عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    16-Jan-2019

رابطة الكتاب «مسؤول مكتب النشاط الثقافي وأدب الطفل» في اتحاد كتّاب آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية

 الدستور-نضال برقان

اختتمت في مدينة الرباط المغربية، يوم أمس الأول، أعمال المؤتمر العام التاسع لاتحاد كتّاب آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، بعد انتخاب السيد يوك من النيبال رئيساً للاتحاد، والسيد أمداد أكاش من الباكستان نائباً للأمين العام عن آسيا، والسيد واليه أوكيديران من نيجيريا نائباً للأمين العام عن أفريقيا، والسيد أوليغ من روسيا مسؤول مكتب العلاقات الخارجية والعضوية والشباب، والشاعر والروائي سعد الدين شاهين (نائب رئيس رابطة الكتّاب الأردنيين) مسؤول مكتب النشاط الثقافي وأدب الطفل في الاتحاد.
 
وقد مثل رابطة الكتاب الأردنيين في هذا المؤتمر، الذي عقد في الفترة من العاشر إلى الثالث عشر من الشهر الحالي، الشاعر سعد الدين شاهين، الذي شارك بندوة استضافها المركز الأمازيغي، وحملت عنوان «القدس في الساحة العالمية»، قال فيها: «جئتكم ممثلاً للأردن، من على بعد التفاتة ودوي انفجار لهدم منزل أو صرير لقلع أشجار الزيتون المعمرة، من جذورها الممتدة عبر التاريخ في القدس الشريف. جئتكم وفي أذني صرخات نساء وأطفال الخان الأحمر، المتجذرين في أرضهم الصابرين على البلاء، والعدو يحاول اقتلاعهم منها بالقوة والعنف والجبروت. جئتكم وأنا معي وفد فلسطين المرابطون هناك، بكل كرامة وشجاعة وتحمل، والذين نقاسمهم في الأردن الهم، ونشاطرهم الوقوف في وجه المحتل بما أوتينا من تلاحم أخوي؛ لأن القدس أمانة الله في أعناقنا جميعاً، كما هي بين أيديهم يحرسونها بكل ما أوتوا من مقاومة» .
وأضاف شاهين: «جئتكم باسم رابطة الكتّاب الأردنيين، العضو المؤسس في هذا التجمع الثقافي الدّولي، لنجسد وقفتكم، ونعلي مبادرتكم، بشأن القدس، ولنطلق صافرة البدء لثقافة «القدس لنا، ولن تكون لغيرنا»، ثقافة منفتحة تنهل من الحضارات المتنوعة، التي نشأت وترعرعت في أكناف بيت المقدس، ما سيسمح لنا أن تصنع خارطة طريق نيرة، لأجيال عاشت طوال سنوات تعاني الإحباط جراء الحروب والأزمات».
وقال شاهين: «إن ما نشهده من تخاذل وتراجع وانكفاء هنا وهناك، ما هو إلا تعبير لا إرادي عن حالة الضعف التي تمر بها أمتنا العربية، التي تقدس الحرية وتنبذ الاحتلال والطغيان، وتشريد الشعوب، ولن تطول هذه الحالة والتاريخ خير شاهد على ذلك .إنني من هذا المؤتمر، الذي يضم نخبة من مثقفي العالم الحر، من قاراته الثلاث: آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، وكلها عانت ما عانت بلدانها من سطوة المحتلين، في أزمان مختلفة، ومن محتلين بطشوا واستفحلوا ردحاً من الزمان، ما لبثت هذه الشعوب أن ثارت وحررت نفسها وبلدانها، وقررت مصيرها، تستصرخكم القدس وفلسطين آخر بلدان العالم التي ترضخ تحت نير الاحتلال، أن تبقى القدس موضوع كتاباتكم النضالية، وموضوع مواقفكم في وجه الغطرسة وإرهاب الدولة، التي تمارسه الصهيونية الإسرائيلية لشعب أعزل في القدس وفلسطين لتبقى القدس عاصمة أبدية لفلسطين».