الإجراءات الإسرائيلية المتطرفة.. عدوان مفتوح يهدد المنطقة*حسين دعسة
الراي
تأخذ الحكومة اليمينية المتطرفة في الاحتلال الإسرائيلي، العديد من الطرق لمواجهة صمود الشعب الفلسطيني في داخل الضفة الغربية والقدس، ويتفنن السفاح نتنياهو، وجيش الكابنيت الكنيست في التحريض الدائم لدول جوار فلسطين، وينادي، بكل تطرف وعنف إلى حلول اندفاع نحو الحرب ثم تعدد فتح الجبهات، كأن شهوة التدمير والإبادة، تعني للكيان الصـهيوني كل الحياة، وأن لا مجال للسلام أو إيقاف جنون إسرائيل التي تتلقى الدعم والتحري من الإدارة الأميركية والبنتاغون وأوروبا الاستعمارية.
.. حال فلسطين المحتلة، من غزة ورفح، إلى مدن الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، أسوأ من اي بلد في التاريخ المعاصر، التطرف التوراتي الصهيوني يسيطر في تكوين عصابات الإرهاب والتمديد وتهديد المنطقة والمجتمع الدولي.
هل الرئيس ترامب يتابع ما تفعله عصابات السفاح نتنياهو في غزة والضفة الغربية والقدس، حروب إبادة وتدمير، ومخالفات اقتحامات وتهديد لكل دول المنطقة، قطع الكهرباء عن غزة، اقتحامات القدس والمسجد الأقصى المبارك، والدخول العسكري لتدمير مدن وقرى الضفة..
ما أكده خطيب المسجد الأقصى، الشيخ المجاهد الصابر عكرمة صبري، من أن ممارسات الاحـ.ـتلال لن تكسبه حقًا في الأقصى، بل ستعزز تمسك الفلسـ.ـطينيين به. وشدد على تضحيات الشعب في الدفاع عن مقدساته ودور الشباب في إعماره.
.. وأيضا، وعلى مشهد من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، شنت قوات الاحـ.ـتلال الإسرائيلي والمستوطنون، منذ بداية شهر رمضان وما قبل ذلك، سلسلة اقتحامات واعتداءات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية. وأسفرت العمليات عن إصابات واعتقالات وعمليات نزوح، إضافة إلى هدم منازل واندلاع مواجهات مع الفلسطــ.ـينيين.
.. وتعيش فلسطين المحتلة، ودول جوار فلسطين، حالة غليان سياسي وشعبي وأمني، إذ باتت، أعمال دولة الاحتلال ترفع مخاطر الحرب الشاملة، التي تبدو اتفاقها نتيجة التعنت الإسرائيلي، امتداد شهوة الإبادة الجماعية من غزة ورفح، إلى تتعمد زيادة الدفع باقتحامات المدن والدخول إلى الأماكن والمقدسات المسيحية والإسلامية في القدس وجوار بيت المقدس والمسجد الأقصى المبارك، عدا عن اقامة الحواجز الأمنية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية واستخدامها أداة رئيسية للسيطرة على حركة الفلسـطينيين، حيث تحولت إلى نقاط تفتيش دائمة تعرقل تنقلهم، وتُعطل حياتهم اليومية، وتُستخدم كوسيلة للإذلال والتضييق، وهي زادت خلال رمضان.
..ما يحدث نذير فتح جبهات وحرب قد تتجدد، والأردن تعي ذلك وتنبه المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، والإدارة الأميركية بالذات لخطورة الأوضاع.
.. ولان السفاح نتنياهو يتعمد الحرب والدمار التجويع، فقد تعب العالم، من هوس دعم الاحتلال المتطرف، وقد أعلن مرارا أن اليمين الذي يقود ائتلافه نتنياهو يدفع الكيان الصهيوني نحو الهاوية برفضه التقدم في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، ما يضعه في مواجهة تداعيات خطيرة، وربما التصعيد وإدخال المنطقة في حروب جبهات تمتد من غزة والضفة الغربية، تجتاح كل المنطقة.