تلتفت أنظار العالم في كل عام على إصدارات شركة آبل التي تبهر الجميع، من هواتف وساعات ذكية وأجهزة حواسيب التي تعرضها الشركة من خلال مؤتمرها السنوي.

 

لكن هذه السنة بسبب انتشار وباء كورونا حدث غير المتوقع ، قامت شركة آبل بعرض حدث عبر الإنترنت (في الخامس عشر من سبتمبر) للإعلان عن عدة أجهزة جديدة وهنا كانت المفاجأة للجميع أن الحدث يخلو من هواتف آيفون الجديدة مما خيب آمال عشاق iPhone لعدم وجود إصدارات جديدة.

 

حيث أعلنت أبل في شهر سبتمبر عن إصدار جهازي iPad جديدين وساعتين ذكيتين جديدتين، وبعد ذلك قررت شركة التكنولوجيا العملاقة في أقل من شهر إقامة حدث رئيسي للإعلان عن سلسلة هواتف آيفون الجديدة .

 

انطلق حدث آبل الجديد في 13 أكتوبر تحت مسمى " Hi Speed" والذي يشير إلى أجهزة iPhone الأولى التي تدعم اتصال سرعة البرق 5G ، بالإضافة إلى معالج A14 5 نانومتر الذي تم تجهيز الجيل الجديد به. حيث تم طرح أربعة أجهزة آيفون جديدة وهي آيفون 12(iPhone 12) ,وآيفون ميني الأصغر حجماً (iPhone 12 Mini) وجهاز آيفون 12 برو (iPhone 12 Pro)، وجهاز آيفون 12 برو ماكس (iPhone 12 Pro Max) .

 

وتم تزويد جميع الفئات بالقدرة على الاتصال بشبكات الجيل الخامس، ومعالج جديد هو "إيه 14 بيونيك" (A14 Bionic)، والذي تقول عنه الشركة إنه أسرع بنسبة 50% من أي معالج هاتف ذكي آخر.

 

و تتمتع أجهزة iPhone الجديدة من Apple بتصميم صندوقي جديد لم يتم تفويته منذ iPhone 6. كما أنها متوفرة بألوان نابضة بالحياة وتوفر للمستخدمين شاشة رائعة وكاميرات أفضل بكثير.

 

و بالإضافة إلى ذلك، طرحت شركة آبل Home Pod Mini، وهو مكبر صوت ذكي جذاب للغاية يتمتع "بصوت مذهل ، وخدمة Siri ، وقدرات المنزل الذكي" ، وفقًا لشركة آبل.

 

أهم صفات آيفون 12 الجديدة:

 

آيفون 12: جاء آيفون 12 بشاشة مقاسها 6.1 إنش، مثل شاشة جهاز “آيفون 11” لكن أخف وأرفع منه و سمكه أقل بنسبة 12%، ووزنه أخف بنسبة 16%، ويبدأ سعره من 749 دولار.

 

آيفون 12 ميني: يتمتع الجهاز بشاشة 5.4 إنش، وبسعر يبلغ 649 دولار.

 

آيفون 12 برو: مزود بثلاث كاميرات وحساس جديد للصورة ثلاثي الأبعاد بسعر 999 دولار.

 

آيفون 12 برو ماكس: جاء بشاشة مقاسها 6.7 إنش وبسعر يبلغ 1,099 دولار.

 

وأيضًا أهم ما يميز هذه الهواتف شاشة زجاجية جديدة تستطيع تحمل الصدمات عند السقوط بما يعادل 4 مرات من قدرة الشاشات السابقة على التحمل.

 

وفاجأت الشركة المستخدمين أنها لن تزود النسخة الجديدة من هواتفها بشواحن أو سماعات أذن..وهذا يعني أن علب الأجهزة ستكون أصغر وأخف وصديقة أكثر للبيئة، وستبيع نموذجين من الشواحن بشكل منفصل بسعر يتراوح بين 20 و 50 دولارا.

 

هذه الاكتشافات الجديدة أثارت فضول مستخدمي آبل وطرح العديد من الأسئلة فيما يتعلق بالسبب الحقيقي الذي جعل الشركة تفرق بين الحدثين.

 

حيث يرى بعض الخبراء أن قيام آبل بعرض أجهزتها على مراحل وذلك ليستطيع المستخدمين الذين يعانون من مشاكل مالية توفير ما يكفي من المال لشراء كل منتج، خاصة وأن العالم لا يزال يعاني من العواقب الاقتصادية الشديدة لتفشي فيروس كورونا.

 

وسبب آخر أيضًا مرتبط بـ الإغلاقات التي حدثت نتيجة تفشي فيروس كورونا حيث عطلت خطوط إنتاج آبل، الأمر الذي ربما حث الشركة العملاقة على إعادة جدولة إصداراتها بناءً على التقدم والانتعاش الذي تم إحرازه على مدار العام.

 

و يتساءل الكثيرون عما إذا كان سيكون هناك حدث ثالث قبل نهاية العام أم لا، ربما لإصدار أجهزة وخدمات أخرى كالأجهزة التي يشاع عنها منذ فترة طويلة مثل AirTags أو Air Pod Studio.

 

وأخيراً السؤال المثير للجدل ، هل سينجح آيفون 12 وإخوانه في تحقيق مبيعات قوية؟!