عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    27-Jul-2020

الكاتب أحمد سلامة يرد على مقالة الزميل إبراهيم قبيلات : طاب الحب يا ابراهيم
نيسان -
استهل الزميل الكاتب الصحافي، أحمد سلامة ردّه على مقالة الزميل إبراهيم قبيلات المنشورة في "صحيفة نيسان" بعنوان "عمر الرزاز من الخوارج.. سلامة حماد يدري؟ ..لا تستغربوا وهذا دليلي" بقوله أبو رداد.. أيها السمعة الفاخرة ... لست أدري..رحت إلى أرشيفي لأقرأ لك حين ودعتني والتقى الشيب بالدمع وتلك صلة قرابة أحن" لينتهي تالياً إلى قوله "أحزنني في مقالتك ما اقترفته من مس في هوية الرجل / الرئيس .
 
الكاتب سلامة لم يخفِ إعجابه بنظافة يد الرزاز وبآدائه خلال جائحة كورنا، رغم إقراره بأن الرئيس ناصبه العداء في أعقاب نشره المقال الشهير بعنوان "أين الملك".
 
تلك معادلة عبر منها سلامة ليعبّر عن خشيته من انزلاق الزميل قبيلات إلى حفرة الإقليمية بقوله " خشيت عليك ان يفهم حديثك بإخراج عمر الرزاز من (جماعتنا) ( الأردنية وليس جماعة سواها ) انك انضممت إلى رداءة الجغرافيين الذين يفهمون الوطن ( حاكورة أو حارة) .. وعمر في ذلك له حق علينا ان نقر انه منا وفينا.
 
وتالياً رد الكاتب أحمد سلامة
 
ابو رداد ...
 
أيها السمعة الفاخرة ...
 
لست أدري
 
رحت إلى أرشيفي
 
لأقرأ لك
 
حين ودعتني
 
والتقى الشيب بالدمع
 
وتلك صلة قرابة
 
أحن
 
من صلة القرب
 
وقرأت
 
ما كتبته لك رداً
 
لبعض سمو خلقك ....
 
أيها الطيب
 
بحكم العمر والحب والشيب ...
 
اترجاك
 
لا تقس في قول لك على رجل أو امرأة شغلًا موقعًا عامًا
 
مهما كان الخلاف
 
لروحك المعطرة
 
لجديلة قلبك المغمسة بدم يوحنا البريء الطاهر
 
للفحة الهواء التي ترد نسمة على الجبل من الجبل
 
احفظ خلقك الجبلي في أمر الخلاف ...
 
يا بني:
 
ويا صديقي ويا أستاذ الحروف والدفء
 
انت تعلم
 
كما ذكرت لك بالأمس
 
ألا تلاقيا ( ببن عمر الرئيس وبيني ) في أي شيء
 
بل
 
انه ناصبني ازدراء ما كتبته في مقالة ( أين الملك ) وأشهر رفضه وإدانته لي
 
وأنا لست قط من المعجبين بإدارته للحكومة
 
لكن التاريخ سيسجل له
 
عفة القول في الخصومة ( حتى لو كانت تحتانية )
 
ومهارة في إدارة أزمة الفيروس المحنة،
 
ونظافة اليد ونقاوتها ...
 
ليس كل هذا ما
 
أحزنني في مقالتك ...
 
بل
 
ما اقترفته من مس في هوية الرجل / الرئيس
 
فالحبيب المصطفى المعصوم
 
صلوات الله عليه وسلامه حثنا بنورانية اخلاقه
 
ان ( ننزل الناس منازلهم ) كل الناس من غير صفة ولا انتساب
 
وعمر في ذلك له حق علينا
 
ان نقر انه منا وفينا ولنا أيضا رغم كل
 
فوارق الاجتهاد بيننا
 
وخشيت عليك ان يفهم حديثك بإخراجه
 
من (جماعتنا) ( الأردنية وليس جماعة سواها )
 
انك انضممت إلى رداءة الجغرافيين
 
الذين يفهمون الوطن ( حاكورة أو حارة)
 
ولاني أعرفك
 
وبأنك تلاعب الوطنية مثل ملاعبة القمر لنجومه الأقرب ..
 
فإنني وددت إجراء هذي المداخلة
 
على ما قلته حول ( هوية عمر )
 
عمر .. لأمه
 
يتشرف بعاءلة صنعت من الحروف قنابل في مواجهة يهود
 
وخؤولته في ( معين ) هي خؤولة لكل صاحي قلب عربي حر وصادق وأنت اول الصادقين
 
أما
 
ابوه
 
يرحمه الله
 
فقد عرفته عن قرب لانه صديق حد التلاصق
 
مع عمي وتاج راسي وملهمي
 
الدكتور رفعت عودة ( ابو غازي ) يرحمه الله
 
وحين اصطحبته
 
لبيت العزاء في رفيق عمره
 
منيف ( ابو مؤنس ) في ثمانينيات القرن الماضي ...
 
فقد
 
حكى لي قصة محنة ذلك القومي العنيد
 
ولقد
 
تحدث مع صدام حسين شهيد العيد
 
اعني العم رفعت عودة
 
حين كان رئيسا للجنة الشعبية لنصرة العراق
 
في محنة
 
منيف
 
وذلك موضوع اخر ليس هنا مقامه
 
ومنيف ظل انسانيا يعالج الفقراء ويدفع عنهم ثمن الدواء
 
ومنيف ظل ذلك العربي
 
الذي خالفناه رؤيته في تحقيق حلم الوحدة
 
فهو رآها من ثقب إبرة حزب البعث
 
ونحن انحزنا إلى فناء الثورة العربية الكبرى
 
ومن كان أصوب ؟!
 
ان موقع عمر الرئيس يجيب على السؤال، لكن منيفا
 
وذريته لا يقال عنه انهم ليسوا منا
 
هم فينا دوما
 
عربًا شاميين اقحاحا إلى يوم يبعثون ...
 
لقد كانت اول حكومة عربية في دمشق حكومة فيصل الفارس الهاشمي
 
صاحب نداء الهبة الأولى ( طاب الموت يا عرب )
 
كلها عربية خالصة
 
فيها الفلسطيني والعراقي واللبناني والمسيحي ( ثلاثة ) والحجازي
 
نحن لم نزل بعد نخوض شعار ( طاب الموت يا عرب )
 
والأردنية، هذه العظيمة فوق الجغرافيا وفوق التناقضات والهزائم
 
هي المؤهلة ان تكون الوريثة
 
فعمر منا أيها الطيب ختاما ..
 
هلا يجوز استلال
 
نص من خارج سياقه
 
حتى نستل ( ما يسمونه كتاب الرذاذ وسفلة جماعة الاعتقاد)
 
تغريدة ؟!
 
من خارج سياقها ونحاكم
 
صاحبها عليها وهي قديمة
 
المبادئ والمفاهيم واللغة كائن حي ينمو ويتطور ...
 
نحن احوج ما نكون إليه اليوم
 
كلنا الوقوف صفًا واحدًا في معركة الوطن كي لا يظن ضعاف النفوس اننا لسنا على قلب واحد
 
وكما داخل الطيب الكريم السمح حبيب الوعي القومي الشامل
 
ابو الفهد ( معالي سمير الحباشنة ) مرتين في الطلب بمنح الرئيس فرصته الكاملة
 
فانا من خلف سمير الحبيب التمس ذلك
 
عمر يا ابراهيم ليس مستوردا
 
ولا هو بدور غامض
 
وليس ممن يخضع كل مؤسسات الدولة
 
لثارات جهوية
 
ولا لملـء كل شواغر الدولة
 
برجالات
 
ينتسبون إلى لون واحد
 
والعشيرة واحدة )
 
التمس منك
 
سحب مقالتك ...
 
وهذي رسالة
 
محض شخصية فاض بها الحب
 
هي لك
 
ان وددت نشرها فالأمر لك
 
وان احتفظت بها
 
فذلك قرارك ...
 
دمت
 
حميديا
 
حديديًا
 
كلك قلب دافئ
 
إذا كان قرارك نشره
 
فاني اقترح عليك عنوانا
 
( طاب الحب يا ابراهيم )