عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    14-Mar-2019

الإبراهيمي: على الجزائريين عدم استعجال الانتخابات الرئاسية لأن ذلك قد يؤدي إلى التفرقة

 

الجزائر: دعا وزير الخارجية الجزائري الأسبق، الأخضر الإبراهيمي، المبعوث السابق إلى الأمم المتحدة والجامعة العربية، الجزائريين، إلى التريث حول موضوع الانتخابات الرئاسية.
 
وقال، في تصريحات في برنامج للإذاعة الجزائرية الرسمية، اليوم الأربعاء، استعجلنا الانتخابات أكثر من اللزوم، ستكون عملية انتخابية مفرّقة و مخرّبة وبالتالي يجب خلق الظّروف المناسبة لتنظيم انتخابات ناجحة وليس فقط من أجل الإجراء “.
 
وبخصوص ردود الفعل الدولية لهذا الحراك، أشار الإبراهيمي، أن “هناك تحسسا مبالغ فيه، فنحن أيضا نعلق على ما يحدث مثلا في دول أخرى كليبيا أو غيرها، وما قيل لحد الآن ترحيب بالحراك، وتم الثناء عليه، والشّعب أبدى رد فعل، على التصريحات المختلفة، وقال إن الموضوع عائلي وهذا جيد و رائع أيضا”.
 
وأضاف “الجزائر في منعرج كبير والأخطار حقيقية وكثيرة لكن أيضا الفرصة ذهبية”، داعيا الجزائريين إلى العمل معا، وقال “أيها الجزائريون اعملوا معا من أجل استغلال الفرصة الذهبية على أحسن وجه واجتهدوا مع بعض، وتعاملوا بحذر لأنه يوجد داخل البلد وخارجها من يتربص باستقرارها”.
 
وعن اتهامه بمحاولة تصيد المناصب، قال “أنا لست بحاجة للمناصب ولم يتم تكليفي برئاسة الندوة الوطنية التي دعا إليها (الرئيس الجزائر عبد العزيز) بوتفليقة “.
 
ومن ناحية أخرى، أكّد الإبراهيمي أن “الرئيس بوتفليقة، لن يشارك في بناء الجمهورية الجديدة لأنها جمهورية الشباب، فهو عمل ما في وسعه من أجل بناء الجزائر الآمنة، المستقرة، المتطورة.”
 
وأضاف “الرّئيس يرغب توفير الجو الهادئ والمريح والمستقر للجزائريين لتوديعه”.
 
وردّ الإبراهيمي على الأشخاص الذين انتقدوا إمكانية تعيينه رئيسًا للندوة الوطنية بينما يرفع الشباب المتظاهر شعار تسليم المشعل للشباب قائلا “أنا عجوز أبلغ 85 عامًا، وبيروقراطي سابق، لكن من حقي التعبير عن رأيي في الأوضاع التي تعيشها البلاد، فأنا مواطن جزائري لأن البلد في وضع خطير مثلما قلت يدعو إلى التفاؤل والخوف في نفس الوقت”.
 
وترشح أوساط سياسية مطلعة الإبراهيمي لقيادة الندوة الوطنية المستقلة أو لعب دور مهم فيها. وسوف تكون مهمة الندوة تدارس واعتماد كل الإصلاحات في الجزائر وإعداد مشروع دستور للاستفتاء الشعبي.
 
(د ب أ)