عمان -الدستور - عمر أبو الهيجاء - رواية «العقب الحديدية»
تحت شعار «من حقي أن أقرأ» أطلقت دار (هبة ناشرون وموزعون) سلسلة روايات عالمية مترجمة؛ وباكورة إنتاجها رواية «العقب الحديدية» للكاتب الأمريكي جاك لندن.
الرواية صدرت في العام 1907؛ وتصور الرواية لنا الصراع الذي سينشب ذات يوم - اذا ما سمحت بذلك الالهة في لحظة من لحظات غصبها - بين البلوتوقراطية والشعب؛ لقد كان جاك لندن يتمتع بتلك العقبرية الفريدة التي تدرك ما هو محجوب عن سواد الناس؛ ويملك معرفة خاصة تمكنه من الكشف عن ضمير المستقبل.
لقد كان جاك لندن تنويريا يرفض الظلم الذي يتعرض له الأنسان من التكنولوجيا التي سحقته وبدأت تأخذ دوره؛ وتحوله الى عبد لها. وكما خلق شخصيته الروائية التي اطلق عليها اسم «ارنست ايفرهارد» الرجل الحكيم القوي الطيب؛ وكان ارنست كالمؤلف من أبناء الطبقات الكادحة؛ وكان يعمل بيديه الاثنتين؛ وهو ابن فلاح؛ وقد شرع بكسب رزقه وهو بعد في العاشرة من عمره؛ عن طريق بيع الصحف. وارنست ايفرهارد مفعم بالشجاعة والحكمة ؛ وكلها صفات مشتركة بينه وبين المؤلف الذي خلقه.
«هل تريد ان تصبح مقدما تلفزيونيا»
حول الاعلام المرئي، ودور وسائل التواصل الاجتماعي في الاعلام صدر عن دار الشروق للنشر والتوزيع كتاب بعنوان «هل تريد ان تصبح مقدما تلفزيونيا- كواليس واسرار البث المباشر»، للاعلامية ايمان حداد- خوري.
الكتاب جاء في خمسة اجزاء ركز فيها على العلاقة بين الاعلام المرئي، ووسائل التواصل الاجتماعي «الشبكة العنكبوتية»، ودورها في التغطية الصحفية، ثم يتناول الكاتب طريقة تقدم طلب الالتحاق في المؤسسة التي ترغب العمل بها، وكيف تقدم سيرتك الذاتية من خلال الانترنت، وتوضيح سبب اهتمامك بمجال تقديم البرامج، كيف تسوق نفسك بعيدا عن الابتذال، معايير نشر المحتوى، تسويق برنامج جديد على مواقع التواصل الاجتماعي، اين تكمن اسرار احتراف العمل الاعلامي، مهارات صحفية تعتمد على تقييم، واتخاذ قرارات تحريرية سريعة، ومهارات تكنولوجية، التأكيد من المصدر، اللغة الصحيحة، تدريب نفسك على الراحة قبل الهواء، كيف تخاطب الكاميرا كمحترف، استعمال لغة الجسد بالطريقة الصحيح امام الكاميران التفاعل مع الضيف والتركيز في المقابلة، وكيف تقدم في الاستوديو وفي الميدان، وكيف تقرأ التليبرومبتر كمذيع محترف.
تتحدث المؤلفة عن تجربتها مع الاعلام بدأ من تقديمها لبرنامج «اليوم»، على قناة الحرة، الذي كان يبث على الهواء مباشرة من عدة عواصم عربية، والاختلاف بين البث المباشر والتسجيل في الاستوديو.
وتشير خوري الى ابرز الصعوبات التي مرت بها في فترة عملها على الهواء مباشرة مثل التعامل مع الكاميرا وهي مرتاحة والتحضير لفقراتها وايضا ادارة الحوار بشكل مع الحصر على المدة الزمنية، وتوجيه الضيف ليجيب على المحاور المطروحة، والاستماع للضيف المخرج في الوقت ذاته.
في مقدمتها قالت خوري إن كتابها مبني على دروس تعلمتها من خلال تجربتها المهنية كمقدمة برامج تلفزيوني، لافتة الى انها تحاول تقديم كل الدروس التي تعلمتها لكل من يحلم بالدخول الى عالم الاعلام.
ويشمل الكتاب كما اوضحت المؤلفة على معلومات ونصائح من داخل اروقة التلفزيون، وكيفية الدخول الى عالم التقديم ويتعرف على ديناميكية العمل في الحقل التلفزيوني، في ظل وجود التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي ومواقع الفيديو المنتشرة عبر الانترنت والتي تحصد عدد مشاهدين اكبر من محطات التلفاز، كما انها تتيح التواصل الفعال مع الجمهور.
ويذكر ان ايمان حداد- خوري حصلت على درجة الماجستير في الاعلام السياسي، عملت مقدمة برنامج على قناة الحرة، لمدة عشرة اعوام وصورت العديد من الحلقات المباشرة، وأجرت مقابلات مع سياسيين عرب وأجانب، وتحقيقات عديدة مثل «نساء طالبان».