عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    11-Sep-2022

نذير صحي ظهر قبل 3 أعوام بفيديو للملك وإليزابيث الثانية
عمون - لاحظ المولعون بالتدقيق في صور وفيديوهات تظهر عن أحداث مهمة تطرأ، وأشهرها آخر صورة تم التقاطها للملكة إليزابيث الثانية وهي على قيد الحياة قبل يومين من وفاتها الخميس الماضي، ظهور "كدمة" كما اللطخة الداكنة اللون الأزرق على يدها اليمنى، واعتبروها إشارة إنذار تلقاها البريطانيون بشأن الحالة الصحية لمن فارقت الحياة بعمر 96 سنة.




وظهرت تلك "الكدمة" حين استقبلت الملكة رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة، ليز تراس، يوم الثلاثاء الماضي في قلعة Balmoral المملوكة في اسكتلندا للعائلة الملكية، حيث كانت إليزابيث الثانية تمضي فصل الصيف، وهي "كدمة" نراها أعلاه بعد اجتزائها من الصورة الرئيسية وتكبيرها، سعيا لمعرفة المزيد عن الحالة الصحية للملكة التي لم يتم الإفصاح رسميا عن سبب وفاتها حتى الآن.

وكل المعروف عن صحة إليزابيث الثانية، ورد بتقارير أشارت إلى أنها اعتلت بفيروس "كورونا" لفترة، وأنها تعاني من آلام بالعمود الفقري، بحسب ما تلخص "العربية.نت" ما قرأته عنها أمس في الإعلام المحلي البريطاني، وفيه ورد أيضا، أنها ربما كانت معتلة بما يسمونه "التهاب المفاصل القطني العجزي" المهاجم كبار السن عادة.

إلا أن لطخة جلدية داكنة اللون أيضا، ظهرت قبل 3 سنوات، ولكن على يدها اليسرى، حين استقبلت الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا، و ولي العهد الأمير حسين بن عبد الله، في 28 فبراير 2019 بمقر إقامتها في قصر "باكنغهام" بلندن، وأدناه فيديو "يوتيوبي" عن تلك الزيارة، تظهر فيه الكدمة واضحة على يدها، كما تظهر واضحة في صورة تم اجتزاؤها من الفيديو وتكبيرها أيضا، وهو ما أحدث موجة تخمينات وتكهنات ذلك الوقت، تجددت أمس بعد وفاة الملكة.



وملخص ما شرحه أطباء لوسائل إعلام بريطانية، وغيرها، عن هذه التغيرات في الجلد، أن لها علاقة بظاهرة التقدم بالسن، حيث تنقسم الشعيرات الدموية الصغيرة عند مستويات تحت الجلد، وتنزف قليلا من الدم حين تتفتت، وعندما يتغير لون الجلد، ثم يعود بعد شهر أو أكثر إلى لونه الطبيعي.

وتحدث أحيانا هشاشة في الشعيرات الدموية، تسبب ظهور كدمات عند كبار السن، خصوصا إذا تناولوا الأسبرين، لاعتلالهم بمشاكل في القلب والأوعية الدموية، أو بسبب تناولهم مضادات تكافح تخثر الدم، بحيث تظهر "لطخات الشيخوخة" على الجلد في مناطق معينة وقريبة من العظام، وأشهرها كف اليد من الخارج.

لكن مظاهر الوهن والضعف التي ظهرت على الملكة الراحلة عند استقبالها الثلاثاء الماضي لرئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليزا تراس "كانت علامات على أنها ستموت في غضون أيام"، وفقا لما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن الدكتورة الأسترالية Deb Cohen-Jones المقيمة بولاية Perth في أقصى الغرب الأسترالي، ولخصته "العربية.نت" في تقرير نشرته أمس الجمعة، وفيه ورد عن الدكتورة أيضا، أن الصور أظهرت دليلا على الإصابة بأمراض الأوعية الدموية الطرفية.

وشرحت الدكتورة جونز، أن اضطراب الأوعية الدموية الطرفية، هو اضطراب في الدورة الدموية يتسبب بتضيق الأوعية خارج القلب والدماغ أو انسدادها أو تشنجها، ما يؤدي عادة إلى فشل القلب. وأوضحت أن ضعف الدورة الدموية الطرفية يمكن أن يشير أيضاً إلى أن باقي أعضاء الجسم لا تتلقى إمدادات دم جيدة، فيحدث فشل في أعضاء عدة.

 



وأكدت جونز أن الملكة الراحلة "كانت ستعاني كثيراً" إذا أصيبت بمرض مزمن، لأنها كانت "تبدو في حال شديدة الخطورة" برغم أنها كانت تحاول أن تبدو شجاعة، وأن تبتسم أمام عدسات الكاميرات. واعتبرت أن "المظهر المنحني قليلاً" الذي ظهرت فيه الملكة في آخر صورة لها الثلاثاء الماضي "هو أمر طبيعي بالنسبة لعمرها، ومن المرجح أن يكون نتيجة للمعاناة من هشاشة العظام" بحسب رأيها.