عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    05-Mar-2019

حتی لا یتحول إلی عبء ثقیل.. تطبیقات تتحکم بهاتفك
الغد- تقدم شركة آبل منذ سبتمبر/أیلول 2018 تطبیق ”وقت الشاشة“ الذي یساعد على تحدید العادات السیئة في استخدام ھواتفھا، عن طریق حساب الوقت الذي یقضیھ المستخدمون في متابعة التطبیقات وبقیة الإمكانات الأخرى للھاتف.
ویساعد تطبیق وقت الشاشة عند تفعیلھ على تقیید الاستخدام الخاص للتطبیقات، ویجعل أي تطبیق أو مجموعة من التطبیقات الأخرى غیر قابلة للاستخدام حین یتجاوز المستخدم الفترة التي تم تحدیدھا لھ.
وفي المقابل، تشیر صحیفة لوموند الفرنسیة كما نقلت الجزیرة إلى أن استخدام ھذه التطبیقات ظل اختیاریا، لأنھ بمجرد النقر على تجاھلھا یكون الوصول إلى التطبیق ممكنا.
وبینت الصحیفة أنھ یمكن أن یكون التطبیق على جھاز آیفون طریقة جیدة لإدراك درجة إدمان الشخص، وأنھ یمثل تشخیصا أولیا لمعرفة كیفیة معالجة تلك المشكلة.
تطبیق ثان
وتطرقت الصحیفة إلى تطبیق آخر ھو أوف تایم (OFFTIME (الذي یعطي المستخدم بعض الإحصاءات عن نشاطھ، كإجمالي الوقت المستغرق في متابعة الھاتف أو عدد الرسائل القصیرة التي فتحھا أو الفترة الزمنیة التي قضاھا دون فتح الشاشة.
وعندما یكون المستخدم في العمل فإنھ یمكنھ منع الوصول إلى بعض التطبیقات بصورة عشوائیة، وتحدید المكالمات الواردة بحیث لا تصل إلیھ أي اتصالات غیر التي حددھا، كاتصالات أطفالھ مثلا، في حین یرسل التطبیق رسالة بصفة آلیة إلى جھات الاتصال الأخرى.
ویسمح التطبیق لمستخدمھ بفصل الھاتف مسبقا عن بعض الأشخاص، ویعطیھ فرصة اتخاذ قرار بمدة استخدام الھاتف كل یوم، وتحدید المیزات التي تبقى نشطة في أي وقت یختاره.
وأشارت الصحیفة إلى میزة أخرى للتطبیق تتمثل في تحدید الوقت الذي یرید فیھ مستخدم الھاتف أن یبقى فیھ ھاتفھ مقفلا.
وأوضحت أنھ في حالة عدم احترام الوقت المحدد، فإنھ یتعین على صاحب الھاتف الانتظار مدة ستین ثانیة قبل أن یتم إلغاء قفل الھاتف.
الحاجة إلى تطبیقات
وذكرت الصحیفة أن الشعور بالضغط بسبب كثرة الإشعارات، والانطباع بأن الوقت یضیع، یمكن أن یحول الھاتف إلى عبء حقیقي على أصحابھ.
ویجد المرء نفسھ حائرا في كیفیة التعامل مع الھاتف في بعض الأوقات، حیث لا یدري إذا كان علیھ أن یطفئھ في السینما أو أثناء عشاء رومانسي، مما یدعو إلى ضرورة استخدام التطبیقات التي تساعد على إدارة بقیة تطبیقات الھاتف.