عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    13-Oct-2019

ما هي أبرز اهتمامات الأردنیین في 2019؟
تیسیر النعیمات
عمان –الغد-  اعتبر 25 % من المواطنین أن البطالة ھي أكثر القضایا المحلیة أھمیة فیما قال 4.30 % انھم لا غیر مشمولین بتأمین صحي حسب الإجابات التي ظھرت في استطلاع الرأي الذي أجراه مركز الدراسات الاستراتیجیة في الجامعة الأردنیة ، وتصدرت الأزمات والحروب والنزاعات قائمة القضایا الإقلیمیة حسب إجابات المواطنین، في الاستطلاع الذي أجري قبل دخول القوات التركیة منطقة شرق الفرات في شمال سوریا.
وحل بعد البطالة في اھتمام المواطنین في القضایا المحلیة الوضع الاقتصادي بصفة عامة (22 في المائة) ثم الفقر (13 في المائة) ثم تدني مستویات الخدمات العامة في التعلیم والصحة والنقل (10 في المائة) وفي نفس المرتبة جاءت قضیة ارتفاع الأسعار وغلاء المعیشة (10 في المائة) ثم غیاب العدل والمساواة (7 في المائة) ثم تبعات إضراب المعلمین (5 في المائة) .
ونفذت دائرة استطلاعات الراي العام والمسوح المیدانیة في المركز ، استطلاعھا الثاني من ضمن سلسلة استطلاعات ”المؤشر الأردني-نبض الشارع الاردني“ خلال الفترة من7-9\10\2019، على عینة ممثلة للمجتمع الأردني ومن كافة المحافظات.
وعلى الصعید الإقلیمي، وبعد الازمات والحروب التي تواجھ المنطقة أھمیة حسب تقدیر المجیبین تأتي قضیة القدس والقضیة الفلسطینیة وصفقة القرن (15 ( في المئة حسب ترتیب القضایا الاقلیمیة، ثم الأوضاع الاقتصادیة الصعبة (13 (%ثم مشكلة الامن والأمان في المنطقة (8.(% على الصعید الدولي، وبعد الحروب والنزاعات وعدم الاستقرار (29 ،(%جاءت قضیة القدس والقضیة الفلسطینیة وصفقة القرن (19 ، (%ومن ثم مشكلة الأوضاع الاقتصادیة الصعبة (14 .(%ومن الملفت نسبة الذین أفادوا بأنھم لا یعرفون اھم القضایا التي تواجھ المجتمع الدولي حیث بلفت نسبتھم ربع المستجیبین تقریباً (7.24.(% القضایا المتعلقة بالقطاع الصحي في الأردن
ُخصص استطلاع المؤشر الأردني ھذا الأسبوع للقضایا المتعلقة بالقطاع الصحي في الأردن، أفاد 6.69 في المائة من المجیبین بانھم یملكون تأمین صحي، في حین أن 4.30 في المائة منھم غیر مشمولین بالتأمین حسب الإجابات. وھي نسبة مطابقة للبالغین المشمولین بالتأمین حسب الإحصاءات الرسمیة. ویشكل التأمین الصحي الحكومي 85 في المائة من المشمولین بالتأمین من مجتمع الدراسة (مدني: 49 %وعسكري: 36 ،(%وھي أیضا نسبة مطابقة للإحصاءات الرسمیة عن التأمین الصحي. ویشكل تأمین القطاع الخاص 13 في المائة، وبالتأكید فإن التقارب بین نسب مجتمع الدراسة والإحصاءات الرسمیة یؤشر إلى صدقیة العینة التي أجابت على أسئلة استطلاع الرأي.
وتصدر عدم توفر الأدویة بشكل دائم قائمة أھم المشكلات التي تواجھ القطاع الصحي في الأردن كما ذكر 18 في المائة من المجیبین (21 في المائة من القطاع الحكومي، 6.22 في المائة من التأمین العسكري، 2.10 في المائة من التأمین الخاص) ثم عدم شمول التأمین لبنود وأدویة واحتیاجات للمرضى (5.13 في المائة) ثم اكتظاظ المراجعین (6.9 في المائة). وعلى الرغم من شمول حوالي 70 %من المواطنین بشكل او بآخر من أشكال التأمین الصحي الا ان مشكلات نقص الكوادر (7 في المائة) ثم تدني مستوى الخدمات للمراجعین (4.6 في المائة) ثم عدم كفاءة الكوادر الطبیة وتكرار الأخطاء ( 9.4 في المائة) ما زالت تشكل مشكلة حقیقة أمام السیاسات الصحیة التي كانت ومازالت أولویات الحكومة في ھذا المجال. والذي دفع مركز الدراسات الاستراتیجیة في الجامعة الأردنیة للبدء في التنسیق والتنظیم لمؤتمر حول السیاسات الصحیة في الأردن سوف یتم عقده قریبا. فیما تشكل اسباب: صعوبة الحصول على مواعید للمراجعة (4.4 في المائة) ثم ارتفاع كلفة العلاج والأدویة (9.3 في المائة) ثم سوء البنیة التحتیة والمرافق الصحیة (3 في المائة) مشاكل یعاني منھا القطاع الصحي في الأردن.
وكانت الإجابات تؤشر إلى مستوى جید أو شعور جید بالرضا بالنسبة لتحدیات التأمین الصحي ومستوى الخدمات والسرعة في المستشفیات والمراكز الصحیة لحكومیة، وتتوافق النتائج التي ظھرت في استطلاع الرأي مع التقاریر الرسمیة الحكومیة والدولیة عن وضع الصحة في الأردن، وھو إنجاز مھم في مجال التنمیة الإنسانیة ورأس المال البشري في الأردن.
ومن الملفت في إجابات المشمولین بالتأمین الخاص أن 10 في المائة منھم یشكون عدم توفر الأدویة بشكل دائم، وأن 15 في المائة یعتبرون تدني مستوى الخدمات المقدمة للمراجعین ھي المشكلة الأكثر إلحاجا، في حین اعتبرھا كذلك 5 في المائة فقط من المشمولین بالتأمین الصحي الحكومي المدني؛ 6.4 في المائة من المشمولین بالتأمین العسكري.
وقد اعتبر 7.68 في المائة من المجیبین أن مستوى الخدمات الصحیة المقدمة في المستشفیات الحكومیة جیدة أو جیدة جدا (9.10 في المائة أجابوا بأنھ جید جدا)، مقابل 3.29 %أفادوا بانھ سيء او سيء جداً. وأجاب (9.69 في المائة) بأن مستوى الخدمات الصحیة المقدمة في المراكز الصحیة الحكومیة جیدة أو أكثر من ذلك (5.14 في المائة أجابوا أنھا جیدة جدا)، مقابل 27% أفادوا بأنھ سيء او سيء جداً. وأجاب 58 في المائة أن مستوى سرعة تقدم الخدمات الصحیة ي المستشفیات جیدة أو جیدة جداً (8 في المائة قالوا إنھا جیدة جدا)، مقابل 39 %أفادوا بانھا سیئة او سیئة جداً. وقال 69 في المائة إن مستوى سرعة تقدیم الخدمات في المراكز الصحیة جیدة أو أفضل (14 في المائة قالوا إنھا جیدة جدا)، مقابل 25 %أفادوا بانھا سیئة او سیئة جداً.
وتطرق الاستطلاع الى اھم القضایا الحاحا التي كانت تواجھ الأردن والأردنیین لحظة تنفیذ الاستطلاع، وتواجھ الإقلیم، وتواجھ المجتمع الدولي، بالإضافة الى موضوع الخدمات الصحیة والمشاكل التي تواجھ القطاع الصحي في الأردن.