عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    17-Jan-2019

کیف نصبغ 2019 بألوان الرشاقة الصحیة؟
علاء علي عبد
عمان-الغد-  لطالما كانت البدایات، كبدایة الیوم أو الشھر أو السنة، تحمل معھا الإلھام المحفز للمرء لتغییر ما استعصى علیھ تغییره وتطویر ما حلم بتطویره. وبالنظر إلى التاریخ نجد بأن ھذا الأمر كان معروفا منذ آلاف السنین بالفعل، حسبما ذكر موقع ”DLM.”
وبما أن العام الجدید ما یزال في منتصف شھره الأول فما یزال بالإمكان تبني الھدف الأھم بالنسبة لكل شخص، الھدف الذي یجعلھ یصبغ ھذا العام بألوان التحفیز لتحقیق ھذا الھدف. وبما أن لكل منا أھدافھ وطموحاتھ الخاصة فسنركز على الھدف الأكثر شیوعا بین الناس، ألا وھو الصحة والرشاقة.
فیما یلي سنستعرض عددا من الخطوات التي من شأنھا تحویل عام 2019 لعام الرشاقة الصحیة بامتیاز:
·اسأل نفسك عن السبب الذي یجعلك ترید الحصول على جسم رشیق: لا بد وأن المرء یعي حاجتھ للحصول على جسم رشیق، لكن الأھداف حتى تتحقق یجب أن تكون واضحة المعالم، فھناك الكثیر من الأسباب التي تدفع المرء للحصول على الرشاقة إما بخسارة بعض الكیلوغرامات أو بخسارة بعض السنتیمترات على قیاساتھ. المھم أیا كان السبب یجب أن یقوم المرء بتحدیده منذ البدایة.
·اجعل معاییر تحقیق الھدف الذي تسعى إلیھ قابلة للتحقیق: یتوفر لكل ھدف عدة طرق لتحقیقھ،
بعض ھذه الطرق منطقیة وقابلة للتنفیذ وبعضھا الآخر لا یمكن وصفھا إلا بكلمة ”طرق تعجیزیة“. فعلى سبیل المثال لو كنت تھدف لخسارة 15 كیلوغراما من وزنك فھذا ھدف مشروع وقابل للتنفیذ، لكن لو أردت خسارة ھذا العدد خلال شھر واحد فإن الأمر یصبح تعجیزیا. ھذا لا یعني أنھ من المستحیل تحقیقھ لكنھ یعني أنك أثقلت على نفسك بھدف یحتاج لجھود مبالغ فیھا لتحقیقھ وغالبا حتى لو تحقق فسیكون لھ أبعاد صحیة سلبیة. لذا احرص على أن تكون معاییر إیصالك للھدف قابلة للتحقیق كأن تخسر 15 كیلوغراما من وزنك خلال 3 أشھر، فھذا ھدف قابل للتحقیق ویجعلك تحتفظ بحافز النجاح داخلك طوال العام.
·لا تجعل ”المیزان“ المؤشر الوحید الذي یحدد نجاحك: یقول البعض بأن المیزان لا یكذب، ونقول بأنھ وإن كان لا یكذب فھو لا یقول الحقیقة كاملة أیضا. فعلى سبیل المثال قد یتسبب النظام الغذائي أو الریاضي الذي یتبعھ المرء بخسارة بعض السنتیمترات من قیاساتھ لكنھ لم یخسر أي كیلوغرام من وزنھ، فھذا الأمر لن یخبرك بھ المیزان. لذا من الجید أن یقوم المرء بأخذ قیاسات جسده بشكل دقیق قبل أن یبدأ بنظام الحمیة الذي یریده ومن ثم متابعة تلك الأرقام بین الحین والآخر.
·لا تترك ”حریة التمارین الریاضیة“: عند الحدیث عن التمارین الریاضیة غالبا ما نقول بأنھا ”نظام تمارین ریاضیة“، وكلمة ”نظام“ تدل على شيء من التقیید الذي قد یشعر البعض بشيء من ثقل الالتزام. لكن لو نظرنا بشكل أشمل للریاضة نجد بأن فائدتھا تتطلب أنھ یختارھا المرء بحریة مطلقة. فعلى سبیل المثال لو كان المرء یستعد لخوض ماراثون جري، فیجب علیھ التمرن على الجري وبذلك تكون تمارینھ الریاضیة مقتصرة على الجري، لو كان المرء یرید تحسین صحة قلبھ فھناك تمارین خاصة لھذا الأمر، بینما عندما یتعلق الأمر بالرشاقة فإن جمیع التمارین الریاضیة أیا كان نوعھا لا بد وأن تمنح الجسد قدرا من الفائدة، لذا فیمكنك اختیار أي نوع یناسبك سواء أكان المشي أو ركوب الدراجة أو أي تمرین آخر.