عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    26-Jul-2019

«الهاشميون صناع التاريخ وأمجاد الأمة» .. أوبريت لفرقة عمون للفنون والتراث

 

جرش-الدستور - حسام عطية - «بالساحة الرئيسية» ملتقى فرق الفلكلور والتراث الشعبي وضمن مهرجان جرش بدورته لـ «34» احيت فرقة عمون الاردنية للفنون والتراث بمشاركة الفنان الأردني محمد الصمادي والفنان هيثم الشرمان، ليلة اردنية قدمت خلالها تنويعات من  الهجيني والجوفية والسامر الأردني والدحّية والدبكات الشعبية المتنوعة وعدد من اللوحات الفنية الراقصة المختلفة، وتشارك الفرقة بالمهرجانات التي تقام بالمملكة، وبالأعياد الوطنية الأردنية كافة، فيما كانت شاركت الفرقه مؤخرا بمهرجان اسبوع الحضارات الاسيوية بجمهورية الصين الشعبية ـ بكين بمشاركة ست وثلاثين دولة اسيوية من 16-5-2019 ولغايه 23-5-2019 وبمشاركات محلية وعربية ودولية.
أوبريت «الهاشميون
وأدى مغني الفرقة أبريت «الهاشميون صناع التاريخ وأمجاد الامة» ومن كلماته، هو الاردن ارض هدى ونور ورمز الكبرياء على مر العصور، ترى فيه المحبة وهي كنز بعمق ثراه ضاربت الجذور، صغير في المساحة حين يبدو وما هو في العزيمة بصغير، هو الاردن أردن التاريخ والمجد بلد العراقة والحضارة في حجم بعض  الورد أردن الهاشميين الذين قدموا للتاريخ اعظم الامجاد، ما أنجزه الهاشميون من اعمال يفتخر بها القاصي والداني فلهم انجاز وبناء واعمار منذ كانت الرصاصة الاولى لانطلاق الثورة العربية، تأسست الإمارة وكان الاستقلال والدستور وتعريب الجيش والنهضة والبناء، ومن ثم عظم الانجاز والتطور على ثرى هذه الارض الطيبة من الملك المؤسس عبدالله الاول ابن الحسين ابن علي إلى نجله طلال الذي استلم الراية ووضع دستور البلاد ليحمل الامانة المغفور له بإذن الله الحسين ابن طلال الذي شاد، وبنى وعمّر، وكابرًا عن كابر يستلم الراية الهاشمية شبل من ذاك الاسد ابو الحسين القائد المعزز الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه وادامه عزًا وذخرا.
والساحة الرئيسية.. هي النبض والمؤشر، نبض ايقاع حركة الاقبال على فعاليات المهرجان، والمؤشر على تصاعد جماهيرية النجوم، او هبوطها، فيما انطلقت فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الرابعة والثلاثين يوم الخميس الموافق 18 تموز ويستمر حتى 28  تموز الحالي، فيما هناك نحو 140 فعالية في جرش 2019 بمشاركة نحو 1500 من المسرحيين والموسيقيين والفنانين والمنتجين والشعراء والأدباء.
ونوه نصري الترك رئيس الفرقة إن الفرقة، ما تزال تعرّف بالتراث الأردني في موضوع الآلات الموسيقية القديمة والأزياء المرافقة، ذاكراً: الثوب الأردني والعباءة الأردنية والجناد والشبرية والكمر الأحمر والقيطان الأحمر والشماغ والعقال، كما عرّف الترك بمشاركات الفرقة في مهرجان بابل الدولي في العراق، ومهرجان المحبة الدولي في سوريا، ومهرجان جامعة الدول العربية في الهند، ومهرجان لبنان الدولي في لبنان، ومهرجان موسم طنطان في المغرب ومهرجان الرقص الدولي في الجزائر، ومهرجان الرقص العربية الأفريقي في الجزائر، والأسبوع الثقافي الأردني في بغداد، ومهرجان كلر في كردستان، فيم للفرقة مشاركات فنية محلية بمهرجان جرش الدولي، مهرجان شبيب، مهرجان الفحيص، مهرجان صيف عمان، مهرجان الطفل، مهرجان الكرك الثقافي، مهرجان الأزرق والكثير من المناسبات الوطنية والمشاركات العربية والدولية.
ولفت الترك الى ان من أبرز أهداف الفرقة العمل على تطوير فرقة فنية تُعنى بالتراث الوطني والشعبي والأردني تتكون من شباب وشابات للدبكة وفرقة موسيقية، وإقامة معارض فنية ثقافية تُعنى باللباس الأردني وبأدواته وأكلاته وتقدمه في كل ما يهم التراث الأردني، والمشاركة بالمهرجانات التي تقام بالمملكة، وبالأعياد الوطنية الأردنية كافة، والمشاركة بالمهرجانات الفنية التي تقام بالدول العربية  الشقيقة والأجنبية الصديقة، وإقامة مشاريع إنتاجية يستفيد منها كافة شرائح المجتمع الأردني، وإنّ جمعية فرقة عمون الأردنية للفنون والتراث حققت نجاحات محلية وعربية وعالمية في مشاركاتها الفاعلة، متحدثاً عن أهداف الفرقة في المحافظة على التراث الشعبي والأغاني التراثية والوطنية والفعاليات المحلية والإسهام في إبراز الفن الأردني في المحافل الدولية.
يذكر ان جمعية فرقة عمون الاردنيه للفنون والتراث تأسست عام 2000 وتهدف الى المحافظة على التراث الشعبي والمحافظة على الاغاني التراثية والوطنية والمشاركة في الفعاليات المحلية لابراز الفن الاردني في المحافل الدولية، وكان عدد أفراد الفرقة آن ذاك ما يقارب الأربعين فرداً، من الهيئة الإدارية والموسيقيين والراقصين والراقصات، ثم تم الترخيص رسمياً في عام 2010 باسمها الحالي بالاضافة الى مشاركات الفرقة بكافة الفعاليات.