عمان -الدستور - حسام عطية - بالتاكيد من قبل رئيس واعضاء لجنة التحكيم لمهرجان « رم المسرحي 2» على معنى ومضمون كلمة «الحق يحررنا»، اعلنت عضو لجنة التحكيم الفنانة سهير فهد عن منح جائزة الهيئة العربية للمسرح لأفضل عمل أردني وللعام الثاني على التوالي، لعرض المسرحي «فراغ في فصل خامس» فكرة واعداد المخرج د. الحاكم مسعود، ومنح جائزة أفضل إخراج للمخرج نفسه، ومنح جائزة أفضل تأليف موسيقى ومؤثرات صوتية لمؤلف الموسيقى عبد الرزاق مطرية عن نفس العمل المسرحي،  وأعلنت اللجنة عن منح  الكاتب والمخرج ياسر قبيلات جائزة أفضل تأليف للنص المسرحي المحلي عن عمله «بحر ورمال».

وكان الفنان علي عليان الفائز بجائزة أفضل ممثل، والفنانة أفضل ممثلة دلال فياض قدما الحفل، الذي بدأ بعرض برومو عن المسرحيات المشاركة، ولقطات من أجواء المهرجان في دورته الاولى والثانية، فيما تكونت لجنة التحكيم من الفنان خالد الطريفي رئيسا، وعضوية الفنانين د. مخلد الزيودي، د. محمد واصف، سهير فهد، زيد القضاة.

شهادات  للمخرجين

ومنح  راعي الحفل أبو رمان والكاتب» اسماعيل عبدالله»، ونقيب الفنانين حسين الخطيب ،ومدير المهرجان د. الرفاعي، حيث تم تسليم شهادات مشاركة للمخرجين المشاركين بالمهرجان،كما تبادل الدروع التذكارية، كل من أمين عام الهيئة العربية للمسرح، ونقيب الفنانين.

الفائزون بالجوائز

وفاز الفنان رشيد ملحس في حفل اختتام المهرجان بدورته الثانية والذي أقامته نقابة الفنانين الأردنيين بدعم من الهيئة العربية للمسرح وبالتعاون مع وزارة الثقافة، في المركز الثقافي الملكي بحضور مندوب عن رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، وزير الثقافة والشباب الدكتور محمد أبو رمان، والأمين العام للهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبداالله، ونقيب الفنانين المخرج حسين الخطيب، بجائزة الهيئة العربية للمسرح لأفضل ممثل دور أول عن دوره بالعرض المسرحي «بحر ورمال» لمخرجها عبدالسلام قبيلات، فيما فازت بجائزة أفضل ممثلة دور أول الفنانة أريج دبابنة عن دورها بالمسرحية «الجنة تفتح أبوابها متأخرة» لمؤلفها الأديب العراقي فلاح شاكر ، والاخراج لدكتور يحيى البشتاوي، ومنحت لجنة التحكيم جائزة أفضل ممثل دور ثاني لفنان حيدر كفوف عن دوره بمسرحية «الجنة تفتح أبوابها متأخرة»، ونالت الفنانة حياة جابر جائزة أفضل ممثلة دور ثاني عن دورها بمسرحية «بحر ورمال»، أما جائزة أفضل سينوغرافيا فحازها د. عبدالسلام قبيلات.

بدوره استعرض رئيس لجنة التحكيم الفنان خالد الطريفي كافة  العروض المشاركة في المهرجان، مشيدا بالتجربة المسرحية التي تمثلت على خشبة المركز الثقافي، وطرحت العديد من القضايا الفكرية والوطنية التي أسهمت في تجذير التجربة المسرحية الأردنية.

كلمة الخريجين

وكان ألقى د. يحيى البشتاوي كلمة نيابة عن المشاركين في المهرجان قال فيها: إن النقابة ذللت جميع الصعاب من أجل إنجاح هذه الدورة التي نعول عليها الكثير، مشيدا بدعم من الهيئة العربية للمسرح لهذا المهرجان، الأمر الذي عزز ثقتنا بالمسرح ورسالته الحضارية، وقال بكلمتة « لصهيل خيل رمّ عذابات ترانيم اليرغول، وايل جباله الصامدة تفتن كل مار بزوادة الابداع من فجر الغروب..رملة وحبات العرق المسرحي الممزوجة بنكهة الطهارة، هي طينة العهد الجديد الذي سيبعث الروح فيها ويطل علينا المهرجان بنسخته الثانية، بجهود نقابة الفنانين، ودعم سخي من الهيئة العربية للمسرح.. ذلك المشروع التنويري الذي ارسى دعائمه الدكتور الشيخ سلطان بن محمد القاسمي.

نقيب الفنانين الأردنيين بارك نجاح مهرجان رم المسرحي الدورة الثانية، و بذات الوقت بارك للزملاء الذين تنافسوا بشرف، إذ قال «إنني أتقدم بعظيم الشكر لكل من شارك أو ساعد من الزميلات والزملاء الفنانين في إنجاح وألق مهرجان رم، إذ يطيب لي أن أشكر الهيئة العربية للمسرح ممثلة بالكاتب اسماعيل عبد الله الأمين العام للهيئة والوفد المرافق غنام غنام والحسن النفالي وناصر العلي وهذه الجهود في التواصل الدائم عبر مهرجان رم وما قبل رم والتعاون المستمر وجهود الزميلات والزملاء الفنانين الأردنيين فنيين وفنانين وكل المسارح بطواقمها وكل ذلك وعبر تعاون وزارة الثقافة ممثلة بمعالي وزير الثقافة د محمد ابو رمان ولجان المهرجان كافة».

مدير المهرجان د. محمد خير الرفاعي اكد على أهمية تكريس هذه التجربة، ومضيفا: سنحرص على تقييم التجربة الحالية، شاكرا الهيئة العربية للمسرح واللجان التي اجتهدت على إنجاح هذا المهرجان، ووجه الشكر لكل اللجان بأسماء أعضائها، وقال» يالها من مبادرة كريمة، تلقفتها نقابة الفنانين، واشتغلت على كل التفاصيل بجد واجتهاد ومهنية عالية، على مبادرة كريمة من الدكتور الشيخ «سلطان القاسمي»، المبادر دائما باتجاه الإبداع، وكانت وزارة الثقافة الحاضرة دائما، لأنها  جزء من هذا الحراك الفني الثقافي»، واننا سوف نكون حريصين كل الحرص على إجراء مراجعة شاملة، وبشفافية لكافة التفاصيل، وبمجرد ان ينتهي حفل الختام، سنبدأ بالمراجعة والتحضير لدورة قادمة».