عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    14-Feb-2021

“عودة آمنة” تؤكد أهمية التدرج بالتعليم مع تطبيق الإجراءات الوقائية

 الغد- أكدت الحملة الوطنية للعودة الى المدارس “نحو عودة آمنة لمدارسنا”، أهمية تعزيز نهج التوعية والتثقيف في مواجهة فيروس كورونا، مشددة على ضرورة الاستمرار بخطة العودة التدريجية لجميع المراحل مع ضمان تطبيق الاجراءات الوقائية.

وأشادت الحملة في بيان صحفي بـ”جهود وزارة التربية والتعليم والكوادر التعليمية والإدارية في الالتزام بالإجراءات الوقائية لمنع انتشار الفيروس”، معتبرة بأنها الضمانة لاستمرار التعليم الوجاهي، والذي لم يعد خيارا بل بات حاجة ماسة حاليا لتعويض الطلبة عن انقطاع دام نحو عام كامل.
وقالت الحملة “نأمل أن تكون هذه العودة إلى المدارس ترميما للخسارة الفادحة التي لحقت بالتعليم، وتركت ضررا كبيرا بالمنجز التعليمي الذي حققته الدولة خلال مائة عام، والذي كان سببا رئيسا في التنمية في مختلف المجالات بما فيها الصحة ذاتها”.
وفي وقت ثمنت فيه الحملة جهود تطبيق الاجراءات وحملات التوعية، حذرت من الأثر النفسي السلبي على الطلبة وذويهم، نتيجة التصريحات المتكررة من المسؤولين الرسميين أو من متحدثين آخرين، تتعلق باحتمالية العودة للتعليم عن بعد، أو تلك التي تعتبر بأن عودة المدارس “تشكل خطرا أو تهديدا على الصحة العامة”.
وقالت إن “الاستمرار ببث رسائل سلبية وتحميل الطلبة والعودة للمدرسة وزر الوباء، فإن ذلك سينعكس سلبا عليهم وعلى العملية التعليمية ككل”.
وأضافت “بعد انقطاع لفترة طويلة عن التعليم الوجاهي، وما تبع ذلك من آثار نفسية اجتماعية على الطلبة، فإنهم يحتاجون للشعور بالاستقرار والطمأنينة”.
كما لفتت إلى ما تضمنته الدراسات العلمية والصادرة عن مؤسسات مرموقة كمركز مكافحة الأمراض CDC، والتي بينت أن الاطفال دون سن الـ12 عاما، اقل عرضة للاصابة بالفيروس، اذ تبلغ نسبة الانتشار بين الفئة العمرية من 6 الى 12 عاما نحو 7 %، فيما النسبة للفئة العمرية دون سن الـ5 أعوام 1,4 % فقط.
ولفتت الى ما تضمنته الدراسات، من أن المدارس آمنة خاصة للصغار، شريطة الالتزام بالاحتياطات، مشيرة إلى تجربة عودة المدارس في بعض دول العالم الخريف الماضي، والتي بينت ان العودة للمدارس لم تكن عاملاً مهماً بازدياد الحالات، ما يؤكد أنه يمكن للمدارس فتح أبوابها مع الأخذ بالاحتياطات اللازمة، خصوصا ان الآثار السلبية على الصحة الجسدية والنفسية والعقلية والتعليمية على الاطفال، الناجمة عن اغلاق المدارس أكبر من الفوائد المتوقعة في حال استمر الإغلاق.
وختمت الحملة بيانها بدعوة الوزارة للالتزام ببرنامج العودة المتدرجة، وإعادة النظر بالتبكير من موعد عودة الصفين الرابع والخامس، خصوصا مع ما أكدته الدراسات من تدني نسب العدوى بين فئة الاطفال دون سن الـ2 و10، وايضا مراجعة شرط المترين في مرحلة رياض الاطفال، والاكتفاء بتباعد متر واحد، خصوصا ان الاصابة بين فئة الاطفال في سن رياض الاطفال هي 1 الى 1.4 % فقط، وهي ذات نسبة الاصابة لدى الفئة العمرية الملتحقة بالحضانات والتي عادت للعمل بنسبة إشغال 100 %.