عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    23-Jul-2020

إيران تقول إن دولا أجنبية ربما نفذت هجمات إلكترونية ضدها

 

أفادت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الخميس بأن حكومات أجنبية ربما كانت وراء عمليات تسلل إلكتروني استهدفت منشآت إيرانية في الآونة الأخيرة، لكنها قللت من احتمال لعبها دورا في سلسلة حرائق وانفجارات في منشآت عسكرية وغيرها.
 
ومنذ نهاية يونيو/حزيران الماضي، حدثت حرائق وانفجارات عدة في مواقع عسكرية وصناعية ونووية في إيران، وكذلك في مصافي نفط ومحطات كهرباء وشركات.
 
وقال مسؤولون إيرانيون إن حريقا كان قد شب في منشأة نطنز النووية تحت الأرض هذا الشهر قد يكون نتج عن اختراق إلكتروني، ولم تفسر إيران ملابسات حوادث أخرى.
 
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية عباس موسوي قوله للصحفيين "هناك الآلاف من عمليات التسلل الإلكتروني التي تستهدف البنية التحتية للبلاد يوميا، وهو أمر ليس بالجديد، وتتصدى أنظمتنا الدفاعية لمعظمها".
 
وأضاف أن الأشهر الماضية شهدت عدة هجمات تسلل إلكتروني لها أبعاد أوسع، وأن تحليلات فنية وجنائية حددت "حكومات أو جماعات" مسؤولة عن هذه الهجمات. ولم يذكر أسماء.
 
لكنه قال إن نشوب حرائق في الغابات ومصافي النفط وغيرها من المواقع شائع خلال الصيف.
 
حدوث تخريب
وتناول مقال نشرته وكالة الجمهورية الإسلامية الرسمية للأنباء هذا الشهر ما وصفه باحتمال حدوث تخريب متعمد من أعداء مثل إسرائيل والولايات المتحدة، لكن المقال أحجم عن اتهام أي منهما اتهاما مباشرا.
 
وكان موقع "بزنس إنسايدر" (business insider) قد نقل عن مصدرين إسرائيلي وآخر أوروبي أن تل أبيب نفذت عمليات تفجير وحرق لأهداف في إيران الفترة الأخيرة بهدف الدفع نحو مواجهة مع طهران، قبل موعد إجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
 
وأورد الموقع الأميركي -نقلا عن مسؤول عسكري إسرائيلي سابق- أن بعض الهجمات التي حدثت أخيرا في إيران نفذتها الاستخبارات الإسرائيلية، وكذلك تصريح مسؤول استخباراتي أوروبي، لا يزال على رأس عمله، قال فيه إن إسرائيل خططت لاندلاع عمل عسكري مع إيران عبر استفزازها، وأرادت استثمار وجود دونالد ترامب في البيت الأبيض.
 
كما ذكر موقع ياهو نيوز أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" (CIA) شنت سلسلة من الهجمات السرية عبر الإنترنت ضد أهداف في إيران ودول أخرى منذ التفويض الذي منحه إياها الرئيس دونالد ترامب عام 2018، والذي وسّع من صلاحيات الوكالة.
 
ونقل الموقع الإخباري عن مسؤولين أميركيين سابقين أن التفويض السري، الذي منحه ترامب قبل عامين، ألغى قيودا كثيرة كانت مفروضة على سي آي إيه من طرف الإدارات السابقة، ومنحها مزيدا من الحرية في النظر إلى نوع العمليات التي تجريها وأهدافها، ومن ذلك أن الوكالة لم تعد مضطرة لنيل موافقة البيت الأبيض قبل القيام بهجمات إلكترونية سرية.
 
المصدر : الجزيرة + رويترز + الصحافة الأميركية