عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    12-Feb-2019

خطوات بسيطة لحماية طفلك من محتوى "يوتيوب" غير اللائق
ترجمة بتصرّف: رشا سلامة
 
   تحتوي كثير من فيديوهات موقع "يوتيوب" على محتوى غير لائق للأطفال، في وقت تتصدّر فيه واجهتها شخصيات كرتونية.
 
ولعلك اختبرت هذا سابقاً، حين تناهى لسمعك ذات مرة صوت أنين مريض في عيادة طبيب أسنان، لتكتشف أن المحتوى، الذي تلعب شخصية كرتونية شهيرة بطولته، ينطوي على عنف، في وقت كنت تنتظر محتوى كرتونياً بريئاً لطفلك، كالذي يشاهده عبر بعض قنوات الأطفال المتلفزة.

هناك مئات الفيديوهات ذات الثيمة المماثلة والتي تنطوي على محتوى غير لائق برغم الواجهة الكرتونية البريئة التي تخدع المتلقّي، ما قد يدفعك للتساؤل في حالة كهذه عن الخطوات التي بوسعك اتباعها؛ لحماية طفلك من هذا المحتوى عبر موقع "يوتيوب".

إليك بعض هذه الخطوات:

  • تطبيقات الفلترة الخاصة بفيديوهات الأطفال متاحة، وتعمل على حماية طفلك من هذه الفيديوهات، وإن كانت غير قادرة على الإحاطة بها كُليّاً. من بينها YouTube Kids app، وإن كان "يوتيوب" لا يتعهد بقدرة أي تطبيق على الفلترة بنسبة 100 %.

 

  • الضغط على مفتاح restricted mode الموجود أسفل صفحة الـ "يوتيوب"، والذي سيساعدك على مزيد من فلترة المحتوى.

 

  • استخدام الخاصية المسمّاة approved content mode التي تتيح للوالدين تحديد الفيديوهات المسموح لأطفالهما مشاهدتها فقط.

 

  • تكريس مزيد من التربية الإعلامية والوعي لدى طفلك، ويكون هذا من خلال اختيار النصائح المناسبة له وتنمية مهارة الحس النقدي لديه بحسب مرحلته العمرية، وكان "أكيد" قد تناول في مادة منفصلة طرق إرساء التربية الإعلامية لدى طفلك.

 

  • إنشاء بروفايل خاص بطفلك على موقع "يوتيوب" وضبط إعداداته بناءً على ما يناسب الطفل تحديداً.

 

  • تحديد المدة الزمنية للمشاهدة لدى طفلك، وبإمكانك من خلال هذه الخاصية  Timerتقنين الوقت الذي يمضيه أطفالك في مشاهدة "يوتيوب".

 

  • مخاطبة موقع "يوتيوب"؛ لتنبيهه حيال أي أخطاء أو محتوى غير لائق، وهو ما يتعهّد الموقع بمتابعته وحذفه سريعاً في حال ثبوت مخالفات.

 

  • تعطيل خاصية البحث عبر صفحات "يوتيوب" في حال كان الطفل هو من يستخدمه، وهذا ما ينصحك به القائمون على موقع "يوتيوب" أنفسهم.

 

  • تعطيل خاصيّة تتبّع الموقع المكاني للمستخدِم، وهي الخاصية  الموجودة في كثير من التطبيقات ووسائل التواصل الاجتماعي.