عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    23-Aug-2019

الأسدي: دخول إسرائيل «مجالنا الجوي إعلان حرب» ضد العراق

 

بغداد ـ «القدس العربي»: عدّ رئيس تجمع «السند الوطني» أحمد الأسدي، أمس الخميس، «استهداف» مقرات الحشد في معسكر صقر وقاعدة بلد «أول الغيث التآمري» على «الحشد»، معتبراً دخول إسرائيل «مجالنا الوطني إعلان حرب» ضد العراق وشعبه وسيادته.
وقال في بيان: «ها هي حلقات التآمر على الحشد ومكانته ودوره ومشروعه الوطني وما يمثل من رسالة في المقاومة والممانعة تظهر بقوة وتتحرك بنفس الشدة التي رأيناها وشهدنا فصولها قبل خمس سنوات من الآن.. عبر مسلسل التآمر الداعشي لتدمير الدولة وإسقاط التجربة العراقية الوطنية».
وأضاف قائلاً: «نقف بقوة إلى جانب الحشد خياراً استراتيجياً ومشروعاً للإباء والكرامة وسياجاً منيعاً ضد قوى الاستكبار والهيمنة والتخويف، ولن نخضع أو نركع أو نستكين وفينا كتائب مجاهدة وتحت ثيابها روح حسينية ومحمدية كبيرة وفي أصابعها بنادق ورسالة وراية ووطن».
وأشار إلى أن «استهداف مقرات الحشد في صقر وبلد أول الغيث التآمري على فتيتنا وحشدنا وقادة الثورة والمقاومة، ولن تكون تلك الأهداف آخر حلقات التآمر علينا لكننا نعرف حجم ما نملك وندرك مكامن قوتنا حيث العزيمة والإصرار والثبات على مبادئ الاستمرار والوطنية ومواجهة الاستكبار بكل ما أوتينا من قوة، ولن تفل تلك العزيمة أو يكسر إصرارنا تدمير كدس عتاد هنا أو حريق في قاعدة هناك..الحشد صقر الأمة وهيبة البلد».
وتابع: «دخول إسرائيل مجالنا الوطني إعلان حرب ضد العراق وشعبه وسيادته ومقدراته، والسكوت على العدوان ليس موقفاً عقلانياً، بل العقلانية والواقعية السياسية تقتضي استنفاد خيارات الدبلوماسية الوطنية مع مجلس الأمن الدولي ليكون العراق وجيشه وشعبه في حل من خيارات الردع العسكرية مع العدوان وطائراته المسيرة».
ومضى إلى القول: «لن تمر تلك الفعلة الإسرائيلية والأمريكية دون أن يكون لنا موقف صريح منها أولاً: على مستوى الدولة والجهات التنفيذية والتشريعية التي أدعوها من موقعي كنائب في البرلمان ورئيس كتلة التحرك دوليا وممارسة حقها الوطني في الدفاع عن سيادتنا التي تنتهك من قبل إسرائيل والقوى الداعمة لها. علينا بالتحرك العربي والدولي والإقليمي وتنشيط حركة الاعتراض على استهداف أجوائنا وحشدنا وإمكاناتنا العسكرية التي تعرضت للتدمير، وثانياً: نبقي خيار الرد مفتوحا، لأنهم أرادوها حرباً مفتوحة والواجب الشرعي والوطني إيقاف تلك الحرب بروح الرد المفتوح».
وختم الأسدي بيانه بالقول: «حشدنا باقٍ في مواقع الصمود والتصدي، ولن ترهبنا التهديدات.. وسيبقى العراق بمرجعيته وشعبه وحشده وقواته المسلحة وفصائله المقاومة عصياً على المؤامرة، عصياً على الموت، عصياً على الانكسار».