عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    11-Jul-2024

عطية يستقيل من رئاسة مـجلـس إدارة « الـدستـور »

 الدستور

قدم رئيس مجلس إدارة صحيفة الدستور الدكتور خميس عطية، أمس الأربعاء، استقالته من رئاسة مجلس إدارة الصحيفة للتفرغ للانتخابات النيابية المقبلة.
وعبر عطية في استقالته التي وجهها إلى رئيس صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي الدكتور عز الدين كناكرية عن شكره وتقديره لاختياره ممثلا لشركة راما المملوكة للمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي ممثلا للشركة في مجلس إدارة الدستور والتي تشرف برئاسة مجلس إدارتها في الفترة الماضية.
كما شكر عطية أسرة الدستور وأعضاء مجلس الإدارة على حسن التعاون طيلة عمله مع أسرة «الدستور».
ووجه عطية رسالة لأسرة صحيفة الدستور ممثلة برئيس التحرير والمدير العام وجميع موظفي الشركة أطلعهم خلالها على قرار استقالته، موجها في الوقت ذاته الشكر الجزيل لهم على تعاونهم المثمر طيلة عمله رئيسا لمجلس الإدارة.
وقال عطية في رسالته «صحيفة الدستور هي صرح إعلامي كبير، وأحمد الله أننا خلال عام وثلاثة أشهر حافظنا على استمرارية هذا الصرح بل وحققنا أرباحا هي لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمان. نعم، أيها الإخوة، حققت الدستور أرباحا في العام الماضي، وهذا إنجاز كبير يسجل لأسرة الدستور مجتمعة ويحق لنا أن نفتخر أولا بالإنجاز وثانيا بالروح الإيجابية التي كانت هي العنوان الرئيسي في العمل لأسرة الدستور وثالثا العمل بروح الفريق وهذا ما أدى إلى الإنجاز في تحقيق الأرباح وتحقيق نقلة في الصحيفة من حيث الانتشار أو الدخول في الفضاء الرقمي بحيث أصبحت «الدستور» من أكثر الصحف انتشارا في الفضاء الإلكتروني».
وأضاف «يمكن أن نتحدث طويلا عن التحديات التي واجهتنا طيلة الأشهر الماضية ولكن كان لدينا تصميم كبير على حل المشكلات مهما كانت معقدة وفعلا استطعنا تسهيل الصعاب في وقت كلكم تعلمون التحديات التي تواجه الصحافة الورقية فيه، ورغم كل شيء نجحنا في السير إلى الأمام بهذه المؤسسة والصرح الإعلامي الكبير والتاريخي».
وتابع «اسمحوا لي أن أشكر كل أخ وأخت على العمل سويا وعلى التعاون وأن أعلن أمامكم أنني قررت الاستقالة من رئاسة مجلس إدارة الدستور لسبب واحد هو التفرغ للانتخابات النيابية كوني سأخوضها ضمن القائمة الحزبية لحزب إرادة الذي يحتاج مني ومن الجميع في الحزب جهودا من أجل إنجاح تجربة حزب إرادة كحزب برامجي يقدم حلولا لواقعنا وبالتالي دعم التجربة الحزبية ومسار الإصلاح السياسي الذي يقوده جلالة الملك من أجل خدمة الأردن والشعب الأردني الوفي».
واستطرد بالقول «أشكركم دائما وسأبقى داعما للصحافة اليومية التي تحمل رسالة الأردن، كما أشكر رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة ووزير الإعلام ووزير المالية على قراراتهم من أجل الصحافة الورقية، ولا يفوتني أن أقدم الشكر إلى الأخ عز الدين كناكرية والإخوة في وحدة استثمار أموال الضمان الاجتماعي على إتاحة الفرصة لي للعمل معكم».
وختم عطية رسالته بالقول «وفقنا الله وإياكم في خدمة الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه».