عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    28-Dec-2020

الاحتلال الإسرائيلي يبدأ في تصعيد خطير يستهدف المستشفيات الفلسطينية

 الأراضي الفلسطينية – أصيبت امرأة حامل، ورجل اسعاف فلسطينيان، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، جراء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله هو الثاني باستهداف مؤسسات صحية فلسطينية في غضون يومين.

وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صحفي أمس أن قوات الاحتلال اقتحمت محيط مجمع فلسطين الطبي فجر أمس، وشرعت بإطلاق الاعيرة النارية وقنابل الغاز باتجاه المجمع، ما أدى إلى إصابة سيدة حامل برصاصة مطاطية في كتفها ورجل إسعاف برصاصة مطاطية في يده داخل حرم المجمع، إضافة إلى حالات اختناق وهلع في صفوف المرضى، خاصة الأطفال، وتضرر مركبة إسعاف تابعة للمجمع.
ودانت وزيرة الصحة مي الكيلة، اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي على المجمع، مؤكدة أن قوات الاحتلال عرضت حياة مرضى يعانون من فيروس كوفيد 19 يعالجون داخل قسم مخصص لهم، لخطر محدق نتيجة قنابل الغاز التي تم إطلاقها داخله.
وأضافت ان الأطفال المرضى والنساء في المستشفى عاشوا ليلة مُرعبة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، بسبب أصوات الرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع الذي أطلق باتجاه المجمع الطبي.
وأكدت الكيلة أن هذا الاعتداء الخطير على حرمة المستشفى وإلحاق الإصابات في صفوف المرضى يستوجب تدخلا دوليا عاجلا لحماية أبناء شعبنا ومساءلة دولة الاحتلال على جريمتها، وخرقها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، الذي ينص على حماية المرضى والطواقم الطبية والمراكز الصحية والمستشفيات.
وأشارت إلى أن هذا الاعتداء هو الثاني الذي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي على المستشفيات خلال يومين، حيث كان مستشفى الدرة في قطاع غزة قد تضرر أول من أمس جراء القصف الإسرائيلي، ما أدى لإصابة عشرات الأطفال المرضى ومرافقيهم، إضافة إلى تضرر محتويات المستشفى.
وفي السياق دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الاعتداء الذي وصفته بالهمجي واعتبرته انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني، وجريمة ضد الانسانية حسب اتفاقيات جنيف، يحاسب عليها القانون الدولي.
وحملت الوزارة، في بيان أمس الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، وتعتبرها تصعيدا خطيرا في عدوان الاحتلال المتواصل ضد الشعب الفلسطيني وارضه ومقدساته وممتلكاته، يستدعي ردا دوليا يتلاءم مع حجم هذا العدوان على المستشفيات والمراكز الصحية خاصة في ظل انتشار جائحة كورونا.
وأكدت أن الصمت الدولي على تلك الجريمة مرفوض وغير مقبول وغير مبرر، خاصة انه يشجع دولة الاحتلال على الامعان في ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم بحق شعبنا.
كما أدانت الوزارة القصف الهمجي الذي تعرض له أبناء شعبنا في قطاع غزة، والعربدات التي يقوم بها المستوطنون ومنظماتهم الارهابية في مناطق عدة بالضفة الغربية.
إلى ذلك دعا منسق القوى والفصائل في نابلس نصر أبو جيش المواطنين إلى التصدي لعربدة المستوطنين المدعومين من حكومة الاحتلال، والدفاع عن أراضيهم وممتلكاتهم.
وأضاف أبو جيش، في تصريحات صحفية امس أن على المواطنين مواجهة المستوطنين، خاصة في المنطقة المحاذية لمستوطنة “يتسهار” كما حصل في حوارة وسبسطية، من خلال مجموعات شبابية، ومنع تنفيذ اعتداءاتهم .
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس أحد عشر فلسطينيا ثلاثة منهم من طولكرم، أحدهم أعتقل أثناء عمله داخل أراضي العام 1948، وفق مكتب نادي الأسير في طولكرم، فيما اعتقل شابين عقب دهم منزلي ذويهما وتفتيشهما في بلدة دير الغصون شمالا، وفي الخليل اعتقلت قوات الاحتلال، ثلاثة مواطنين، وفي رام الله، اعتقلت ثلاثة آخرين من مخيمي الجلزون وقدورة.-(وكالات)