جاء إعلان الشركة في وقت يتجاوز فيه عدد المستخدمين النشطين شهريا للتطبيق الـ300 مليون مستخدم، لكن هذا الإعلان لم يكن مرحبا به من قبل المستخدمين، وفق ما نشر على موقع "العربية نت".

 

وفي مرحلة الاختبار المبكرة، التي بدأت أول من أمس، ظهرت إعلانات على شكل صور على الصفحة الرئيسية لتطبيق "ثريدز" لدى نسبة صغيرة من المستخدمين، وكانت بين منشورات المحتوى العادية، بحسب ما نقلته وكالة رويترز عن الشركة.

وقالت الشركة إنها ستراقب مرحلة الاختبار عن كثب قبل توسيع نطاقه، مضيفة أن الشركات والأعمال التجارية ستكون قادرة على التوسع في حملات إعلاناتها الحالية مع "ميتا" إلى "ثريدز".

وأطلقت "ميتا" تطبيق "ثريدز" في تموز (يوليو) من العام 2023، ليكون منافسا لمنصة "إكس" (تويتر سابقًا)، في محاولة كسب المستخدمين من موقع التدوين المصغر أثناء استحواذ المليادير الأميركي إيلون ماسك على المنصة بشكل فوضوي وتغيير اسمها إلى "إكس".

ولا تتوقع "ميتا" أن يكون تطبيق ثريدز "محركا مهمًا"، للإيرادات في العام 2025، بحسب ما قالته المديرة المالية بالشركة سوزان لي في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.

مستخدمون غاضبون

كانت منصة "ثريدز" عند إطلاقها تخلو من الإعلانات. لكن تحرك "ميتا" لطرح الإعلانات فيها ليس مفاجئا بالنظر إلى أن 90 % من إيرادات الشركة، مالكة "فيسبوك" و"إنستغرام" و"واتساب"، يأتي من الإعلانات.

غير أن خطوة الشركة طرح إعلانات على "ثريدز"، جعلت الكثير من المستخدمين غاضبين، بحسب تقرير لموقع "Neowin" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".

 

 

واعتبر المستخدمون أن "ثريدز" يبعث شعورا "على أنه مساحة آمنة بعيدًا عن الإعلانات" لكن الأمر تغير مع إعلان "ميتا" الأخير.

وذكر مستخدمون آخرون، أن الإعلانات أفسدت "فيسبوك" بالنسبة للمستخدمين العاديين، وأن إضافة الإعلانات لـ"ثريدز" من شأنها أيضا أن تجعل تجربة المستخدم أسوأ.

وهدد بعض المستخدمين بالرحيل عن "ثريدز"، إذا بدأت الإعلانات بالظهور على صفحاتهم الرئيسية على التطبيق.