عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    04-Jun-2024

3 علامات تُثبِت أن هوية زواجك صخرة منيعة

سوشيال ميديا

 
طروب العارف
 
"هوية الزواج" هي الإحساس المُشتَرك الذي يطوره الأزواج بمرور الوقت.
 هذه الهوية كما يُشخّصها علماء النفس والاجتماع    تشمل الخصائص والقيم والمعايير الفريدة التي تجمعهم كوحدة تُعَرَّف بـكلمة "نحن" وتتشكل من خلال الخبرات المُشتركة والأهداف والتفاهم المُتَبادل .وترتبط هذه الهوية القوية بالالتزام ورابطة طويلة الأمد ومرنة تكون أساسًا آمنًا لكلا الشريكين، مما يسمح للزوجين الحفاظ على هوياتهما الفردية مع الازدهار كوحدة متماسكة. 
 
تَوَقَع مارك ترافرز، عالم نفس أمريكي حاصل على شهادات من جامعة كورنيل أن يثير هذا العنوان الفضول ولم يكتفِ بطرح سؤالا مهماً في موقع سيكولوجي توداي وهو هل يمكن للزوجين االصمود عبر السراء والضراء، بل بيَّن كيفية يمكن معرفة ذلك من خلال هذه العلامات.
 
1-
تحقيق التوازن بين الاستقلال والعمل الجماعي
 
غالباً ما يعمل الأزواج معاً لتحقيق أهداف متبادلة ولهم معتقدات مماثلة حول أولوياتهم مثل تنظيم الأسرة أو الأمور المالية وفي الوقت نفسه يشجعون بعضهم البعض على تحقيق الأهداف والتطلعات الفردية. ومن العناصر الهامة لهذا العمل الجماعي القدرة على تقديم الدعم وتلقيه ويسعون للحصول على الدعم العاطفي والعملي، مع الاعتراف بأن حياتهم متشابكة بطرق هادفة، دون أن يفقدوا وكالتهم الخاصة.
 
ويشدد ترافرز على أن "هوية الزواج " القوية تُبنى على احترام الفردية والآراء والقرارات، مع اتخاذ قرارات مهمة معًا عادةً. هذا النهج التعاوني يضمن أن يشعر الشريكان بالتقدير والاستماع، مما يعزز الشعور بالمساواة والشراكة. 
 
2-   
مواجهة المشاكل معاً
 
يميل الأزواج الذين لديهم هوية مشتركة إلى التعامل مع النزاعات بطريقة بناءة ومن المُرَجَح أن يتعاملوا مع الخلافات بإيجابية واضعين في اعتبارهم إيجاد حلول مفيدة بدلاً من التركيز على المكاسب الفردية. وقد يُظهِر هؤلاء الأزواج مهارات اتصال فعالة ومحاولات لحل الصراع من خلال مناقشة الأفكار والمشاعر والمخاوف دون خوف من الحكم أو تلقي اللوم. وأضاف ترافرز إن معرفة الزوجين أنهما "معاً" يسمح برؤية الصورة الأكبر في كل مرة، متذكرين أنهما كفريق بإمكانهما مواجهة أي تحدٍ قد ينشأ، بدلاً من التنافس ضد بعضهما البعض كما تساعدهم هويتهم المشتركة ودعمهم المتبادل على التكاتف في الأوقات الصعبة معًا، مما يقلل من تأثير الضغط الخارجي على العلاقة. 
 
3- 

الصدق والشفافية في العلاقة
الشركاء الذين يتمتعون بـ "هوية زواج" قوية علاقاتهم شفافة وصادقة بينهم ومع الآخرين من حولهم وتُظهِر الأبحاث أن العلاقة غالبًا ما يتم تقويضها عندما يحاول الشركاء عرض صورة خاطئة لعلاقتهم لإخفاء أي مشاكل أو عدم مساواة في ديناميكيتهم.
 
 ويشير ترافرز أنه من المرجح أن يتفق هؤلاء الأزواج على ماهية هوية زواجهم وأن يستفيدوا من اللحظات الإيجابية معًا من خلال المحافظة على الفردية والشراكة وبهذا، فإنهم يُعَبِّرون عن امتنانهم لبعضهم البعض ويَعتَزون بالذكريات الإيجابية التي تعكس تكاتفهم ومرونتهم كزوجين.
 
والآن، يمكنك قياس مدى قوة "هوية زواجك" والاستمرار في تعزيزها لتحقيق الرفاهية والاحترام المُتبادل وإعطاء الأولوية لهذه السلوكيات الإيجابية مما يُثري شراكتك بمرور الوقت، وستتمكن من التغلب على تحديات الحياة بثقة والعيش مع اسرتك بسعادة واستقرار.