عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    19-Jan-2019

أكثر من 250 شكوى ورصد نحو 350 انتهاكاً بحق الصحافيين في كردستان عام 2018

 

بغداد ـ «القدس العربي»: أعلن مركز «ميترو» للدفاع عن حقوق الصحافيين، تسجيل 264 شكوى، ورصد 349 انتهاكاً بحق الصحافيين في كردستان، مشيراً إلى أن روح الانتقام من الصحافيين هي السائدة في الإقليم.
وذكر المركز خلال تقريره السنوي عن حرية الصحافة في إقليم كردستان 2018، أن «188 صحافياً منعوا من التغطية، وحجز 24 آخرين بدون أمر قضائي، فيما حُجز 17 صحافياً بأمر قضائي خارج إطار قانون العمل الصحافي، كذلك، ضرب 13 وجرح 13 آخرين»، لافتاً إلى «كسر 3 آلات التصوير، وحجز 26 أخرى، فضلاً عن 3 هجمات مسلحة على منازل الصحافيين و57 حالة بين هجمات وتهديدات وإهانات متفرقة، فيما أحرق مقر إعلامي وأوقفت 5 قنوات محلية من البث».
وأضاف التقرير، أن «حرية الصحافة في الإقليم، نظمتها قوانين أقرها برلمان كردستان، وهي قانون العمل الصحافي المرقم (35) لسنة 2007، وقانون حق الحصول على المعلومة رقم (11) لعام 2013، وعلى الرغم من أن حق الحصول على المعلومات محفوظ، لكن مع تصاعد الخلافات بين القوى السياسية، يصبح الصحافيون ضحية».
ودعا المركز، إلى أن «تقوم السلطات مجددا بالتحقيق بصورة شفافة في الاعتداءات والتهديدات التي لم يوضع حد لها لحد الآن، وأن تعطي ضمانة موثوقة بالحفاظ على حياة الصحافيين، عند إعدادهم لتقارير تتناول الفساد الاداري والاستغلال السيىء للسلطة»، معتبراً في الوقت نفسه أن «روح الانتقام من الصحافيين هي السائدة في الاقليم».
ولفت إلى أن «بعض الشركات والشبكات الإعلامية، ووسائل أخرى متصلة بالعمل الإعلامي، قامت بخرق واضح وفاضح لمواد قانون العمل الصحافي، وانتهاك حقوق الصحافيين العاملين لديها، وتسريحهم وبدون أي ضمانات تذكر، وهذا يشكل خرقاً للمواد الواردة في القانون».
وأشار إلى «تنامي وانتشار إعلام الظل على حساب الإعلام الحر، لوجود العشرات من وسائل الإعلام الإلكترونية غير الشرعية، تنشر أخبارا تدعي أنها جديدة وصحيحة على وسائل التواصل الاجتماعي، بدون مراعاة للقيم الأخلاقية، وفي كل مرة يكون شخص ما أو جهة سياسة هدفاً لهم».
ونقل المركز عن منظمة «مراسلون بلا حدود»، القول إن «الشغب والفتن والأكاذيب التي تمارسها الجيوش الالكترونية تمثل أحدى الأشكال الواضحة في كل العالم، وهي تمثل اليوم، أخطر هجوم يشن على حرية الإعلام، الحرب الإلكترونية اليوم لا تشنها الدول فقط، بل كل أعداء حرية الصحافة، شكلوا جيوشاً الكترونية للهجوم على كل من يسعى وراء الحقيقة وإضعافهم وجعلهم في مواقع الدفاع».
التقرير، «رصد العديد من المواقع الالكترونية في العام الماضي، بأسماء وأغراض مختلفة، منها ما هو مختص بالعلوم او الصحة أو الفنون أو علوم الكومبيوتر أو الأخبار الرياضية أو مواقع ترفيهية، ولكن في الآونة الأخيرة الكثير من هذه المواقع بدأت بنشر إعلانات تروج لأحزاب معينة».