عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    08-Dec-2023

10 أشياء يتوجب أن تكون مُمتنا لها .. بينها الثقة والقدرة على البكاء
 
طروب  العارف
 
هناك فرق بين الشكر والامتنان. فالشكر خارجي بالصوت والاشارة ، بينما الامتنان داخليً .. صوت جوّاني يجعل الانسان دائم الإيجابية والحب والعطاء. وبينما يكون الشكر تلقائيًا فإن الامتنان يكون عاطفيًا جراء ما تحقق في الماضي او ما يصنع حاليًا فروقًا في الحياة.الراهنة.
 
بارتون جولدسميث، المعالج النفسي المرخص في الصحة العقلية ، وفي مقال له في موقع سيكولوجي توداي ، حدد 10 أشياء  قال أن الواحد منا يتوجب أن يكون ممتنا لها، وكان قي ذلك يختصر خبرته الاكاديمية والعلاجية الطويلة  في علم النفس الاجتماعي وعلم الشخصية.
 
 وبالتدقيق في  قائمة  الاشياء التي  قال انها  تستوجب الامتنان يتضح ان معظمها  منصوص عليه في التعاليم السماوية باعتباره من النعم:
 
1- الحياة:
  يقول  جولد سنيث  أن الأفراد الذين يُعَبِّرون عن امتنانهم لتجارب الحياة التي مروا بها يميلون  الى الحصول على مستوى أعلى من الرضا وهذا يشير الى  أن الاعتراف بالحياة كهدية يمكن أن يساهم في أن تكون نظرتهم لها أكثر إيجابية.
 
2- الإيمان: 
وتشير الدراسة  الى ان  بحثا نُشر في مجلة علم النفس الإيجابي استكشف وجود علاقة بين الإيمان وتقوية الإحساس بالهدف والمرونة في الأوقات الصعبة.
 
3- الضحك:
 تشير الأبحاث المنشورة الى أن الضحك له فوائد صحية عديدة بما في ذلك تقليل التوتر وتحسين وظائف القلب والأوعية الدموية .كما يمكن أن تساهم مشاركة الضحك يوميًا في الرفاهية العاطفية والصحة الجسدية بشكل عام. 
 
4- الثقة: 
جاء في دراسة نُشِرت في مجلة الزواج والأسرة أن الثقة ترتبط بالرضا مما يسلط الضوء على أهميتها وتأثيرها على الاستقرار الذي يعزز الروابط الاجتماعية والصحية. 
 
5- الدموع: 
وفقا لبحوث أخيرة  في علم النفس، فإن للبكاء فوائد في تخفيف التوتر وله أكبر الأثر في تعزيز العلاقات العاطفية.
 
6- المشاركة:
 وفقا للمجلة التخصصية وعلم النفس المجتمعي فإن المشاركة لها أهمية حيث تتيح تبادل الخبرات في اتجاه بناء علاقات قوية. كما إن التجارب الاجتماعية المشتركة تساهم في الرضا عن العلاقات وتقوية الروابط العاطفية.
 
7- الهدوء والسكينة:
 هنا، أشارت دراسة في مجلة دراسات السعادة إن لدى الأفراد الذين لهم أهداف في الحياة مستويات أعلى من الرضا عن الحياة وهذا يتماشى مع وجهة نظر الدراسة حول الهدوء الذي يقترن مع معرفة هوية المرء وأهدافه.
 
8- السعادة:
 يؤكد بحث في مجلة علم النفس الإيجابي أن السعادة هي تجربة ذاتية متأثرة بعوامل مختلفة بما فيها العلاقات.  وبهي في ذلك بالتأكيد، تساهم  في الشعور بالحب والاستقرار بشكل كبير وفي سعادة الفرد بشكل عام.
 
9- الصحة:
 تشير الدراسات في مجلة الطب السلوكي الى أن الدعم الاجتماعي، بما في ذلك الرعاية من الشريك والعائلة والأصدقاء، يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على الصحة البدنية كما يمكن أن تساعد هذه العلاقات الداعمة في التعامل مع المرض وتعزيز الراحة النفسية
10- الصداقة: 
شددت دراسة  في مجلة العلاقات الاجتماعية والشخصية، على أهمية الصداقة في العلاقات وعلى دورها كأساس قوي لعلاقات رومانسية دائمة.
ويخلص  المستشار النفسي ، جولدسميث،  الى القول بأن  ما تشعر تجاهه بالامتنان  قد يقول الكثير عمن تريد أن تكون كشخص. فهو يتراوح بين التقدير والامتنان لما عندك من أشياء جيدة في الحياة سواء أكانت أشياء مادية أو غير مادية.  أكيد أنك  لا تتردد في التعبير  عن رضاك  لتوفر المال والمنزل والسيارة،  لكن  بنفس القدر وأكثر منه  عليك أن تستشعر الامتنان  لما   منحه الله لك من الصحة والاهل والأمان  والصداقات .