عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    21-Apr-2025

آلاف الأميركيين يتظاهرون ضد ترمب

 الدستور

خرج آلاف الأميركيين إلى الشوارع، في نيويورك ومدن أميركية كبيرة أخرى، في يوم ثان من الاحتجاجات المناهضة للرئيس دونالد ترمب في غضون أسبوعين.
ورفع متظاهرون في نيويورك لافتات تحمل عبارات «لا يوجد ملك في أميركا» و»لنقاوم الطغيان»، إلى جانب صور للرئيس الأميركي وقد بدا على وجهه شارب شبيه بشارب هتلر.
وقالت كاثي فالي (73 سنة)، وهي ابنة ناجين من الهولوكوست، لوكالة «الصحافة الفرنسية»، «الديمقراطية في خطر كبير». وأضافت أن ما أخبرها به والداها عن صعود النازية في ثلاثينيات القرن الـ20 «يحدث هنا».
واعتبرت أن «الفارق مع الفاشيين الآخرين هو أن ترمب أغبى من أن يكون فعالاً»، قائلة إن «فريقه منقسم على نفسه».
وندد المتظاهرون خصوصاً بسياسة البيت الأبيض المناهضة للهجرة، في وقت علقت المحكمة العليا ترحيل المهاجرين من خلال قانون «الأعداء الأجانب» الذي استند إليه ترمب ويعود لعام 1798.
وأمام مكتبة أكبر مدينة في الولايات المتحدة على مقربة من برج ترمب الشهير الذي يملكه الملياردير الجمهوري، هتف المتظاهرون «المهاجرون مرحب بهم هنا».
وتجمع متظاهرون أيضاً خارج البيت الأبيض في واشنطن، وإن كان بأعداد أقل على ما يبدو من التظاهرة السابقة في الخامس من أبريل (نيسان) والتي جمعت وقتذاك عشرات آلاف الأشخاص. وقال بنجامين دوغلاس (41 سنة)،  إن إدارة ترمب «تعتدي على سيادة القانون».
ووضع دوغلاس كوفية على رأسه، حاملاً لافتة دعماً لمحمود خليل، وهو طالب فلسطيني أوقف الشهر الماضي في نيويورك وبات مهدداً بالترحيل بسبب تنظيمه تظاهرات ضد الحرب في قطاع غزة.
واتهم دوغلاس الإدارة الجمهورية باستهداف أفراد «بغية زيادة الكراهية حيال الأجانب وتقويض الحماية القانونية الراسخة».
في ولاية تكساس المحافظة (جنوب)، خرجت تظاهرة في غالفستون، المدينة البالغ عدد سكانها 50 ألف نسمة وتقع على شواطئ خليج المكسيك.
وقالت الكاتبة باتسي أوليفر (63 سنة) «هذه رابع تظاهرة أشارك بها». وأضافت «عادة ما أنتظر حتى الانتخابات المقبلة، لكن ذلك لم يعد ممكناً. لقد خسرنا الكثير بالفعل».
وعلى الساحل الغربي، تجمع مئات في ساحة بسان فرانسيسكو لرسم عبارة «عزل واستقالة» على الرمال بأحرف عملاقة.
ووردت أنباء عن خروج تجمعات خارج وكالات بيع سيارات «تيسلا»، العلامة التجارية المملوكة لإيلون ماسك الذي كلفه ترمب بتقليص حجم القوى العاملة المدنية في الحكومة.
ونظمت التعبئة مجموعة تدعى «50501»، وهو رقم يوازي 50 تظاهرة في ولايات البلاد الـ50 نحو حركة واحدة لمعارضة الملياردير الجمهوري.
وأوضحت المجموعة على موقعها الإلكتروني أنها تشكل «رداً لا مركزياً سريعاً على الأعمال المناهضة للديمقراطية وغير القانونية من جانب إدارة ترمب وحلفائه».
ووفقاً لهذه المجموعة، تم التخطيط لخروج نحو 400 تظاهرة في خلال هذا اليوم. ودعت ملايين الأشخاص للنزول إلى الشوارع.
غير أنه يصعب الحصول على أرقام فعلية، إذ ترفض الشرطة إعطاء تقديرات لأعداد هؤلاء. وكالات