عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    31-Jul-2020

اختراق مواقع إخبارية لتشويه سمعة الناتو "يتماشى مع المصالح الأمنية الروسية"..

 

واشنطن -  الحرة - أفاد تقرير حديث بأن قراصنة "يتوافقون مع المصالح الأمنية الروسية"، انخرطوا في حملة هجوم على مواقع إخبارية لنشر قصص كاذبة تهدف إلى تشويه سمعة حلف الناتو، وفقا لما نقلت صحيفة "ذا غارديان".

 
ونقلت الصحيفة تقريرا صادرا عن شركة "فاير آي" المتخصصة بالأمن السيبراني، التي نوهت بأن حملة القرصنة استهدفت مواقع إخبارية في بولندا وليتوانيا، وذلك بنشر أخبار كاذبة على منصاتها.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن الحملة سعت في جزء منها، ملقب باسم "غوست رايتر"، للوصول إلى أنظمة النشر لمواقع إخبارية، وحذف القصص واستبدالها بأخبار كاذبة.
 
وركزت القصص على معلومات كاذبة تسعى لنزع الشرعية عن حلف شمال الأطلسي "الناتو".
 
وفي أحد الأمثلة على الاختراق، تعرض موقع ليتواني للقرصنة، في شهر سبتمبر الماضي، وتم إقحام مقال كاذب في أرشيفه يدعي أن الجنود الألمان في الناتو قد دنسوا مقبرة يهودية.
 
ويلفت موقع "بي بي سي" إلى اختراق آخر قامت به المجموعة لموقع "الأكاديمية البولندية للدراسات الحربية"، حيث تم نشر رسالة كاذبة ادعى القراصنة أنها أتت من قائد المنظمة، وطالبت القوات بمحاربة ما وصفته الرسالة "الاحتلال الأميركي".
 
وبحسب الموقع، فقد تابع القراصنة هجماتهم بأساليب مختلفة، شملت مقالات الرأي والمدونات التي كتبها "صحفيون" لا وجود لهم.
 
كما أرسل المخترقون رسائل بريد إلكتروني مزيفة، صممت لتبدو كما لو أنها أتت من مسؤولين حكوميين أو ضباط عسكريين أو صحفيين.
 
وتأتي الاختراقات تزامنا مع تصعيد في التوتر ما بين روسيا والعديد من الدول الأعضاء في حلف الناتو.
 
وذكرت شركة "فاير آي" أن الحملة مستمرة، منذ شهر مارس 2017، وتتماشى مع المصالح الأمنية الروسية.
 
وأشار موقع الشركة إلى أن عمليات القرصنة استهدفت بالمقام الأول الجماهير في ليتوانيا ولاتفيا وبولندا، بروايات تنتقد وجود الناتو في أوروبا الشرقية.
 
وبحسب "فاير آي"، فقد تم نشر المحتوى الكاذب في ١٤ مقالا لأشخاص غير حقيقيين، ادعوا بأنهم صحفيون ومواطنون ومحللون في البلدان المستهدفة.