عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    16-Feb-2020

سلوكيات تشعر الآخرين بأنك تتعامل بنوع من الاستعلاء

 

علاء علي عبد
 
عمان-الغد-  من المعروف أن طبيعة الشخصيات التي نتعامل معها تختلف فيما بينها، وفي الوقت الذي نجد أنفسنا نرتاح لمجالسة البعض والحديث معهم، نجد أيضا نوعا من النفور تجاه البعض الآخر، وهذا يكون إما لكثرة تذمرهم أو سرعة غضبهم أو ما شابه.
وإضافة لتلك النوعيات، هناك من يشعروننا بالضيق كونهم يقومون بسلوكيات تنم عن نوع من التعالي في تعاملهم، وهذه النوعية تحديدا تتسبب بالكثير من النفور لأن المرء لا يشعر بالراحة عندما يجد أحدهم يعامله وكأنه أقل منه.
إظهار الاستعلاء يمكن أن يحدث عن طريق العديد من السلوكيات التي يبديها الشخص المتعالي تجاه الآخرين، ومنها:
 
توضيح أمور معروفة للطرف الآخر: يحدث أحيانا أن يشارك المرء بحديث حول أمر معين مع مجموعة من الأشخاص، وفي الوقت الذي يكون فيه كل شيء على ما يرام، يقوم أحد الأشخاص فجأة بتوجيه حديثه للمرء شارحا بعض الأمور الواضحة الخاصة بالموضوع المطروح. هذا الأمر يمكن أن يكون عفويا أحيانا، لكن تكراره من شأنه منح المرء شعورا بعدم الراحة. من المهم جدا عندما نشارك في محادثة مع شخص آخر وشعرنا أن معلومة ما لا يعرفها ذلك الشخص أنه نسأله ببساطة قبل أن نبدأ بشرح معلومات قد يكون على اطلاع عليها بدرجة تفوقنا أصلا. ومن الضروري أن يكون السؤال بطريقة لبقة وموجها لجميع من يشاركون في الحديث وليس لشخص بعينه.
وصف الشخص بأنه دائما يفعل كذا: لا أحد يرغب بأن يكون محصورا بإطار معين، فقول المرء لشخص آخر إنه دائما ما يتصرف على نحو معين، أو إنه دائما لا يقوم بأمر معين، يشعر الشخص المتلقي بأنه أقل من غيره. فعلى سبيل المثال، لو قلت لشخص ما “دائما تأتي متأخرا على موعدك”، أو “دائما تتجنب الحديث في السياسة”، مثل هذه الأوصاف تجعل المرء الذي توجه له يشعر بأنه يتعرض للنقد اللاذع، وبالتالي يصبح حديثه حادا في محاولة للدفاع عن نفسه لمواجهة هذا النوع من الاستعلاء.