عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    25-Jun-2019

سياح أجانب وأدلاء سياحيون يشتكون افتقار وسط البلد لدورات مياه عامة
 
الدستور - محمود كريشان - يشكو عدد من الأدلاء السياحيين من مرتادي وسط البلد من الافتقاد لأبرز المرافق الخدمية الضرورية كدورات المياه العامة، حيث لا يتوافر في كافة مناطق قاع المدينة سوى دورة مياه واحدة تقريبا، وتقع في أزقة مخفية في سوق الخضار خلف المسجد الحسيني الكبير وتعتبر أصلا خاصة بالمسجد ويتم استخدامها بالأجرة وليس مجانا.
وقال الدليل السياحي محمد يوسف الفراعنة: ان مناطق قاع المدينة تفتقر لدورات المياه العامة التي يشكل وجودها ضرورة ملحة للمجموعات السياحية الكثيرة التي تزور مناطق وسط البلد للاطلاع على المعالم التراثية والاثرية لساعات طويلة بالاضافة للعديد المواطنين لاسيما كبار السن والنساء والأطفال، لافتا إلى أن عدم توافرها يشكل معاناة حقيقية لهم لا سيما مع لجوء بعض المواطنين إلى قضاء حاجاتهم على جدران البنايات الموجودة في الأزقة وأمام المارة في أحيان عديدة، الأمر الذي يعد منافيا للحياء إضافة إلى انه يشكل مكرهة صحية.
من جانبه أشار الدليل السياحي فؤاد سعد إلى أن افتقار مناطق وسط البلد للمرافق الصحية ودورات المياه أبرز ما يلاحظه السياح الأجانب عندما نقوم بتنفيذ جولة لهم على المناطق الأثرية والتاريخية في عمان القديمة والتي تستمر ساعات عدة، ما يجعلنا نبحث عن الفنادق الشعبية او المطاعم كي يقضي السائح حاجته، داعيا لأن تقوم الأمانة بطرح مشاريع استحداث دورات صحية للقطاع الخاص ليقوم من يرغب بالاستثمار في هذا المجال من خلال إنشاء دورات مياه عامة بالأجرة في وسط البلد مثل ما هو معمول به في معظم دول العالم.
بدوره اشار الدليل السياحي خالد حمو الى ان عدم توفر دورات صحية في وسط البلد يعتبره السياح الاجانب والعرب احدى السلبيات التي يلمسونها خلال زياراتهم للمدرج الروماني وسبيل الحوريات وجبل اثار القلعة، خاصة وان زياراتهم تمتد لساعات طويلة يضطرون خلالها لقضاء الحاجة؛ الامر الذي يجعلهم يلجأون الى المطاعم والمحال التجارية في وسط البلد ممن تتوفر فيها دورات مياه؛ ما يتسبب لهم بالكثير من الاحراج.
وأمام ذلك قال مصدر مسؤول في أمانة عمان لـ»الدستور»: ان هناك ضغطا كبيرا على استخدام الوحدات الصحية، ما يتطلب إجراء أعمال صيانة دائمة لها حيث يتم حاليا اعمال صيانة للوحدات الصحية وسط المدينة وشارفت الأمانة على استلامها.
وأوضح ان مشكلة نقص عدد الوحدات الصحية قديمة وتفاقمت بسبب ازدياد عدد السكان، فضلا عن ان توزيعها لم يتم بشكل سليم في الماضي، مشيرا الى انها تتوافر في مجمعات النقل العام والأسواق الشعبية.
وكشف النقاب عن أن الأمانة أخذت بالاعتبار في مشاريعها التي تعمل عليها لتطوير وسط المدينة ايجاد وحدات صحية عامة تخدم مرتادي مشروع الساحة الهاشمية والمدرج الروماني في شارع الهاشمي كمرحلة أولى.