عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    24-Dec-2019

أنواع أخرى للإدمان.. قد نتفاجأ بوجودها

 

ليما علي عبد
 
عمان-الغد-  يدرك الجميع وجود إدمان على المخدرات والكحول وحتى الطعام، لكن هناك بعض الأشكال الأخرى للإدمان التي قد تتفاجأ بوجودها، وقد ذكر موقع “WebMD” بعضا منها كما يلي:
– إدمان الهاتف الجوال: إن كنت مدمنا على هاتفك الجوال، فلا بد وأنك غير قادر على الابتعاد عنه وتقوم بتفقده لأكثر من مرة خلال دقائق معدودة، كما أنك لا تقوم بإغلاقه في عطلة نهاية الأسبوع، وتتجاهل من حولك لانشغالك بالرسائل والإشعارات الآتية من خلاله. إن كان هذا حالك، فعليك بالحصول على المساعدة من الطبيب أو الاختصاصي النفسي.
– إدمان الشوكولاته والحلويات: هل تشعر في أوقات معينة بأن تناول الشوكولاته والحلويات أمر حتمي وأنك غير قادر على إيقافه؟ إن كان الحال كذلك، فاعلم أن الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والدهون والسكريات تؤثر على الدماغ وتسبب الإدمان. لكن الرغبة بتناولها بين الحين والآخر لا تعني أنك مصاب بالإدمان. لكن إن خرج هذا الأمر عن نطاق سيطرتك، فإنه قد يؤدي إلى الإصابة بمشاكل صحية معينة.
– إدمان التسوق: لا بد وأن أحدا منا قد قام بشراء شيء ما رغم عدم احتياجه له، لكن إن كان هذا يحدث كثيرا بالنسبة لك، فعندها قد يكون ما تبحث عنه في الحقيقة هو الحصول على بعض الدوبامين، وهي مادة كيميائية دماغية تجعلك تشعر بشعور جيد وتفرز في حالات معينة. كما أن ذلك قد يدل على أن لديك مشكلة في السيطرة على دوافعك أو أنك تعاني من القلق. فإن كنت تقوم بالتسوق بشكل مفرط أو من دون حاجة حقيقية لما تشتريه، فتذكر أن هذا النوع من الإدمان قد يفضي إلى مشاكل مادية واجتماعية في النهاية.
– إدمان عمليات التجميل: يعاني بعض الأشخاص من حالة تعرف باضطراب التشوه الجسدي، الذي يتسم برؤية المصاب عيوبا في شكله لا يستطيع رؤيتها أحد إلا هو كونها غير موجودة في الحقيقة. يسبب حدوث هذا الاضطراب بعض الكيميائيات الدماغية التي تلعب دورا في الإصابة بالإدمان. وقد يقوم مصابو هذا الاضطراب بالإدمان على الخضوع للعمليات التجميلية لمحاولة تحسين مظاهرهم.
– إدمان ممارسة الرياضة: تساعد ممارسة الرياضة على التغلب على العديد من أشكال الإدمان، لكن يجب الحرص على عدم الإدمان عليها ذاتها. تساعد ممارسة التمارين الرياضية الدماغ على التعلم، مما يسرع في عملية الشفاء من الإدمان، لكنها تعمل هي نفسها على إطلاق مادة الإندورفين في الدماغ، مما يجعل الشخص يرغب بالحصول على المزيد منها وبالتالي يصاب بالإدمان على ممارستها.
– إدمان وسائل التواصل الاجتماعي: هل تقضي وقتا طويلا وأنت تتصفح “فيسبوك” أو “تويتر” لدرجة تشعر معها بأنك مدمن عليها؟ تشير الدراسات إلى أن 10 % من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي يعدون مدمنين عليها. ومن الجدير بالذكر أن الوتيرة العشوائية للمنشورات على هذه المواقع تؤثر في الدماغ تماما كما يفعل الكوكائين. كما أن تبادل التفاصيل الشخصية مع الآخرين يعطي دفقة من المشاعر الإيجابية التي تجعلك ترغب بالمزيد.