عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    15-Jan-2019

أشیاء یمکن إضافتها لکسر الروتین الصباحي
علاء علي عبد
عمان –الغد-  لطالما تحدث أشخاص ناجحون عن أن أحد أسرار نجاحھم كان الاستیقاظ مبكرا، الأمر الذي یتیح لھم إنجاز الكثیر من المھام بدون الشعور بضیق الوقت الذي من شأنھ إصابة المرء بالتوتر، حسب ما ذكر موقع ”لادرز“.
لكن العلم یرى أن الأمر لا یتعلق بالاستیقاظ المبكر فحسب، بل یجب على المرء أن یلتزم بروتین صباحي یجعلھ أكثر استفادة من ساعات یومھ المبكرة. وفیما یلي سنستعرض عددا من أھم الأشیاء التي ثبت علما فائدتھا الواضحة لكل من التزم بھا:
استیقظ في الوقت نفسھ یومیا: مسألة الاستیقاظ یومیا في الوقت نفسھ لا تقل أھمیة عن الاستیقاظ المبكر. ففي إحدى الدراسات تمت متابعة 61 طالبا من جامعة ”ھارفارد“ لمدة شھر كامل، وتبین أن الطلبة الذین حافظوا على أوقات استیقاظ یومي متقاربة كانوا أفضل من غیرھم بتنفیذ الواجبات الدراسیة المختلفة من الأشخاص الذین كانت مواعید استیقاظھم متفاوتة بالرغم من حصول المجموعتین على عدد الساعات نفسھ من النوم.
امنح وقتا لنشاطات تشعرك بالسعادة: في دراسة أخرى تبین أن أكثر الأشخاص نجاحا ھم أولئك الذین یستیقظون باكرا ویقومون بنشاطات محببة لھم تشعرھم بالسعادة، وھذا ینطبق أكثر على من لدیھم أطفال، فھم قد لا یجدون الفرصة للقیام بمثل ھذه النشاطات إلا في الصباح الباكر قبل استیقاظ أطفالھم من النوم. تختلف النشاطات الصباحیة الجالبة للسعادة بین شخص وآخر، فھناك من یفضلون القیام بتمارینھم الریاضیة، وھناك من یفضلون فتح النوافذ واستنشاق الھواء الصباحي النقي، أیا كان ذوقك حاول أن تجده وتمنحھ وقتك مع بدایة الیوم.
قلل من استخدامك للمنبھ: مع صعوبة تعود المرء على الاستیقاظ المبكر والثبات على التوقیت نفسھ یومیا بدون استخدام المنبھ، فإن سعیك للتخلص من الاعتماد على المنبھ قد یكون أفضل ھدیة تقدمھا لجسدك. رنین المنبھ یجبر المرء على الاستیقاظ المفاجئ الذي یتبعھ شعور بالكسل الشدید، الأمر الذي یدفع البعض للضغط على زر ”الغفوة“ الذي یجعل المنبھ یكرر الرنین بعد فترة زمنیة قصیرة، ”عشر دقائق على سبیل المثال“.
الضغط على زر الغفوة یھیئ الجسد لدورة نوم جدیدة ما تلبث أن تنتھي فجأة وبسرعة مما یجعل المرء یشعر بالإرھاق معظم ساعات یومھ، من خلال اعتیاد المرء على الاستیقاظ مبكرا یصبح بمقدوره الاستغناء عن المنبھ شیئا فشیئا.