح بتوكيلات خاصة لذويهم، وتكتنف ترشح عدد منهم مثل جعفر عقبات شتى؛ منها منع الزيارة عنه.
 
وتحل مصر في المرتبة الثالثة عالمياً من حيث عدد الصحفيين المعتقلين، ويقضي بعضهم عقوبة الحبس الاحتياطي بلا محاكمة، إلى جانب عدد من المدونين، وتقدر منظمات حقوقية عدد الصحفيين المعتقلين بنحو 25 صحفيا، في حين قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إنه لا يوجد معتقلو رأي في سجونه، كما أكد في لقاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن مصر لن تنهض بالمدونين.
 
المصدر : الجزيرة